مدرب كندا راض عن مسيرة فريقه في كوبا أمريكا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أبدى جيسي مارش، مدرب منتخب كندا، رضاه عن مسيرة الفريق التي قدمها في ظهوره الأول ببطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024).
وأنهى منتخب كندا مشواره في البطولة المقامة حاليا بالولايات المتحدة في المركز الرابع، بعدما خسر 3 / 4 بركلات الترجيح أمام أوروجواي في مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية بالمسابقة.
وظل منتخب كندا متقدما 2 / 1 في النتيجة، قبل أن يدرك منتخب أوروجواي التعادل بواسطة نجمه المخضرم لويس سواريز في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء، ليحتكم المنتخبان في النهاية لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية للمنتخب السماوي.
وصرح مارش، الذي تولى تدريب المنتخب الكندي قبل أسابيع قليلة من انطلاق كوبا أمريكا، بأن لاعبيه قدموا "بيانا" أعلنوا من خلاله عن تقدمهم للغاية عن المكان الذي كان يعتقد أنهم سيتواجدون فيه في هذا الوقت.
وقال مارش في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مواجهة أوروجواي: اللاعبون يشعرون بخيبة أمل إزاء الطريقة التي خسرنا بها المباراة. لكنني كنت إيجابيا للغاية معهم.
وأضاف المدرب الأمريكي: لقد كنا معا لمدة 6 أسابيع تقريبا، ولعبنا ضد أحد أفضل المنتخبات في العالم وفرضنا سيطرتنا على المواجهة. لقد كنا أفضل كثيرا في معظم فترات اللقاء وهو أمر جيد جدا.
وأشار مدرب كندا إلى أن فريقه فقد الكرة كثيرا في الدقائق الأخيرة، وهو ما سمح لمنتخب أوروجواي بالعودة للقاء.
وأكد مارش: كان يجب أن نكون قادرين على إنهاء تلك المباراة لمصلحتنا. لكن هذا الذكاء في كيفية التعامل مع تلك المواقف نحتاج إلى تطويره وسنفعل ذلك.
ويستعد منتخب كندا للمشاركة في بطولة كأس العالم عام 2026، التي يشترك في استضافتها مع كل من المكسيك والولايات المتحدة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب کندا
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟.. مزاح ترامب يشعل الجدل
في وقت حساس بالنسبة للسياسة الكندية، أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بمزاحه عن إمكانية أن تصبح كندا الولاية الـ51 للولايات المتحدة.
نُشرت هذه التصريحات على منصته "تروث سوشال"، حيث كتب: "يريد الكثير من الكنديين أن تصبح كندا الولاية 51. سيحققون وفورات ضخمة في الضرائب وحماية عسكرية. أعتقد أن هذه فكرة رائعة، الولاية 51!!!".
وأثار تصريح ترامب سخرية في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط أزمة سياسية متصاعدة في كندا بعد استقالة وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند.
ومن ناحية أخرى، كانت استقالة فريلاند مفاجئة للكثيرين، حيث كان من المقرر أن تقدّم الميزانية الحكومية. وتُعتبر هذه الاستقالة ضربة قوية للحكومة الكندية، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها ترودو وحزبه الليبرالي. وطالب عدد من أعضاء حزبه، بالإضافة إلى زعماء الأحزاب المعارضة، ترودو بالاستقالة، محذرين من تدهور الوضع السياسي في البلاد. وزعم بيير بويليفر، زعيم الحزب المحافظ المعارض، أنه حان الوقت لإجراء انتخابات فيدرالية مبكرة لتجنب المزيد من الانهيار.
وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول فرض الرسوم الجمركية، أكد العديد من الاقتصاديين أن هذه الإجراءات ستضرّ بالاقتصاد الكندي بشكل كبير، حيث تُعد كندا أحد أكبر شركاء التجارة مع الولايات المتحدة. وتُشير البيانات إلى أن كندا كانت مسؤولة عن ما يقارب 437 مليار دولار من واردات الولايات المتحدة في عام 2022، فيما تمثل حوالي 75% من صادرات كندا إلى الولايات المتحدة.
وقالت فريلاند في رد على هذه التهديدات إن "ما نبيعه للولايات المتحدة هو ما يحتاجونه حقًا: النفط، الكهرباء، المعادن والمواد الأساسية".
ترامب، الذي أعلن في نوفمبر عن نيته فرض رسوم بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، جعل من هذه التصريحات موضوعًا رئيسيًا في الإعلام الكندي والدولي. ورغم أن مزاحه قد يكون في ظاهر الأمر بسيطًا، إلا أنه يعكس التوترات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين البلدين في المستقبل.