اليمن.. مقتل وإصابة 6 عناصر حوثية بمواجهات في تعز
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قُتل وأصيب ستة من عناصر جماعة الحوثي، السبت، بنيران قوات الجيش اليمني، في جبهات محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن اثنين من عناصر جماعة الحوثي قتلا وأصيب أربعة آخرون في مواجهات مع قوات الجيش غرب مدينة تعز.
وأضاف أن عناصر جماعة الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش في تبة ياسين شمال غرب المدينة ما أدى إلى اشتباكات مع أفراد الجيش وقتل اثنان من العناصر وأصيب أربعة آخرون بجروح ولاذ البقية بالفرار.
وأشار المصدر إلى أن عملية التسلل تمت بالتزامن مع قصف الطيران المسير التابع لجماعة الحوثي، وقصف مدفعي على مواقع الجيش في جبهات الضباب غربي المدينة.
والأربعاء الماضي، أفادت مصادر حقوقية أن 8 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، سقطوا بين قتيل وجريح إثر قصف لجماعة الحوثي على مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز.
وقالت الناشطة الحقوقية القاضية إشراق المقطري إن قذيفة مصدرها جماعة الحوثيين أودت بحياة 3 مدنيين وإصابة خمسة آخرين في قرية حبور التابعة لمنطقة الشقب في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز.
وأضافت أن الحادثة أدت لمقتل رجل وطفلتين، فيما كان جميع المصابين الخمسة من الأطفال والنساء.
وأكدت المقطري أن القاطنين في مديريات التماس بتعز لا يزالون يتعرضون للقصف والقنص من قبل جماعة الحوثيين، رغم ما يسمى "هدنة أممية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثي اليمن الجيش الجيش اليمني الحوثيين هدنة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.