البرد الثقيل.. قنبلة أمريكية فتاكة استخدمها الاحتلال بمجزرة المواصي (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نوعية القنابل التي استُخدمت في مجزرة "مواصي خانيونس" السبت، وتسبب في استشهاد ما يزيد عن 90 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأكدت الصحيفة أن قنابل موجهة بنظام "JDAM" الأمريكي أو ما يسمى "البرد الثقيل" استخدمت في هذه المجزرة، مشيرة إلى أنها "قنابل بأنظمة متطورة موجه بالليزر أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتعتمد على تكنولوجيا الاستشعار المتقدمة والذكاء الاصطناعي".
وأشارت إلى أن القنبلة "دقيقة للغاية، ومقاومة لتداخل الاتصالات والحرب الإلكترونية الموجهة، وأن استخدامها يشكل اتفاقًا شفهيًا فعليًا من الإدارة الأمريكية على سياسة تواصل الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة".
وبحسب إذاعة "جيش" الاحتلال، فإنّ سلاح الجو الإسرائيلي ألقى 8 قنابل من نوع "JDAM" خلال ارتكابه المجزرة، التي أدت إلى استشهاد وجرح نحو 390 فلسطينياً.
ونقلت "معاريف" عن مدير شركة "أسغارد" الإسرائيلية للتكنولوجيا العسكرية، روتيم مي تال، تأكيده أنّ هذه القنابل، التي تُعرف باسم "البرد الثقيل"، كانت "سبب الخلاف في معضلة المساعدات الأميركية قبل بضعة أشهر"، مؤكدا أن استخدامها السبت في خانيونس يشير إلى موافقة شفهية أمريكية وانتهاء للخلاف بشأن القنابل الثقيلة.
معلومات إضافية عن قنبلة "البرد الثقيل-JDAM"
ذخائر للهجوم المباشر ويطلق عليها بالإنجليزية اسم (Joint Direct Attack Munition) والمعروفة اختصارا باسم جدام (JDAM) وهي حزمة منخفضة التكلفة صنعتها شركة بوينغ، وتتكون من أجهزة توجيه، تثبت على القنابل غير الموجهة أو "القنابل الغبية" وتحولها إلي ذخائر موجهة "ذكية" تعمل في جميع الأحوال الجوية.
والقنابل المجهزة بجدام (JDAM)، تسترشد بواسطة نظم متكاملة للتوجيه مثل نظام التوجيه بالقصور الذاتي إلى جانب مستقبل لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مما يمنحها مدى يصل إلى 15 ميلا بحريا (28 كلم). وتتراوح زنة القنابل المجهزة بجدام (JDAM)، من 500 رطل (227 كلغ) إلى 2000 رطل (907 كلغ).
عندما يركب نظام جدام على قنبلة، فإنه يعطي القنبلة مسمى جي بي يو (GBU) والذي يعني وحدة قنابل موجهة (بالإنجليزية: Guided Bomb Unit) ليحل محل تسمية القنبلة.
المكونات الرئيسية لنظام جدام يتشكل من ذيل مع أسطح تحكم هوائية، ومجموعة الجسم (strake)، ووحدة تحكم مدمجة تجمع بين نظام التوجيه بالقصور الذاتي ووحدة التحكم بالتوجيه لتحديد المواقع.
أثبتت جدام بأنها دقيقة، ويمكن أن تطلق من الطائرات في جميع الظروف الجوية وعلى مسافة كبيرة من الهدف (تصل إلى 27 كم اعتمادا على الارتفاع الذي يتم الإطلاق منه)، ويمكن ترقية أنواع مختلفة من قنابل السقوط الحر الثقيلة إلي جدام (JDAM).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال فلسطين الاحتلال قنابل أمريكية قنابل جدام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن قوات بلاده أجلت أربعة آلاف مقاتل موالٍ لإيران إلى طهران عبر مطار حميميم السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
جاء ذلك في مؤتمره الصحفي السنوي في العاصمة موسكو، الخميس.
وأضاف بوتين أن 350 مقاتلا من المعارضة دخلوا حلب فيما انسحب 30 ألف جندي من قوات الحكومة والقوات الموالية لإيران دون قتال.
وأشار بوتين إلى أن" روسيا لم تهزم في سوريا"، مبيناً إنهم دخلوا سوريا قبل 10 سنوات "للقضاء على الجماعات الإرهابية" حد قوله.
وأردف :"بشكل عام، حققنا هدفنا، حتى الفصائل التي كانت تحارب قوات نظام الأسد تغيرت".
وتابع: "الدول الأوروبية والولايات المتحدة تريد إقامة علاقات مع هذه الفصائل. إذا كانت هذه الجماعات منظمات إرهابية، لماذا تريدون أن تقيموا علاقات معها؟ هذا يعني أنهم تغيروا، وأن الأهداف تحققت".
وحول بشار الأسد قال بوتين: "لم التق بعد وصوله إلى موسكو لكنني أعتزم التحدث إليه.سأسأله عن الصحفي الأميركي أوستن تايس المفقود في سوريا".
وقال ايضًا: ''اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية، ونفكر بشأن مستقبل قواعدنا في سوريا انطلاقا من تصرفات السلطات الحالية هناك".