أثارت محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا، ردود فعل واسعة خاصة بين المشاهير في الولايات المتحدة.

وقال الملياردير الأميركي الشهير إيلون ماسك: "أنا أؤيد الرئيس ترامب بشكل كامل وأتمنى له الشفاء العاجل".

كما تحدث عدد من الرياضيين المحترفين بالولايات المتحدة عن الحادث حيث نشر نجم الغولف برايسون ديشامبو عبر منصة إكس: "لا مكان للعنف في هذا العالم.

أصلي من أجل الرئيس ترامب وعائلته. أتمنى الشفاء العاجل".

بينما قال نجم فنون القتال المختلط كونور ماكغريغور :"كان من المفترض أن يكون مليارديرًا يبلغ من العمر 78 عامًا على متن يخت في جولة على ملاعب الجولف في البحر الأبيض المتوسط. لكنه لم يفعل. إنه في بنسلفانيا يبصق الرصاص! يركض من أجل حب بلاده".

كما وصف نجم رياضة يو إف سي (UFC) القتالية شون ستريكلاند بأنه "وحشي" بينما قال زميله في اللعبة كولبي كوفينجتون عن الرئيس السابق أنه "الرجل الأكثر صلابة على وجه الأرض".

لاعب كرة السلة السابق رويس وايت، علق بشكل تحذيري عبر منصة إكس: "كل الوطنيين انتبهوا، الحمد لله أن الرئيس نجا. ستُسجل شجاعته كلحظة محورية في التاريخ الأمريكي. لن نتراجع خطوة واحدة إلى الوراء. سنفوز! بارك الله في أمريكا".

 وعلق بطل فريق أورلاندو ماجيك لكرة السلة جوناثان إسحاق قائلاً: "صلوا من أجلكم!! سعداء بنجاة ترامب من أجل عائلته وأمريكا. من مؤمن إلى آخر، قد نقف من أجل الحقيقة، ونحب أعداءنا".

ونشر نجم فريق نيويورك غيتس لكرة القدم الأميركية سوس جاردنر على منصة إكس وكأن ترامب قد أصبح رئيسا للولايات المتحدة: "سيداتي وسادتي.. الرئيس دونالد ترامب".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيلون ماسك بنسلفانيا دونالد ترامب أميركا الانتخابات الأميركية محاولة اغتيال ترامب إيلون ماسك بنسلفانيا دونالد ترامب أخبار أميركا من أجل

إقرأ أيضاً:

من قلب الجامعات الأميركية أصوات يهودية ترفض حماية ترامب

واشنطن- بعد أيام من بداية ولايته الثانية، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمره التنفيذي رقم 14188، الذي يزعم مكافحة "معاداة السامية" في المؤسسات التعليمية، خاصة الجامعات.

وبموجبه جُمّدت تمويلات بمليارات الدولارات لجامعات مرموقة مثل هارفارد وكولومبيا، وفُعّلت إجراءات لترحيل واعتقال وإلغاء تأشيرات طلاب وباحثين، لا سيما أولئك الذين عبّروا عن تضامنهم مع فلسطين.

وبينما يمر الحرم الجامعي الأميركي بإحدى أعمق أزماته، تتصاعد أصوات من داخل المجتمع اليهودي ذاته، رافضة سياسات ترى فيها تهديدا لحرية التعبير واستقلالية المؤسسات الأكاديمية.

وصمة عار

وفي ظل سياسات إدارة ترامب التي تعيد رسم حدود المسموح والممنوع داخل الجامعات الأميركية، برزت حالات أثارت جدلا واسعا، بينها قضية الباحث الهندي في جامعة جورجتاون في واشنطن، بدر خان سوري، الذي اعتُقل بتهمة نشر "دعاية لحماس" على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم خلو سجله الجنائي من أي مخالفات.

وفي السياق، برزت أصوات يهودية من داخل جامعة جورجتاون ترفض توظيف هويتها كأداة سياسية. ومن جورجتاون إلى كولومبيا وهارفارد، تتبلور مقاومة فكرية وأخلاقية لسياسات تخلط بين الحماية والتكميم، وبين مكافحة التمييز واستغلاله كذريعة لترهيب المخالفين.

إعلان

وعبَّرت إيما بينتو، طالبة قانون في جامعة جورجتاون في واشنطن عن رفضها ما وصفته بـ"المساس بحرية التعبير باسم حماية اليهود"، مؤكدة إيمانها بأهمية الحوار المتعاطف.

وقالت للجزيرة نت "إن احتجاز وترحيل أعضاء من مجتمعنا الأكاديمي لمجرد محاولتهم فتح نقاشات ضرورية حول الإبادة الجماعية، يعد وصمة عار أخلاقية على جبين أميركا".

وعندما تبرر الحكومة -تضيف بينتو- هذه الأفعال بأنها "مكافحة لمعاداة السامية"، فإنها "تجعل من اليهود وجها للفاشية في أميركا، لهذا يتطلب منا التعاطف والعدالة أن نتحرك الآن".

وكانت بينتو من أوائل الموقّعين على عريضة شارك فيها عشرات الأساتذة والطلبة والخريجين اليهود في جورجتاون، طالبوا بوقف ترحيل الباحث بدر خان سوري، وحذَّروا من استغلال الهوية اليهودية لتبرير سياسات تمس جوهر الحياة الأكاديمية.

وقال أحد الأساتذة اليهود الموقعين -فضَّل عدم كشف اسمه- للجزيرة نت "بدر ليس مجرد زميل، بل مرآة لوضع كل من يجرؤ على التفكير بصوت عالٍ. الصدمة لم تكن فقط في توقيفه، بل في السرعة التي تحوّلت بها هوامش التعبير إلى خطوط حمراء. إذا لم ندافع عن حق زملائنا في التعبير، حتى حين نختلف معهم، فإننا نسلم مستقبلنا الأكاديمي للرقابة والخوف".

سيف التمويل

في موازاة ذلك، صعّدت إدارة ترامب استخدام التمويل الفدرالي كسلاح لإخضاع الجامعات، متوعدة بإجراءات مالية صارمة ضد المؤسسات التي لا تمتثل لتعريفها الموسّع لـ"معاداة السامية".

وقد علّقت مؤخرا أكثر من 2.2 مليار دولار من التمويلات المخصصة لجامعة هارفارد العريقة، عقب رفضها الاستجابة لمطالب تقضي بتقييد النشاط الطلابي ومراجعة برامج التنوع.

هذه الخطوات دفعت أكثر من 100 طالب يهودي في هارفارد لتوقيع رسالة مفتوحة، أكدوا فيها أن هذه الإجراءات تهدد بيئة الجامعة بالكامل.

وجاء في الرسالة "نشعر بأن علينا التعبير عن موقفنا، لأن هذه الأفعال ترتكب باسم حمايتنا من معاداة السامية، لكن هذه الحملة لن تحمينا، بل بالعكس، نحن نعلم أن قطع التمويل سيضر بالمجتمع الجامعي الذي ننتمي إليه ونحرص عليه بشدة".

إعلان

وأوضحت الطالبة مايا هوفنبرغ، إحدى المساهمات في صياغة الرسالة، لصحيفة الجامعة أن المبادرة انطلقت من نقاشات يومية بين الطلبة، ثم تحولت إلى موقف جماعي موحد، مضيفة "كنا مندهشين من عدد من يشاركوننا هذا الشعور، بأن التهديد بقطع التمويل لن يخدمنا كيهود في الجامعة".

لا تحمي اليهود

في صلب هذه المواجهة، يحتدم جدل قانون وفكري متجدد حول تعريف "معاداة السامية" وحدود استخدامه، إذ تستند سياسات إدارة ترامب إلى تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، الذي يُدرج انتقاد دولة إسرائيل ضمن مظاهر معاداة السامية.

لكن هذا التعريف يثير اعتراضات واسعة بين الحقوقيين والأكاديميين، الذين يرون فيه توسيعا خطيرا قد يفضي إلى قمع الخطاب السياسي، وتجريم التضامن مع فلسطين.

وحذَّرت منظمات حقوقية أميركية، كالاتحاد الأميركي للحريات المدنية، من أن اعتماد تعريفات فضفاضة لمعاداة السامية قد يؤدي إلى إسكات الأصوات المؤيدة لفلسطين وتجريم النشاط الطلابي السلمي.

وحملت رسالة وجهتها المنظمة إلى وزارة التعليم الأميركية في فبراير/شباط 2024 أن التعريف المعتمد يخلط بين الخطاب السياسي المحمي دستوريا والتمييز الحقيقي.

كما وصفت منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" في بيان لها في مارس/آذار 2025، سياسات إدارة ترامب بأنها "توظف معاناة اليهود لتبرير سياسات إقصائية"، داعية إلى فصل الحماية من التوظيف السياسي.

وشددت على أن "هذه السياسات لا تحمي اليهود بل تعرضهم للخطر، وتُقوّض الحقوق الدستورية في حرية التعبير والمعارضة".

مقالات مشابهة

  • ثلاث عواصم خليجية تستعد لإستقبال الرئيس ترامب.. رسائل الردع وقرارات الحرب والسلام وتوقيع الصفقات
  • الحرب الأميركية على الحوثيين في اليمن ...ستة اسئلة تطرح نفسها
  • من قلب الجامعات الأميركية أصوات يهودية ترفض حماية ترامب
  • هل يتحول حلم ترامب بإحياء الصناعة الأميركية إلى كابوس؟
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي
  • باريس تنتقد هدنة موسكو: محاولة دعائية لكسب ود ترامب
  • فريق الأتمتة: مشروع تحديث الجمارك يسير وفق خطة محكمة بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • بريطانيا وصمود .. محاولة الإلتفاف على الدولة والشعب السوداني
  • 6 أسئلة عن الحرب الأميركية على الحوثيين باليمن
  • الرئيس عون اطّلع من رئيس الجامعة الأميركية على أوضاعها