فركاش: ملف الانتخابات بات يواجه مصيراً حتمياً بالتأجيل لأمد غير معلوم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ليبيا – استبعد المحلل السياسي فرج فركاش أن وجود آمال قريبة بتشكيل (حكومة موحدة)، معتبراً أن ملف الانتخابات بات يواجه مصيراً حتمياً بالتأجيل لأمد غير معلوم.
فركاش قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن الجميع مستفيد من اتفاق تقسيم الميزانية الموحدة، سواء حكومتا الدبيبة وأسامة حماد، ومن قبلهما القوى المسلّحة الفاعلة في شرق ليبيا وغربها، مضيفاً: “سيتراجع الاهتمام بالقضايا الوطنية، ويتم التركيز على ملف الإعمار وكيفية الاستفادة منه”.
واعتقد أن التشكّك بوجود رعاية خارجية، أميركية تحديداً، قد تكون وراء اتفاق تقاسُم الميزانية، سببٌ يمثّل عائقاً يمنع استئناف مشاورات تشكيل الحكومة الموحدة.
وتابع “فشل الجهود التي بُذلت لتشكيل حكومة جديدة، والعمل على دمج الحكومتين، ربما لم تجد أمامه واشنطن خياراً سوى توحيد الميزانية وتقسيمها، وبذلك تُرضي كافة الأطراف، وتمنع تطور مناكفاتهم لصراع مسلّح يزيد الوضع تعقيداً بالمنطقة”.
وانتهى إلى احتمال قيام المجتمع الدولي، وبعض الدول الإقليمية، بالسعي ظاهرياً؛ لإحياء مشاورات تشكيل حكومة موحدة، واستمرار الدفع لإجراء الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة
قال الكرملين يوم الثلاثاء، إنه يريد أن يرى سوريا موحدة وصديقة، لأن عدم الاستقرار هناك قد يؤثر على المنطقة بأسرها.
وقال المتحدث باسم الكرملين للصحافيين دميتري بيسكوف “إنها منطقة متفجرة للغاية، بالطبع… زعزعة الاستقرار أو عدم الاستقرار في واحدة من بلدان المنطقة قد يكون له تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها. لذلك نريد أن نرى سوريا موحدة ومزدهرة ومتطورة وذات مستقبل واضح، وصديقة”.
وأضاف أن روسيا تتواصل مع دول أخرى بشأن الوضع في سوريا بعد اندلاع العنف على مدى الأيام القليلة الماضية.
الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قتلت خلال الحملة العسكرية في سوريا - موقع 24قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في منطقة الساحل السوري خلال حملة عسكرية، ضد التمرد الذي شنه موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد.وأدت اشتباكات بين موالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد وقوات الحكومة الجديدة في البلاد، إلى مقتل أكثر من ألف شخص، معظمهم من المدنيين.