سفير السعودية الجديد: تمثيل وطني في مصر الكنانة شرف كبير ومسؤولية عظيمة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، عن اعتزازه وعميق امتنانه لثقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتعيينه سفيرًا لدى جمهورية مصر العربية".
وقال في كلمة له بمناسبة تعيينه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية: "إن تمثيل وطني في مصر الكنانة شرف كبير ومسؤولية عظيمة، لمواصلة تنفيذ توجيهات القيادة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين المملكة ومصر وتوثيقها وتقوية أواصرها، ولخدمة المواطنين السعوديين والعناية بمصالحهم".
وأعرب السفير الحصيني عن شعوره "بالسعادة البالغة للعمل في هذا البلد الشقيق، وشعبه المحب الكريم الذي يحمل تاريخًا عريقاً وحضارة ثرية"، لافتا إلى أنه " في ظل حرص قيادتي البلدين لرفع العلاقات الاستراتيجية بينهما لأعلى مستويات ممكنة، فإنني أتطلع لتنفيذ التوجيهات الكريمة والسديدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، بالتعاون والعمل الدؤوب مع الجانب المصري؛ لتحقيق المصالح المشتركة والتقدم والرخاء للبلدين الشقيقين".
وشدد على "أن ما تشهده المنطقة من تحديات جسيمة وأحداث متسارعة يؤكد حتمية تضافر جهود التعاون المشترك والتفاهم الوثيق بين البلدين الشقيقين، سعياً لعبور هذه المرحلة وإيجاد حلول مستدامة لتحقيق السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وفي ختام كلمته، دعا المولى عز وجل "أن يوفقنا جميعا في مساعينا لخدمة الوطن والمواطنين، وتحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين نحو مستقبل زاهر لبلدينا وللأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير السعودية مصر سفير خادم الحرمين الشريفين الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.