محمود عباس يحمل حماس مسؤولية استمرار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولتان عن هجوم منطقة المواصي بقطاع غزة السبت الذي أسفر عن مقتل العشرات لكنه ألقى بالمسؤولية أيضًا على حركة حماس في الحرب المستمرة في القطاع.
وتشير تصريحات عباس إلى تصاعد التوتر بين حركة فتح التي يتزعمها وحركة حماس التي اتهمت الرئيس الفلسطيني بالانحياز إلى جانب إسرائيل.
وقالت إسرائيل إن هجوم المواصي كان يهدف إلى قتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف ومساعده. ونفت حركة حماس مقتل الضيف. وقتل الهجوم ما لا يقل عن 90 فلسطينيًا وأصاب 300 جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقال عباس في بيان نشره مكتبه "إن الرئاسة الفلسطينية تدين هذه المذبحة وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأمريكية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه".
لكن عباس حمّل حماس أيضًا بعض المسؤولية. وذكر بيان الرئاسة الفلسطينية "تعتبر الرئاسة حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكا في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا".
وتدير حماس قطاع غزة منذ انتزاعها السيطرة عليه في عام 2007.
من جهته قال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس لوكالة "رويترز": "هذه التصريحات تعني أن السلطة اختارت أن تكون في خندق الاحتلال والمساهمة في الضغوط التي تمارس ضد المقاومة"، حسب تعبيره. وأضاف "هذا السلوك لن يفلح في ابتزاز المقاومة أو الضغط عليها".
وفشلت جهود الوساطة حتى الآن في تحقيق المصالحة بين الجانبين.
وقال باسم نعيم القيادي في حماس الذي شارك في محادثات المصالحة السابقة مع حركة فتح إن عباس هو المسؤول عن الفشل في التوصل إلى اتفاق وحدة.
وقال نعيم إن تصريحات عباس "تحول السلطة ورئاستها إلى شريك مع الاحتلال في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا ليس في غزة فقط ولكن في كل الأراضي الفلسطينية"، حسب تعبيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عباس الرئيس الفلسطيني الحرب حماس غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: حملة السلطة في الضفة جريمة مكتملة الأركان.. “طالبت بالنفير لكسر الحصار”
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، إن استمرار العملية الأمنية لأجهزة السلطة في #مخيم_جنين، لليوم الثامن على التوالي، #جريمة مكتملة الأركان، وتتطلب مواصلة #النفير لكسر #الحصار وحماية #المقاومين.
وأضافت في بيان، أنه أمام استمرار #أجهزة_السلطة في العملية الأمنية وملاحقة المقاومين والاشتباك معهم في مخيم جنين لليوم الثامن على التوالي، فإنها تؤكد أن هذه العملية تعتبر جريمة وطنية مكتملة الأركان، وتتطلب مواصلة النفير الشعبي والفصائلي لكسر الحصار وحماية المقاومين.
وشددت حماس على أن تواصل العملية الأمنية للسلطة يشير إلى أنها تصم آذانها عن كافة الأصوات الفلسطينية المطالبة بتوقفها وحماية المقاومة، التي تمثل درعا حصينا لشعبنا وأرضه ومقدساته أمام جرائم الاحتلال والمستوطنين.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: مليونا شخص يواجهون جوعا حادا في غزة 2024/12/17كما دعت كافة الحراكات والفصائل والتجمعات العشائرية والحقوقية إلى الحشد بشكل كبير لصد هذه العملية الأمنية، التي لا تخدم إلا جيش الاحتلال وأحلامه الخائبة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية.
وطالبت “باستمرار الدعم الشعبي والجماهيري المساند لمقاومينا الأحرار، وتوجيه السلاح والرصاص صوب الاحتلال، الذي تمادى كثيرا في إراقة دماء أبناء شعبنا، ووسع من حرب الإبادة الجماعية التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ، أمام العجز غير المسبوق من قبل المجتمع الدولي”.
والأحد، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين، أن من دوافع عملية جنين محاولة منع تكرار نموذج سوريا في الضفة الغربية.
وأضاف المسؤولون، أن العملية مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة، تأثرا بما جرى في سوريا.
وبين المسؤولون، أن عباس وفريقه كانوا قلقين من أن ما حدث في حلب ودمشق، قد يلهم الجماعات الإسلامية الفلسطينية.
كما أشار مسؤولون إلى أن دافع عملية جنين الأساسي هو توجيه رسالة إلى ترامب بأن السلطة شريك موثوق به، إذ إن مساعدو عباس أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترامب مسبقا على العملية.
وبينوا أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأمريكية لأمن السلطة في الضفة، التي تدعم عمليتها الواسعة هناك.
وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون للموقع، إن عملية أمن السلطة تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها، حيث تركز على جماعة محلية تضم مسلحين تابعين للجهاد وحماس.
وذكر مسؤول فلسطيني، أن العملية التي ينفذها أمن السلطة لحظة حاسمة بالنسبة للسلطة الفلسطينية، كاشفا أن المنسق الأمني الأمريكي، مايك فنزل، اجتمع بقادة أمن السلطة قبل العملية لمراجعة خططهم.
وكشف مسؤولون، أن عباس أمر قادة الأمن بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها، وبعضهم أعرب عن تحفظاته، حيث أبلغ عباس قادةَ الأمن، أن من يخالف الأوامر سيتم فصله.
كما طلب السفير والمنسق الأمني الأمريكيان من إسرائيل الموافقة على تسليم المعدات والذخائر للسلطة، كما دعت إدارة بايدن إسرائيل للإفراج عن بعض عائدات الضرائب؛ من أجل دفع رواتب قوات أمن السلطة.