ليبيا – قال محمد السلاك المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، إن رئيس مجلس الدولة وكتلته داخل المجلس لديهما أجندة مختلفة، خاصة أن تكالة سبق وأعلن عن مبادرة شاملة يعد لها منذ فترة.

السلاك اعتبر في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن اعتراضهم على عقد اللقاء في القاهرة، جاء بمبررات لا أساس لها من الصحة، حيث سبق للأخيرة أن استضافت عديد اللقاءات بين المجلسين، ووفرت لهما المناخ الملائم للتوصل إلى تفاهمات مشتركة، ولم تسجل أي شكاوى وقتها من تدخلات مصرية بل على النقيض تماما كنا نشهد بيانات شكر وامتنان.

وتابع: “تعليق المشاورات مع مجلس النواب هي مناورة جديدة لإبقاء حالة الجمود السياسي والانسداد الدستوري كما هي توطئة لفرض مقاربة مشمولة برئيس حكومة الوحدة الوطنية، تضمن له مقعدا على طاولة الحوار من ناحية، ومن ناحية أخرى تقوض أي جهد لتشكيل حكومة موحدة تمهد للانتخابات، وبالتالي بقاء الدبيبة في السلطة لأطول فترة ممكنة”.

ولفت إلى أن توجه الولايات المتحدة فيما يتعلق بليبيا يشوبه الكثير من الغموض، وموقفها يغلب عليه الازدواجية، حيث أن التصريحات الرسمية تشدد على الحاجة الماسة لإنجاز الترتيبات الانتقالية المؤدية للانتخابات، ومن بينها حكومة جديدة، بيد أن الممارسات الفعلية على الأرض لا تتماهىtak مع ذلك، ويبدو أن لديها مصلحة ما في إبقاء حكومة الدبيبة، لحين تحقيق ما تصبوا إليه من تشكيل فيلق مشترك لمواجهة النفوذ الروسي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«المزوغي» يقدم أوراق ترشحه لمنصب رئيس حكومة موحدة

قدم المرشح الرئاسي المهندس محمد المزوغي، رسميا، أوراق ترشحه لتولي منصب رئيس حكومة موحدة لليبيا. 

وأودع المزوغي، “أوراق ترشحه متضمنة بتزكيات أعضاء المجلس الاستشاري الأعلى للدولة، وأعضاء مجلس النواب، وفقا لما تقتضيه اشتراطات الترشح”، بحسب وكالة وال.

وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، “أعلن فتح باب الترشح لشغل منصب رئيس الحكومة”، مهيبا “بكل من يرغب في الترشح ويأنس في نفسه الكفاءة تقديم مستندات ترشحه لمكتب مقرر المجلس في مدينة بنغازي”.

وأوضح بيان مجلس النواب أن “إعلان فتح باب الترشح جاء “استنادا إلى البيان الصادر عن أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة عقب لقاء بالقاهرة في 18 يوليو 2024″، والذي أعلنوا فيه “تمسكهم بضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق القوانين المتوافق عليها والصادرة من مجلس النواب”.

وفي يونيو 2023، “أصدرت لجنة “6+6″ المشكلة من مجلسي النواب و”الأعلى الدولة” القوانين التي ستجرى عبرها الانتخابات المنتظرة”.

وفي مارس الماضي، “بحضور رؤساء المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ومجلس النواب عقيلة صالح، والأعلى للدولة محمد تكالة، اتفق رؤساء المجالس الليبية الثلاثة على “وجوب تشكيل حكومة موحدة مهمتها الإشراف على العملية الانتخابية وتقديم الخدمات الضرورية للمواطن وتوحيد المناصب السيادية “وفق بيان لجامعة الدول العربية آنذاك”.

واتفقوا أيضا على “تشكيل حكومة جديدة واحدة، من خلال دعوة مجلس النواب للإعلان عن فتح باب الترشح والشروع في تلقي التزكيات ودراسة ملفات المترشحين لرئاسة حكومة كفاءات بقيادة وطنية تشرف على تسيير شؤون البلاد وإجراء الانتخابات”.

مقالات مشابهة

  • اوحيدة: الرئاسي يقوم بالعرقلة والتشويش على المسار السياسي.. والبرلمان ماض في تسليم الأمانة للشعب
  • خلاف ليبي حول صفة القائد الأعلى للجيش.. حفتر يرحب
  • حكومة الوحدة الليبية ترفض قرارات مجلس النواب الجديدة.. رأي سياسي غير ملزم
  • بن زير: نحن في حاجة لرجال تهون عندهم الصغائر عند وجود الكبائر قبل فوات الأوان
  • برلمان طبرق يسحب الثقة من حكومة الدبيبة
  • مجلس النواب الليبي يقرر وقف العمل باتفاق جنيف السياسي
  • رغم اختلافهما على الرئاسة.. تكالة والمشري يتفقان على رفض إجراءات البرلمان
  • مجلس النواب يصوت على إنهاء السلطة التنفيذية في طرابلس
  • الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة في صنعاء ((اسماء))
  • «المزوغي» يقدم أوراق ترشحه لمنصب رئيس حكومة موحدة