قال الدكتور مجدى الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، إن جهود الجهاز خلال النصف الأول من العام الجاري  2024 م كالتالي: التفتيش على 140 منشأه صناعية  بالمدن الصناعية بنطاق المحافظة.

جهاز شئون البيئة

جاء ذلك للتأكد من تطبيق تلك المنشآت للإشتراطات البيئية في التخلص الأمن من المخلفات، وعدم الخلط بينهم، وعدم وجود إنبعاثات تضر بصحة الإنسان والبيئة المحيطة.

 الأثر البيئي

وتحقيقاً للتنمية المستدامة، ففي مجال دراسة تقييم الأثر البيئي للمشروعات المتنوعة وبيان مدى توافقها مع معايير البيئة تم تقييم عدد 823 نشاط لدراسة مشروعات تقييم أثر بيئي (أ - ب)، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بهذا الخصوص.

وفى مجال توعية المواطنين بمشاكل وقضايا البيئة المتنوعة، ونشر الوعى البيئي لدى فئات المجتمع المتنوعة (المرأة، الشباب، المزارعين، العاملين بالجهات الحكومية، طلبة المدارس والجامعات) وبالتنسيق مع المديريات الخدمية بمحافظة الشرقية (الوحدات المحلية، التربية والتعليم، الزراعة، الصحة، الشباب والرياضة، قصر الثقافة؛).

 قامت إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شؤون البيئة بالشرقية، بتنفيذ 404 نشاط توعوي ما بين (ندوات توعوية، ورش عمل، حملات توعية)، وكان من أبرز الموضوعات التي تم الحديث حولها ( التغيرات المناخية، تلوث الهواء، المخلفات الصلبة والخطرة، ترشيد إستهلاك الموارد الطبيعية، الحد من إستخدام البلاستيك).

واستجابة لشكاوى المواطنين في مجال البيئة وبالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، قامت إدارة خدمة المواطنين بجهاز شؤون البيئة بفحص عدد 79 شكوى بيئية متنوعة وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 

وفي مجال الحفاظ على جودة نوعية موارد البيئة ( الماء، الهواء)؛ تم اخذ عدد 107 عينة من مخلفات المنشآت الصناعية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين، بالإضافة لتنفيذ عدد 33 حملة لفحص عوادم 2100 سيارة بمركزي الزقازيق وبلبيس، و810 سيارة تعمل بالبنزين، و1290 سيارة تعمل بالسولار، وتبين مخالفة 412 سيارة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مالكيها.

 وأشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بجهود الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظة الشرقية، في التفتيش على 140 منشأة صناعية، وتنفيذ عدد 404 نشاط توعوي وتقييم 823 دراسة مشروعات تقييم أثر بيئي (أ - ب)، وفحص عدد 79 شكوى بيئية، وتنفيذ 33 حملة لفحص عوادم 2100 سيارة تعمل بالبنزين والسولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطر بيئي بيئة الشرقية المخلفات الاشتراطات البيئية منشأة صناعية جهاز شؤون البيئة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: نسعى لتشجيع المزارعين لتنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في مجال الزراعة

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالي البيئة والزراعة، وبحث آليات تنفيذ التزامات مصر في اتفاقيتي المناخ والتصحر من خلال المشروعات المشتركة الحالية والمستقبلية، وتنفيذ الخطة الاستثمارية الوطنية للتكيف في قطاع الزراعة، وذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والسيدة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، والدكتورة ماهيتاب الرمال نقطة الاتصال الوطنية GCF-NDA، والمهندس طارق شلبي مدير عام المخاطر والتكيف بوزارة البيئة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الزراعة من المجالات الهامة في التكيف مع آثار تغير المناخ وتحقيق الأمن الغذائي، لذا يتم العمل على تطوير مشروعات التكيف في مجال الزراعة لتكون جاذبة للتمويل البنكي والاستثمارات من القطاع الخاص، والضغط على البنوك التنموية الدولية لتكرار تجربة النجاح في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة بتقليل مخاطر التمويل، وتنفيذها في قطاع الزراعة وتعزيز الاستثمار، ومطالبتها بدعم تمويل مشروعات التكيف في الزراعة والمياه، مضيفة ان احد ثمار استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 إطلاق مصر رابطة الطاقة والغذاء والمياه كنهج لربط مشروعات التخفيف بالتكيف من خلال ربط مشروعات الطاقة الجاذبة للاستثمار بمشروعات الزراعة والمياه، بما يشجع الاستثمار بها، مع التطلع لحشد التمويل من شركاء التنمية لتنفيذ المشروعات التي تربط بين التحديات الثلاث لتحقيق الاستفادة القصوى من موارد التمويل.

وأوضحت وزيرة البيئة ان الهدف من الاجتماع بحث آليات الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية بتحويل الخطط الوطنية للتصحر والتنوع البيولوجي والمناخ إلى مشروعات تنفيذية، في إطار تنفيذ الخطة الوطنية للاستثمار المناخي في قطاعي المياة والزراعة، حيث تم بحث المشروعات الحالية المنفذة بين الوزارتين والمشروعات المقترحة للتنفيذ خلال الفترة المستقبلية ومنها المرحلة الثانية من الحلول القائمة على النظام البيئي لإعادة تأهيل المراعي، والعمل على اختيار مشروع للتمويل من الجهات المانحة مثل صندوق المناخ الأخضر، وتنفيذه من خلال احد الوكالات الدولية ، وإمكانية تنفيذ مشروع يحقق الربط بين التخفيف والتكيف بزراعة محاصيل قادرة على الصمود بما يحقق التكيف والاستفادة من المخلفات الزراعية لتقليل الانبعاثات بما يحقق التخفيف.

كما تحدثت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن المشروعات المقترحة لاستفادة قطاع الزراعة من زيادة تمويل المتاح من صندوق التكيف إلى ٢٠ مليون دولار في دورته التمويلية الجديدة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة، حيث تم خلال الدورة السابقة للصندوق تنفيذ مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر بمرحلتيه الأولى والثانية بتكلفة ١٠ مليون دولار بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، ويتم بحث تنفيذ مشروع التكيف مع تغير المناخ لتحسين سبل العيش في واحة سيوة.

ومن جانبه، ثمن المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التعاون الوثيق بين وزارتي الزراعة والبيئة والتناغم المتبادل بين فريقي العمل لدفع قطاعي الزراعة والبيئة في مصر لدعم التنمية المستدامة بما يعكس مكانة الدولة المصرية.

واستعرض وزير الزراعة الخطة التنفيذية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ ومكافحة التصحر ضمن برامج عمل وزارة الزراعة بالتعاون مع القطاعات المختلفة، في إطار برنامج الحكومة ٣ سنوات للفترة من ٢٠٢٤ حتى ٢٠٢٧، وخاصة فيما يتعلق بتأثير تحدي تغير المناخ والتصحر على قطاع الزراعة، وتتضمن عدد من المسارات الرئيسية وهي تعزيز الزراعة الايكولوجية في القدرة على الصمود، وتسهيل الخدمات الاستشارية وإدارة المخاطر الذكية مناخيا، اعادة تشكيل النظم الغذائية، بما في ذلك مكونات كل مسار والأنشطة والمؤشرات والبرنامج الزمني والفرص الاستثمارية المتاحة.

واشار وزير الزراعة إلى إمكانية تنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة سواء من خلال استبدال مصدر الطاقة في استخراج مياه الآبار وتحلية مياه البحر، والعمل على تقليل سعر الفائدة لهذه المشروعات لتشجيع المزارعين على تنفيذها، حيث تعمل وزارة الزراعة حاليا على إعداد خارطة طريق لاستخدام مياه التحلية في الزراعة خاصة أنها ستوفر فوائد لقطاع الزراعة وايضاً تعزيز الصناعة من خلال الاستفادة من الأملاح الناتجة، موضحا أن الاستفادة من الطاقة الشمسية في استخراج مياه الآبار هو نجاح سريع وسيوفر مزايا اقتصادية وبيئية بتوفير استخدام السولار.

كما اكد وزير الزراعة ان في إطار سعى الوزارة لتنفيذ الأفكار الاستثمارية في الزراعة المستدامة، يتم جمع الدراسات اللازمة وخريطة سمادية للأراضي وحصر الأراضي المنزرعة والمفتتة والعمل على حصر المحطات الشمسية المستخدمة في الزراعة، حيث نتطلع إلى تنفيذ حقول استرشادية وقرى نموذجية لتنفيذ مشروعات زراعية مستدامة متكاملة تعزز البعد البيئي والصناعي من خلال تدوير المخلفات الزراعية الناتجة بما يحقق توحيد الحيازات وزيادة الأراضي ويقدم نموذج أعمال مستدام ، ويكرر تجربة الاستفادة من قش الارز في انتاج الكومبوست، والعمل على استكمال المشروعات المشتركة الحالية بين وزارتي الزراعة والبيئة وتحديثها بتوفير مكون الاستفادة من المخلفات الزراعية.

وقد اتفق الوزيران على بحث إطلاق وحدة برئاسة مشتركة بين وزارتي البيئة والزراعة لتطوير حزم مشروعات تنفيذية مشتركة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة والاستفادة من فرص التمويل المتاحة من شركاء التنمية.

مقالات مشابهة

  • البيئة: إطلاق وحدة مشتركة مع الزراعة لتنفيذ مشروعات التكيف في قطاع الزراعة
  • وزيرا البيئة والزراعة يبحثان التعاون في عدد من الملفات المشتركة
  • وزيرة البيئة تستقبل وزير الزراعة لمناقشة سبل التعاون
  • وزير الزراعة: نسعى لتشجيع المزارعين لتنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في مجال الزراعة
  • دراسة: الميكرويف بيئة خصبة للميكروبات
  • حصاد البيئة 2024.. إنجازات كبيرة في مجال إدارة المخلفات
  • حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة في مجال التحول الرقمي
  • اختتام برنامج «أُسر» لدعم وتمكين الأسر المنتجة بجنوب الشرقية
  • محافظ الشرقية: تنفيذ 7947 إجراء ونشاطا للحفاظ على البيئة خلال 2024
  • حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة في مجال تحسين نوعية المياه