طرحت شركة كيان إيجيبت، وكيل علامة سيات، نسخة حصرية خاصة Anniversary Limited Edition مِن موديلها الأيقوني سيات إبيزا في مصر.

 

40 عاماً على سيات إبيزا

 

يأتي هذا في الوقت الذي تحتفل فيه سيات بمرور ٤٠ عامًا على إطلاق أنجح طرازات العلامة الإسبانية وأكثرها مبيعًا، والذي نجح طوال هذه السنوات في التربُّع على عرش فئة سيارات الهاتشباك الرياضية في مصر وحول العالم، بفضل تصميمه العصري الجذّاب وحجمه المُدمج وأدائه القوي وأيضًا تقنياته المتطوّرة الرائدة.

 

وتعود قصة نجاح الطراز الأيقوني إبيزا تعود إلى عام ١٩٨٤، عندما أطلقت سيات الجيل الأول من موديلها الذي سُمي على اسم إحدى الجزر الإسبانية، وقدَّمته للعالم على أنه أول طراز تُطوِّره العلامة الإسبانية بالكامل بدون الاستعانة بشريك تقني، فقط بمساعدة تصميمية مِن شركات عريقة أخرى مثل "جيورجيتو جيوجيارو" و"كارمان" و"بورشه". وسُرعان ما كَتب الموديل إبيزا شهادة نجاح قوية للغاية للعلامة سيات كصانع مستقل للسيارات وعزَّز من تواجدها في الأسواق المختلفة حول العالم، ومن ضمنها أسواق الشرق الأوسط، من خلال إطلاق خمسة أجيال مختلفة على مدار ٤٠ عامًا، وبيع أكثر مِن ٦ ملايين سيارة، لتُصبح إبيزا أكثر موديلات سيات مبيعًا على الإطلاق، والحصان الرابح للعلامة الإسبانية.

 

تأتي نُسخة الاحتفال بمرور ٤٠ عامًا على تقديم سيات إبيزا Anniversary Limited Edition بالعديد من اللمسات الداخلية والخارجية المميَّزة مع تجهيزات جديدة متفرِّدة لعملاء هذه النسخة الخاصة، أبرزها الاستعانة بطلاء خارجي رمادي حصري (Graphene Grey)، وعجلات جديدة قياس ١٨ بوصة بلون (Cosmo Grey)، إلى جانب شعار "Anniversary Limited Edition" محفور بالليزر على أكثر من موضع، والزوائد المصنوعة من الألمنيوم الداكن المطفي للأبواب والكونسول الوسطي، وفتحات المكيَّف الخلفية التي جاءت بلون مختلف، بخلاف فتحة السقف البانورامية وشبك التهوية الأمامي الرياضي المصنوع من الكروم والخاص بالفئة FR الرياضية، وأيضًا الصادمين الرياضيين من فئة FR نفسها، وغيرها مِن اللمسات المتفرِّدة الأخرى.

 

وتستفيد السيارة سيات إبيزا Anniversary Limited Edition من محرك قوي سعة ١.٦ لترات يولد ١١٠ حصانًا مع أقصى عزم دوران يبلغ ١٥٢ نيوتن-متر، علمًا بأن هذا المحرك يتَّصل بعلبة تروس أوتوماتيكية من ست سرعات، وهو قادر على الوصول بالسيارة إلى سرعة ١٠٠ كلم/ساعة من السكون في غضون ١٠.٨ ثوان فقط، قبل تسجيل سرعة قصوى مقدارها ١٩٠ كلم/ساعة.

 

وتستفيد نسخة الاحتفالية مِن سيات إبيزا Anniversary Limited Edition مِن سعر مميَّز للغاية لفترة محدودة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيات إبيزا الهاتشباك سیات إبیزا

إقرأ أيضاً:

لقجع: المغرب سيقدم نسخةً متميزة من كأس العالم و جلالة الملك يشرف شخصياًُ على الإستعدادات

زنقة 20 ا الرباط

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن فوز المغرب بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، يشكل لحظة تاريخية مفصلية في مسار المملكة، وحدثاً غنياً بالدلالات، لما له من أبعاد رياضية، اقتصادية، اجتماعية واستراتيجية عميقة.

وقال لقجع، في كلمة له خلال افتتاح قمة كرة القدم العالمية، المنظمة بالرباط، و التي تعرف حضور 1500 مشارك ينتمون لعالم كرة القدم، إن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد لعبة أو وسيلة للترفيه، بل أصبحت أداة قوية للتنمية ورافعة شاملة لمختلف المجالات.

وأوضح أن هذه الرياضة، بما تحمله من شغف جماهيري واسع، قادرة على توحيد العائلات والمجتمعات، وربط الشعوب، وتعزيز أواصر التفاهم والتعاون بين البلدان، فضلاً عن كونها محفزاً أساسياً لتحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف أن اختيار المغرب ليكون جزءاً من هذا التنظيم الثلاثي لكأس العالم، هو اعتراف دولي بمكانة المملكة وبمؤهلاتها المتعددة، التي لا تقتصر فقط على المجال الرياضي، بل تشمل كذلك البنيات التحتية، والكفاءات التقنية، والقدرات التنظيمية، ناهيك عن الرؤية السياسية الواضحة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.

وأوضح لقجع أن هذا المشروع المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، يمثل أكثر من مجرد تنظيم لتظاهرة رياضية عالمية، بل هو تجسيد فعلي لوجود أرضية مشتركة بين الدول الثلاث على مستوى الجودة والمعايير والكفاءة، كما أنه يساهم في توحيد القارتين الإفريقية والأوروبية، ويكرّس مكانة المغرب كصلة وصل بين ضفتي المتوسط.

وأشار المسؤول الرياضي إلى أن المملكة المغربية دخلت بهذا الحدث التاريخي إلى سجل البلدان الكبرى التي تمتلك القدرة على احتضان وتنظيم مواعيد كبرى بحجم كأس العالم، مؤكداً أن الاستعدادات جارية على أعلى مستوى، بإشراف مباشر من جلالة الملك، الذي يولي اهتماماً بالغاً لإنجاح هذا الورش الضخم من خلال العمل على الارتقاء بمستوى التحديات المرتبطة به.

وعلى المستوى الوطني، شدد لقجع على أن تنظيم المونديال سيواكبه تعزيز واسع للبنية التحتية وتطوير شامل للخدمات المرتبطة بها، سواء في مجالات النقل، الإقامة، اللوجستيك، أو غيرها من القطاعات الحيوية. كما أن التنمية الاجتماعية ستكون حاضرة بقوة ضمن مشاريع المونديال، من خلال خلق فرص شغل جديدة وتحفيز الاستثمارات وتحسين جودة العيش.

ولفت إلى أن الرياضة، وخصوصاً كرة القدم، أصبحت اليوم من أعمدة التنمية الاقتصادية، وهو ما وعي به المغرب مبكراً، حيث انخرط في سياسة استثمارية واضحة في هذا القطاع، توجت بإنجازات ملموسة من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يشكل اليوم مرجعاً قارياً ودولياً في مجال التكوين الرياضي.

وختم فوزي لقجع مداخلته بالتأكيد على أن المغرب سيكون، بلا شك، في مستوى هذا التحدي العالمي، وسيقدم نسخة متميزة من كأس العالم 2030، تشكل نموذجا ناجحاً للتعاون الدولي، ومناسبة لتسريع وتيرة التنمية، وترسيخ صورة المغرب كقوة صاعدة وفاعلة في الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • عُمان تشتري أنظمة عسكرية ومعدات فنية من "إندرا" الإسبانية
  • «هتجيلي».. محمد رمضان يطرح أحدث أعماله باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الكونميبول يطالب فيفا بمشاركة 64 دولة في مونديال 2026
  • «ياقلبي».. رامي جمال يطرح أحدث أعماله اليوم
  • الهلال يطرح تذاكر مبارياته في كأس العالم للأندية
  • «الباعور» يستقبل سفير الجزائر الجديد لدى ليبيا
  • لابتوب رائد من لينوفو يغزو الأسواق.. إليك المواصفات والسعر
  • مخاوف من هروب الشركات الإسبانية نحو  المغرب بسبب رسوم ترامب
  • لقجع: المغرب سيقدم نسخةً متميزة من كأس العالم و جلالة الملك يشرف شخصياًُ على الإستعدادات
  • مقارنة بين سيات ارونا وميتسوبيشي اوتلاندر 2025