أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، أن الشخص الذي نفذ محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاماً.

جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب، الأحد، كشف فيه هوية منفذ الهجوم المسلح على ترامب أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسيلفانيا.

وأوضح البيان أن التحقيق حول الحادثة مستمر، وأنه تمت دعوة الأشخاص الذين لديهم معلومات حول الحادثة لمشاركتها عبر موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأظهرت سجلات الناخبين في ولاية بنسلفانيا أن كروكس، الذي لقي حتفه، من مدينة بيثيل بارك، ومسجل في الكشوف ضمن الجمهوريين، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية، فقد عُثر على اسم كروكس بقائمة المشاركين في الانتخابات التمهيدية المغلقة التي من خلالها يمكن للأعضاء التصويت للشخص الذي يريدون أن يكون المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري. 

وتبين أيضاً أن كروكس تبرع بمبلغ 15 دولاراً لصالح لجنة عمل سياسي ديمقراطية تسمى "مشروع الإقبال التقدمي" في عام 2021، على الرغم من ورود اسمه في قاعدة بيانات الناخبين الجمهوريين في ولاية بنسلفانيا.

 وسُمعت أصوات أعيرة نارية أثناء كلمة ترامب، وشوهدت دماء على أذنه.

ووفقًا لمصادر متعددة من جهات إنفاذ القانون الأمريكي فإن مطلق النار لم يكن يحمل هوية شخصية تعريفية، مؤكدين في الوقت ذاته على أن "المسلح مات"، بحسب شبكة "سي إن إن".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مقتل سائق شاحنة على يد مسلحين موالين للتحالف في أبين

الجديد برس| قُتل سائق شاحنة، اليوم الأربعاء، برصاص مجندين يتبعون الفصائل المسلحة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات داخل نقاط التفتيش الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الفصائل. وأفادت مصادر محلية أن سائق شاحنة نوع “دينا” لقي حتفه إثر إطلاق نار مباشر من قبل عناصر أمنية متمركزة في نقطة تفتيش بمديرية المحفد، دون أن تُعرف ملابسات الحادث أو الأسباب التي دفعت إلى إطلاق النار. وأثارت الحادثة موجة غضب واستنكار واسع في أوساط المواطنين اليمنيين، حيث اعتبرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي استمراراً لحالة الفوضى الأمنية والانفلات العسكري في المحافظات الجنوبية، محمّلين قوات التحالف والمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتكررة. وتُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة من الانتهاكات التي طالت مدنيين وسائقين داخل نقاط التفتيش المنتشرة في محافظتي أبين وعدن، والتي طالما شكا منها المواطنون دون أن تقابل بتحقيقات أو محاسبة. وطالب أهالي الضحية وناشطون في المجال الحقوقي بفتح تحقيق عاجل ومستقل في الحادثة، ومحاسبة الجناة، مؤكدين أن الصمت على هذه الجرائم يغذي المزيد من الانفلات ويهدد سلامة المدنيين في تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • مقتل سائق شاحنة على يد مسلحين موالين للتحالف في أبين
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية بلاتو بنيجيريا
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • فرنسا تفتح تحقيقا في محاولة اغتيال محتملة لمحامي نتنياهو
  • بعد فشل إصلاح المحطة.. الكشف عن موعد عودة الكهرباء بالجيزة رسمياً
  • أسفر عن مقتل 4 أشخاص.. هذا ما نعرفه عن إطلاق النار في مانهاتن ومصير منفذ الهجوم
  • استشاري: الجاثوم حالة طبية تسمى النوم القهري..فيديو
  • نجاة شيخ عشيرة من محاولة اغتيال في العمارة
  • شاطبة من قاموسي كلمة لازم.. هدى المفتي: “أنا عندية وبرفض النصيحة من هذا الشخص