إتفاقية جزائرية-يابانية لمجابهة مخاطر الزلازل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
حل بمقر المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى، بحر الأسبوع الماضي وفد من خبراء عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA.
وحسب بيان لوزارة الداخلية، تم عقد جلسة عمل مع المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، لمناقشة والمصادقة على محتوى ورقة الطريق الرامية إلى تعزيز قدرات المجابهة ضد مخاطر الزلازل على مستوى البنايات العتيقة والقديمة.
كما تم بالمناسبة الإمضاء على إتفاقية التعاون الخاصة بورقة الطريق، والتي تتضمن تجسيد مشروع ابتكاري قائم على تعزيز مجابهة موقع تجريبي ضد خطر الزلزال، مما يسمح بتقاسم القدرات المعرفية بين الخبرة اليابانية والمهارات الجزائرية.
ويشمل هذا التعاون الهام أيضا عدة مؤسسات المتدخلة في هذا المجال على غرار مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية “CRAAG “. والمركز الوطني للبحث المطبق في هندسة مقاومة الزلزال “CGS “. والمركز الوطني للدراسات والأبحاث المتكاملة للبناء “CNERIB” وكذا هيئة المراقبة التقنية للبناء “CTC “.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب خليج العقبة
سجل مرصد الزلازل الأردني زلزالًا بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر صباح الخميس، في تمام الساعة الـ7:35 بتوقيت عمان. ووقع الزلزال جنوب خليج العقبة على عمق 6 كيلومترات، ما أثار قلق السكان في المنطقة.
ويبعد الزلزال حوالي 150 كيلومترًا عن مدينة العقبة و9 كيلومترات شرقي شرم الشيخ، وفقًا لبيانات المرصد. ووقع الزلزال على فالق البحر الميت، المعروف بنشاطه الزلزالي. ويعتبر هذا الزلزال من النوع المحسوس، ولكنه لا يتوقع أن يؤثر على البنية التحتية.
وتقع منطقة خليج العقبة على الحدود بين عدة صفائح تكتونية، ما يجعلها عرضة للزلازل، وفالق البحر الميت هو أحد أكثر الفوالق نشاطًا في المنطقة ويشهد زلازل دورية تتراوح شدتها بين الضعيفة والمتوسطة.
وشعر العديد من السكان في العقبة وشرم الشيخ بالهزة، إلا أن الاستجابة الأولية تشير إلى عدم وجود أي إصابات أو أضرار. وتواصل السلطات المحلية تقييم الوضع لضمان سلامة المواطنين.
ويعتبر هذا الزلزال تذكيرًا بأهمية الاستعداد للطوارئ في مناطق النشاط الزلزالي. وعلى الرغم من عدم حدوث أضرار كبيرة، فإن المراقبة المستمرة من قبل مرصد الزلازل الأردني تظل ضرورة للحفاظ على سلامة السكان.
وتقع منطقة خليج العقبة على الحدود بين الصفيحتين التكتونيتين العربية والأفريقية، ما يجعلها عرضة للنشاط الزلزالي، حيث يعرف فالق البحر الميت في المنطقة بنشاطه، وقد شهد العديد من الزلازل على مر التاريخ. والزلازل في هذه المنطقة تتراوح من خفيفة إلى متوسطة، وغالبًا ما تُعتبر خطيرة نظرًا للتقارب السكاني والبنية التحتية.
وتاريخيًا، تُسجل الزلازل في هذه المنطقة من فترة لأخرى، ما يستدعي الحاجة إلى استراتيجيات استعداد فعالة لمواجهة المخاطر المحتملة.