وفد رفيع المستوى من التعليم العالي يزور الجامعات الألمانية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
رافقت الدكتوره شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، وفد رفيع المستوى يضم كلا من الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، والدكتورة هبة سالم رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، عدد من الجامعات الألمانية.
ومن جانبها أوضحت "معاويه" أن الزيارة تستهدف الجولة إطلاع الجانب المصري على آخر المُستجدات في الجامعات التكنولوجية الألمانية، وبحث دور الجامعات في تأهيل الطالب لسوق العمل، على أن تشمل هذه الجولة زيارة الوفد المصري لوزارة التعليم والبحث الألمانية الاتحادية، والمشاركة في مؤتمر الرؤساء الألمان للجامعات، والمؤتمر الدائم لوزراء التعليم والشؤون الثقافية، وزيارة مقر المكتب الألماني للتبادل الأكاديمي (DAAD) ولفيف من الجامعات التكنولوجية الألمانية، لتعزيز المشاركة وتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الجولة، شكّل الدكتور أيمن عاشور لجنة من قيادات الوزارة للمشاركة في هذه الجولة، وخلال المُباحثات لتعزيز التعاون المشترك في هذا الملف بين الجانبين المصري والألماني، تم دعوة ممثلي الوزارة لحضور اجتماع مع السفير الألماني فرانك هارتمان، لمناقشة برنامج الجولة وأهدافها.
وخلال الاجتماع أكد السفير الألماني اهتمام بلاده بتعميق العلاقات المصرية الألمانية القائمة، وتمهيد الطريق للتعاون المستمر بين المشاريع الرئيسية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمشاريع الألمانية التعليمية المختلفة، وبالأخص مشاريع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات الألمانية جامعة مدينة السادات وفد الجامعات المصرية
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.