عرضت فضائية TeN، اليوم الأحد، مقطع فيديو يرصد مواصلة مصر جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة العاجلة لسكان قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

ونفذت القوات الجوية والمصرية والأردية عميلة الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية لقطاع غزة.

تعليق الأمين العام للناتو على محاولة اغتيال ترامب رئيس صربيا يعلن عودة الطيران بين بلجراد والقاهرة في غضون شهرين وقف اطلاق النار في غزة

قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، إن من يعرقل الجهود الساعية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هي الحكومة الإسرائيلية وشروطها، فتل أبيب تريد الدخول لهدنة لعدة أسابيع ومن ثم يستأنف الحرب ضد الشعب الفلسطيني وهذا غير مقبول.

وأضاف اللوح، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت، إنه لن تجد مواطنا فلسطينيا يقبل بذلك، ودخلنا هدنة في شهر نوفمبر 2023 لمدة أسبوع وبعد ذلك استأنفت إسرائيل الحرب بشكل شرس ودموي وبشع واستهدفت كل شيء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة المساعدات الانسانية اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

شهيدان بقصف على مرجعيون.. وتحذير من الانزلاق نحو حرب مفتوحة (شاهد)

استشهد شخصان وأصيب 4 آخرين، الأربعاء؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف ساحة بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.

وقال مركز عمليات الطوارئ، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، عبر بيان، إن غارة إسرائيلية استهدفت مرجعيون، وأسفرت في حصيلة أولية، إلى سقوط شهيدين و4 جرحى بحال حرجة".

وأعلن جيش الاحتلال استهدف مواقع عسكرية لـ"حزب الله" في 5 بلدات لبنانية هي رب الثلاثين وبليدا وحولا والناقورة وعيتا الشعب.
????قبل قليل

5 اصابات في صفوف #المدنيين كانوا متواجدين في ساحة مدينة #مرجعيون اثناء استهداف #مسيرة_العدو_الاسرائيلي على سيارة كانت تمر من المكان.#جنوب_لبنان #لبنان pic.twitter.com/DcE0jaEcSr — عٍبَدِآلُِلُِهـ جٍعٍفُرٍ (@AbdoallahJafar) August 14, 2024
ووسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة، تتأهب دولة الاحتلال لرد انتقامي من "حزب الله" على اغتيالها القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 تموز/ يوليو الماضي.

من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، إن هناك "فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي" على بلاده، مشيرًا إلى جولات خارجية مكثفة بموازاة "خطورة الوضع" على أمن الشرق الأوسط.

كلام ميقاتي جاء في مستهل جلسة وزارية عقدت في مقر الحكومة لبحث خطة الطوارئ الحكومية لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل.

وبحسب بيان نشره موقع رئاسة مجلس الوزراء اللبناني عبر موقعه الرسمي، شدد ميقاتي على تمسك حكومته "بحق لبنان بتحرير أرضه وحفظ سيادته في ظل تصاعد الحرب وازدياد التوتر وإمعان العدو الإسرائيلي بارتكاب المجازر".

وأضاف: "بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب على لبنان وغزة، لا نزال ندفع ثمن باهظًا من أرواح شبابنا وأهلنا وبلداتنا واقتصادنا".


وتابع ميقاتي: "نحن مصرّون على وقف الحرب، مؤكدين موقف لبنان الواضح بالتقيد الحرفي بمضامين القرار 1701 وتنفيذ كامل بنوده ومندرجاته من قبل الجميع، لأنه المدخل إلى أي حل".

وحذّر ميقاتي من خطورة الوضع قائلا: "نحن أمام فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي"، لافتا إلى أن "الجولات الخارجية مع رؤساء وقادة أجانب وأخوة عرب، تكثفت نظرًا لخطورة الوضع اللبناني والإقليمي وخطورته على أمن المنطقة".

وقال: "ما يعنينا من منع الحرب ووقف إطلاق النار هو وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وغزة، وما تتركه من تدمير وتهجير وقتل، على مرأى من العالم أجمع".

كما شدد على أن "التعنت الإسرائيلي يهدد مساعي وقف الحرب ولا يقيم وزنًا لمبادرات وسطاء الخير".

 من جهته، شدّد المبعوث الأميركي آموس هوكستين من بيروت الأربعاء على أنه "لم يبق وقت لإضاعته" للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة، معتبراً أنه سيتيح كذلك التوصل إلى حلّ دبلوماسي يوقف التصعيد بين حزب الله واسرائيل، عشية جولة محادثات عبر الوسطاء.

وقال هوكستين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الذي يتزعم حركة أمل حليفة حزب الله، "تحدثتُ مع الرئيس بري حول الاتفاق الإطار المطروح لوقف إطلاق النار في غزة، وقد اتفقنا على أنه لم يبقَ وقت لإضاعته ولا أعذار مقبولة من أي طرف لتأخير إضافي".

واعتبر أن "الاتفاق سيساعد أيضا على التوصل إلى حلّ دبلوماسي هنا في لبنان، مما سيمنع اندلاع حرب أوسع نطاقا"، حيث يتبادل حزب الله واسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في اليوم التالي لهجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.


وأضاف "ينبغي علينا أن نغتنم هذه النافذة للعمل الدبلوماسي والحلول الدبلوماسية. الوقت المناسب هو الآن".

وتأتي زيارة هوكستين إلى لبنان في وقت تشهد منطقة الشرق الأوسط توترا ومخاوف من التصعيد جراء حرب الإلادة المستمرة منذ عشرة أشهر في قطاع غزة، مع تعثر الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وترقب رد إيران وحزب الله اللبناني على استشهاد القيادي في حماس، اسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله، في بيروت فؤاد شكر.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قال الأسبوع الماضي إن حزبه وإيران "ملزمان بالرد" على اغتيال هنية وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان فؤاد شكر، مؤكداً المضي في هذا الخيار "أياً تكن العواقب". وشدّد نصرالله على أن "ردنا آت، قويا مؤثراً فاعلاً ".

مقالات مشابهة

  • شهيدان بقصف على مرجعيون.. وتحذير من الانزلاق نحو حرب مفتوحة (شاهد)
  • مسؤولة فلسطينية: لا جدوى من تقديم الإغاثة الإنسانية قبل وقف الإبادة الجماعية
  • اتصالات لوزير الخارجية مع نظرائه بالإمارات والسعودية وتركيا لاحتواء التوتر الإقليمي
  • المملكة تواصل توزيع المساعدات الإيوائية للمتضررين
  • في إطار عملية الفارس الشهم 3.. تقديم مساعدات طبية وأدوية للمستشفى الميداني البريطاني
  • الإمارات تقدم مساعدات طبية وأدوية للمستشفى الميداني البريطاني في غزة
  • في إطار عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية.. تقديم مساعدات طبية وأدوية للمستشفى الميداني البريطاني
  • مؤسسة حقوقية تدعو للاستجابة للمتضررين في الكفرة
  • تقديم مساعدات للأسر المتضررة جرّاء أمطار الكفرة
  • "الرئاسي" يقر تدخلات اغاثية لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من كوارث السيول