خبير أميركي: رصيف غزة العائم مسرحية لإشغال الرأي العام
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وصف الخبير السياسي الأميركي ستيفن سيملر الرصيف العائم الذي أنشأته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على شاطئ قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية بأنه "مسرحية متكاملة الأركان"، مؤكدا أنه فشل تماما في تحقيق هدفه.
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول، قال سيملر -وهو أحد مؤسسي معهد إصلاح السياسات الأمنية وهو مؤسسة بحثية أميركية غير حكومية- إن منظمات الإغاثة الإنسانية واجهت صعوبات كبيرة بإيصال المساعدات عبر هذا الرصيف، في حين فسدت كميات كبيرة أخرى منها جراء سوء التخزين.
وأوضح أن البنتاغون اكتفى بإنزال المساعدات الواصلة من قبرص الرومية على ساحل غزة عبر الرصيف العائم، دون أن يعبأ بحفظها، لتفسد كميات كبيرة منها جراء بقائها لفترات طويلة بالهواء الطلق تحت أشعة الشمس الحارقة.
واعتبر أن إدارة بايدن فضلت إشغال الرأي العام العالمي بمشروع الرصيف العائم، بينما تملك القدرة على إيقاف الحرب.
فشل كاملوأكد الخبير السياسي أن الرصيف الأميركي فشل تماما في تحقيق أهدافه بإيصال المساعدات، مردفا أنه كان "مسرحية كاملة للفت نظر العالم عن الضغط على إسرائيل لتسهيل مرور المساعدات".
وشدد سيملر على أن إسرائيل هي المسؤولة بالكامل عن سوء الوضع الإنساني في غزة، بمساعدة الولايات المتحدة التي توفر القنابل لها.
إزالة الرصيفيذكر أن الولايات المتحدة أعلنت الجمعة الماضي عزمها إزالة الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة بشكل نهائي، بسبب "سوء الأحوال الجوية"، ولأنه لم تعد هناك حاجة إليه لتوصيل المساعدات.
جدير بالذكر أن الرصيف تعرض لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 مايو/أيار الماضي، بعد نحو أسبوع من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.
وفي 7 يونيو/حزيران الماضي، تمت إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 من الشهر ذاته.
وبعد أيام، تمت إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأميركية على إزالته للمرة الثالثة في 28 يونيو/حزيران الماضي، لتتم إعادة تركيبه مجددا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرصیف العائم
إقرأ أيضاً:
اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
نما اقتصاد إسبانيا، صاحب الأداء الأفضل بين أكبر الدول الأعضاء في منطقة اليورو، بقوة في نهاية العام الماضي، ليمدد بذلك سلسلة النمو التي بدأت مع انتهاء عمليات الإغلاق، والتي تم فرضها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في عام 2020.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإسباني (آي.إن.إي) الصادرة الأربعاء، ارتفاع إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الرابع من العام بنسبة 0.8 بالمئة عن الأشهر الثلاثة السابقة - بما يطابق وتيرة الربع السابق. وكان المحللون الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ" نيوز آراءهم من قبل، قدروا النمو بنسبة 0.6 بالمئة.
وتأتي البيانات من رابع أكبر اقتصاد في المنطقة، قبيل قراءات يوم غد الخميس، الواردة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حيث يتقلص الناتج أو يرتفع ببطء.
وتساعد الصراعات الأوسع في أوروبا في توجيه السياسة النقدية، حيث من المقرر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مجددا هذا الأسبوع لتحفيز النمو.
البطالة عند أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالميةفي سياق متصل، انخفضت نسبة البطالة في إسبانيا إلى أدنى مستوى لها منذ الربع الثاني من عام 2008، بحسب ما كشفته الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء، أمس الثلاثاء.
وبلغت نسبة البطالة 10.61 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، بانخفاض عن نسبة 11.21 بالمئة التي تم تسجيلها في الربع الثالث من العام. وتعد أحدث نسبة هي الأدنى منذ الربع الثاني من عام 2008، عندما بلغت نسبة البطالة 10.36 بالمئة.
وبلغت نسبة البطالة ذروتها عند نسبة 26.9 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2013.
وانخفض عدد العاطلين عن العمل بواقع 158 ألفا و600 ليصل إلى 2.59 مليون خلال الربع الرابع.