قال الدكتور محمد الكيلاني، الخبير الاقتصادي، إنَّ تواجد رئيس الوزراء على رأس أكبر وفد اقتصادي متعلق بكل الوزارات يعكس اهتمام الدولة المصرية في الوقت الحالي بهذه الاتفاقيات لمصر في سبيل توقيعها وإعادة تقييم بعض الاتفاقيات الموقعة مع الأردن خلال السنوات الماضية.

الكيلاني: زيادة أواصر الصلة بين مصر والأردن

وأضاف «الكيلاني» خلال مداخلة هاتفية له لشاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ العلاقات المصرية - الأردنية شهدت ارتفاعا كبيرا بشكل تبادلي في الوقت الحالي، جنباً إلى جنب مع العلاقات المصرية- العراقية، مؤكداً أنه يعنينا في المقام الأول الاتفاقات الكبيرة بين البلدين وعمق العلاقات الاقتصادية والتبادلية في كل القضايا المتعلقة بالشأن الاقتصادي، وهذا أحد الأطر المهمة التي تعتمدهما الدولتان في سياستهما الخارجية.

دلالة زيادة الربط الكهربائي بين مصر والأردن

وتابع الخبير الاقتصادي، «رفع الربط الكهربائي بين البلدين إلى 2000 ميجا وات بدلاً من 500 فقط، في هذا التوقيت يعكس التوازن المستقر بين البلدين في حجم الاستهلاك، علاوة على أنه دلالة الفائض المتوازن بين البلدين، خاصة أننا بدأنا في السنوات الأخيرة اعتماد على التجمعات الإقليمية التي تجمع كل بلدان العالم».

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وصل مساء اليوم، إلى مطار القاهرة الدولي، عائدًا من العاصمة الأردنية عَمّان، في ختام زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى، ترأس خلالها اجتماعات الدورة 31 للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، بمشاركة نظيره الأردني الدكتور بشر الخصاونة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأردنية الربط الكهربائي تصدير الطاقة تصدير الكهرباء بین البلدین

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: “ثيرم دبي” الأول من نوعه في الشرق الاوسط

 

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحيم ابن احمد الفرحان أن المشروع الايقوني ثيرم دبي يعد الاول من نوعه في منطقة الشرق الاوسط والاطول علي مستوي العالم

مشيرا الي ان المشروع جاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالارتقاء بجودة الحياة المتكاملة، وترسيخ مكانة دبي مكاناً مفضلاً للعيش والعمل على مستوى العالم.

، واضاف الفرحان ان سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، يرافقه سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، اعتمد تنفيذالمشروع الأيقوني «ثيرم دبي» بتكلفة تعادل 2مليار درهم اماراتي.

وذكر الفرحان أن المشروع يضم منتجعاً صحياً وحديقةً تفاعلية وسيتم تنفيذه في حديقة زعبيل ويتحمل تكلفة المشروع تحالف من الشركاء الماليين المحليين والدوليين، مع توقع اكتماله بحلول عام 2028.

واضاف أن ثيرم دبي يمتد على مساحة 500 ألف قدم مربعة ويصل ارتفاعه إلى 100 متر، مع قدرة استيعابية تصل إلى 1.7 مليون زائر سنوياًمما يعزز قدرة الإمارات علي المستوى الاقتصادي والسياحي.

وممن مميزات «ثيرم دبي» أنه يجمع بين عناصر الراحة والاسترخاء والترفيه والمرح العائلي والخدمات الصحية، والبيئة الطبيعيةوسيجري تنفيذه بالتعاون مع شركة عالمية رائدة في مجال الرفاهية والمتخصصة في إقامة مشاريع نوعية للمنتجعات الصحية والحدائق الفريدة.

وشدد الفرحان علي أنه سيعزز التنافسية العالمية لإمارة دبي في استقطاب الشركات العالمية الكبيرة، والاستثمار الأجنبي المباشر، بما يدعم قطاع السياحة العلاجية حيث يخدم المشروع عدداً من محاور استراتيجية جودة الحياة في دبي كقطاع الصحة، المجتمع والأسرة، الثقافة والترفيه والبيئة الطبيعية والبيئة الحضرية والبيئة الاقتصادية، كما ينعكس أثر المشروع على جميع فئات وشرائح استراتيجية جودة الحياة في دبي.
ويلفت د. الفرحان إلى تميز «ثيرم دبي» بوجود مناطق للعلاج الطبيعي وأحواض حرارية متنوعة، وطوابق مخصصة للرفاهية، ومطعم حاصل على نجمة ميشلان، إضافة إلى ثلاثة شلالات بارتفاع 18 متراً.

هذا و يضم المنتجع تجربة مائية واسعة تشمل4.500 متر مربع من أحواض السباحة الداخلية والمدرجات، وحديقة مائية داخلية تحتوي على 15 منزلقاً، إلى جانب قطع فنية تضفي طابعاً فريداً على الزائرللاستمتاع بوقته بدبي.

وأشار الفرحان الي ان المشروع سيكون به مركز ثقافي لاستضافة العروض الفنية المبتكرة حول العالم ويضم ثلاث مناطق، الأولى للأنشطة، وهي عبارة عن منطقة عائلية، تجمع بين الترفيه، والاسترخاء والأنشطة الصحية، لمختلف الفئات العمرية، والثانية للاستراحة، ستكون مخصصة للبالغين، وتضم حمامات استرخاء داخلية وخارجية ومسابح مياه معدنية وغرف بخار، وتوفر العلاجات الطبيعية القائمة على المياه الكبريتية، أما المنطقة الثالثة، فهي مخصصة للاستجمام، وتتيح لزوارها إعادة اكتشاف جمال الحياة في مجمع حراري واسع يشمل الساونا وغرف البخار المصممة بأسلوب مبتكر عالي الجودة، يرتقي يرتقي بالمكان ليكون علي أعلى مستوى من الراحة لرواده
ويقول الفرحان ان من اهم مزاياه تصميمه المبنى على جعل الطبيعة والمياه في قلب المشروع، لتوفير العناصر التي تسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان والمجتمع.

يضم ثيرم دبي أكبر حديقة نباتية داخلية في العالم، تعزز التنوع البيولوجي الحضري والاستدامة البيئية، وتضم أكثر من 200 نوع من النباتات من مختلف دول العالم، إضافة إلى المياه الحرارية الدافئة الصافية، والساونا ومسابح المياه المعدنية العلاجيه حيث تتضمن المسابح الأمواج والمنزلقات المائية، وعلاجات السبا الفاخرة التي تجمع بين التقاليد القديمة للمسابح من مختلف أنحاء العالم مثل المسابح الرومانية والتركية، والينابيع الساخنة اليابانية، والساونا الإسكندنافية، إلى جانب إقامة مئات الأنشطة المائية والفنية وتوظيف التكنولوجيا لتوفير سياحة فريدة من نوعها للزوار.

ويؤكد د. الفرحان ان المشروع يهدف إلى توفير تجربة استثنائية وفريدة من نوعها للسكان والزوار، وتعزيز جودة الحياة، وتطوير وجهة سياحية علاجية أيقونية تُضاف للمعالم المميزة في إمارة دبي.

وأخيرا يعد ثيوم دبي نقلة سياحية وحضارية تمثل إضافة جيدة للإمارات وتجذب الملايين حول العالم وتعزز مكانة الدولة اقتصاديا وسياحيا خاصة ان تصميم هذه الوجهات جاء لتعزيز الصحة الجسدية، والاجتماعية، والنفسية، حيث توفر بيئات تساعد الأفراد والمجتمعات على التواصل مع الطبيعة، ومع أنفسهم، ومع الآخرين، انطلاقاً من رؤيتها بأن جودة الحياة يجب أن تكون متاحة للجميع


مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: 80% من مساعدات غزة مصرية.. والشعب مستعد يقطع من قوته لأجل القطاع
  • «خبير اقتصادي» يكشف نسبة زيادة المرتبات والمعاشات المرتقبة.. فيديو
  • خبير اقتصادي: زيادة مرتقبة في الأجور والمعاشات بموازنة العام المقبل
  • خبير اقتصادي: “ثيرم دبي” الأول من نوعه في الشرق الاوسط
  • أستاذ علاقات دولية: الجبهة المصرية الأردنية ستركز على تحجيم الأطماع الإسرائيلية
  • بتعليمات من جلالة الملك…التوقيع بنواكشوط على تنفيذ إتفاقية الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا
  • المغرب وموريتانيا يوقعان اتفاقية مهمة للربط الكهربائي بين البلدين
  • خبير اقتصادي: إجراءات المركزي قد تساهم في هبوط سعر الصرف قريباً
  • مناشدة إلى الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي
  • خبير اقتصادي: “عام المجتمع” يعزز التلاحم والوحدة الوطنية