قزيط: ليبيا تعود إلى حقبة مظلمة في إطار الحريات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري بالقاسم قزيط أن أدوات الأمن في ليبيا أصبحت أدوات قمع، وحرية الرأي صودرت منذ مدة.
قزيط قال في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان إن الجميع أصبح يعاني، وأي كلام ضد النافدين ستكون عواقبه وخيمه.
وأشار إلى أن الناس أصبحت تخاف، وكثير ممن كان لهم رأي سياسي صودرت حقوقهم وأوقفت مرتباتهم واعتقلوا.
ولفت إلى أن ليبيا تعود إلى حقبة مظلمة في إطار الحريات، والعشرات من الإعلاميين اعتقلوا لأنهم قالوا كلمة لم تعجب أصحاب السلطة والنفوذ، وهذا واقع مؤسف للغاية.
وشدد على أن كل هذا يحدث وسط صمت دولي مريب عمّن كمم الأفواه وصادر جمعيات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحزاب تكشف كيفية مواجهة الشائعات قبل انتشارها.. خطوات استباقية ودور توعوي
تواصل الدولة المصرية السير بخطى ثابتة مواجهة الشائعات باعتبارها أداة للتلاعب واستهداف الوطن، وذلك من خلال تكامل الجهود بين الأحزاب والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، والإعلامية، إذ تسعى الدولة إلى تعزيز وعي المواطنين بمواجهة التحديات التي تفرضها الحروب المعنوية في العصر الحديث.
الشائعات من أخطر أدوات الحروب الحديثةوقالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الشائعات باتت تمثل إحدى أخطر أدوات الحروب الحديثة، وتستهدف تآكل الثقة بين الدولة والمواطنين، كما أن مصر تعتمد نهجًا استباقيًا في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز منظومة الإعلام الوطني وتوفير الحقائق بشكل سريع ودقيق.
وأشارت «الهريدي» في حديثها لـ«الوطن» إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر برامج تعليمية وإعلامية تسلط الضوء على كيفية التحقق من مصادر الأخبار، بالإضافة إلى دعم القوانين التي تجرم نشر الأخبار الزائفة التي تهدد السلم العام.
الشائعات أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمعمن جانبه، شدد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا، على أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمع، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين الأحزاب السياسية والبرلمان لتطوير تشريعات قوية تضمن محاسبة مروجي الأخبار الزائفة.
وأضاف «قورة» خلال حديثه لـ«الوطن» أن التعاون مع مؤسسات الدولة في نشر الحقائق بشكل استباقي يُعد عاملا رئيسيا في القضاء على الشائعات قبل انتشارها، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في تطوير وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لتكون مصدرا موثوقا وسريعا للمعلومات.