فنانة تشكيلية تصمم أزياء من ورق الشجر والنباتات

تجربة جديدة من تجارب الطباعة اليدوي لملابس قطنية صيفية تحمل روح البهجة والسرور لمقتنيها أجرتها الفنانة التشكيلية ومصممة الأزياء الفنية (نيها حتة) تحت عنوان (الفن في الهواء الطلق)، حيث تهدف إلى بث طاقة إيجابية جذابة في المحيطين بمَن يرتدي هذه الأزياء وذلك من خلال ألوانها وتصميماتها المتعلقة بروح الصيف والإجازات والأعياد.

وتقول حتة لـ(الأسبوع) إنها تجربة تحمل معنى خاصًا لها حيث أرادتِ البحث فى الطبيعة والاستعانة بها فى عمل تصميمات مختلفة للصيف من عناصر طبيعية من ورود وزهور ونباتات طرحتها الأشجار وأسقطتها فلتكن لها حياة أخرى بمدلول وقيمة ووظيفة أخرى. حيث تستخدم الفنانة التشكيلية والمصممة الفنية (نيها حتة) ورق الأشجار والنباتات والورود كقوالب طباعة من سطح أملس وتحصل على نتائج رائعة من تلك الأسطح الطبيعية التي شكلت حالة من السرور والتفاؤل بألوان الزهور والنباتات التى صممتها الفنانة على التيشرتات القطنية الصيفية وفساتين البحر والكاش مايوهات المستخدمة فى تلك الفترة الزمنية الصيفية.

فقد امتلأتِ القطع الفنية بمظاهر البهجة والانطلاق والاستعداد لصيف شيك ومتألق ومختلف التصميمات حيث تلعب دائمًا (حتة) على اقتناء عميلاتها لقطع فردية من كل تصميم لتحقيق الانفراد لعميلاتها وشعورهن بالخصوصية والتميز حيث استخدمتِ العديد من أوراق الأشجار المختلفة الإبداع من الخالق وطبعتها بألوان البهجة بخامات خاصة جدًا بصبغات القماش للمحافظة على الثبات والاستمرارية.

وأوضحت أنها استخدمت الفوشيا والأورانج والوردى والفسفوري والأخضر بدرجاته، مع تدعيم القطع الفنية بالغُرز اليدوية البسيطة المناسة لقطع المصايف وسهلة التنظيف. ولم تكتفِ (حتة) بالطباعة على الملابس، ولكن امتد إبداع الطباعة إلى الإيشاربات المستخدمة كغطاء للرأس والقبعات وشنط البحر والسهرات الخاصة بالمصايف.

وكان للون الأبيض والخامات القطنية دور هام فى مجموعة صيف ٢٠٢٣ لقدرته علىى عكس ضوء الشمس والحرارة.

كما تداخلت مع طباعة أوراق الأشجار والورود بعض موتيفات البحر كالأسماك والقواقع وغيرها من موتيفات المصايف.

يُذكر أن (نيها) تسعى في تجربتها إلى تحقيق فكرة الاستدامة وإعادة التدوير للقطع المستهلكة من قبل بإعادة صياغتها بشكل جديد وعصري بإضافة روح فنية جديدة.

المصدر: الأسبوع