أخبارنا المغربية - فكري ولد علي

في إطار الإهتمام الذي يوليه الملك للبعد الإجتماعي للمواطنين من خلال الإرتقاء بمنظومة الصحة والحماية الإجتماعية، عبر تطوير البنيات التحتية الاستشفائية، وتعزيز وتنويع الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين والمواطنات جرى أمس، الجمعة 12 يونيو 2024، بتراب الجماعة القروية ٱيت يوسف وعلي، إقليم الحسيمة، افتتاح المركز الإستشفائي الإقليمي محمد السادس.

ويعتبر هذا المركز، الذي سيساهم في تعزيز المنظومة الصحية بالإقليم، منشأة طبية من الجيل الجديد، تصل طاقته الاستيعابيةإلى 250 سريرا، ويتوفر على تجهيزات طبية وبيو طبية عالية المواصفات، من قبيل جهاز الرنين المغناطيسي، أجهزة الفحص بالصدى من أخر طراز، فضلا عن أجهزة ومعدات متطورة حديثة، لاسيما على مستوى الأنظمة الرقمية المتطورة لإدارة الملفات الصحية للمرضى التي ستساهم في تسريع وتيرة الخدمات المقدمة وتجويدها.

ومن المنتظر أن يقدم هذا المركز، الذي يضم عدد من الأقسام والمصالح الإستشفائية والتقنية والعامة ومختلف التخصصات ومركب جراحي بتجهيزات الجيل الثالث، عرضا صحيا متكاملا على مستوى إقليم الحسيمة وعموم الجهة لفائدة ساكنة يزيد عددها عن نصف مليون نسمة، وسيساهم في  تسهيل ولوج المواطنين إلى عرض صحي عالي الجودة خاصة مع مشروع تعميم التأمين الصحي الإجباري الذي أطلقه الملك وتسهر على تفعيله وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وتشير بطاقة المعطيات المتعلقة بهذه المنشأة الصحية، التي سيؤمن العمل بها طاقما تمريضيا وطبيا متعدد التخصصات سيساهم في توفير مختلف الخدمات الطبية الموجهة لفائدة المواطنين، أن إنجازها تطلب استثمارات تبلغ 609 مليون درهم، موزعة بين 409 مليون درهم للأشغال و170 مليون درهم للتجهيزات والمعدات البيو طبية والمكتبية، و30 مليون درهم للدراسات والمراقبة التقنية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس

زنقة 20 | الرباط

في إطار المبادرة الدولية التي أطلقها سنة 2023 لتسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ستقبل محمد السادس أول أمس بالرباط وزراء خارجية مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي الدول الثلاث المتحدة في تحالف دول الساحل.

خلال هذا اللقاء، قدم وزراء الخارجية الثلاثة المالي عبد الله ديوب، والنيجيري باكاري ياوو سانغاري، والبوركيني كاراموكو جان ماري تراوري، للملك محمد السادس تقريرا حول العملية المؤسساتية لاتحاد الساحل، الذي تم إنشاؤه في سبتمبر 2023 بهدف تعزيز ديناميكية جديدة للتعاون تكون أكثر مساواة وأقل اعتمادا على الشركاء الغربيين التاريخيين، وفي مقدمتهم فرنسا، في مواجهة التحديات المشتركة مثل الأمن والتنمية والاستقلال الطاقي.

وأعرب المسؤولين الأفارقة الثلاثة عن تقديرهم للملك محمد السادس على التزامه بدعم التنمية الإقليمية والمبادرات الرامية إلى تعزيز اقتصاد الساحل، مؤكدين التزامهم المشترك بدعم “المبادرة الأطلسية” للملك محمد السادس وهو مشروع يهدف إلى تسهيل الوصول إلى المحيط الأطلسي بالنسبة لدول الساحل الحبيسة، بما في ذلك تشاد، فضلا عن تعزيز التنمية الساحلية وتحسين التبادل التجاري بين هذه الدول.

وأكد هؤلاء التزامهم بالعمل بشكل منسق مع المغرب لتسريع تنفيذ المبادرة بروح الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التكامل الإقليمي.

تم تقديم المبادرة الأطلسية لأول مرة من قبل الملك محمد السادس في ديسمبر 2023 ، و خلال اجتماع في مراكش، جمع وزراء الخارجية الثلاثة الأعضاء ونظيرهم من تشاد استعرض وزير الخارجية ناصر بوريطة المشروع وزود الدول الأربع بمعلومات حول البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب من طرق وموانئ (طنجة المتوسط، الداخلة الأطلسي) والسكك الحديدية، بهدف تسهيل وصولها إلى الأطلسي وتعزيز التنمية المتكاملة للمنطقة.

وأعربت الدول المشاركة عن دعمها لإنشاء “فرق عمل” مناسبة لتنفيذ المبادرة، حيث تحدد كل منها أولوياتها الخاصة، و بالتالي فإن اللقاء الذي عقد أمس الثلاثاء ، هو الثاني الذي يعقده المغرب حول هذا الموضوع، في إطار التقارب التدريجي مع دول الساحل و تعزيز نفوذ المملكة في المنطقة والحد من نفوذ الجزائر.

و اشارت تقارير الى أن النفوذ المغربي بدأ يتوسع شيئا فشيئا ، وهو ما ظهر حينما قاد المغرب مهمة إطلاق سراح أربعة ضباط استخبارات فرنسيين في ديسمبر الماضي، كانوا محتجزين منذ أكثر من عام في بوركينا فاسو، حيث اتهمهم الجيش الحاكم بالتجسس.

تحليلات ترى أن التقارب المغربي مع دول الساحل ، يستفيد من الأزمة المستمرة بين مالي والجزائر، والتي اندلعت في 24 أبريل الماضي، بعد أن أسقط الجيش الجزائري طائرة استطلاع مالية بدون طيار.

و قبل ذلك انهيار اتفاق الجزائر للسلام في يناير 2015، بين الحكومة المالية والمتمردين الطوارق بوساطة جزائرية.

و تتهم باماكو الجزائر باستضافة جماعات إرهابية مسلحة على أراضيها، وحتى في حالة حادثة الطائرة بدون طيار، حظي موقفها بدعم من أعضاء آخرين في تحالف دول الساحل – النيجر وبوركينا فاسو – الذين استدعوا سفراءهم من الجزائر. وأدت الأزمة أيضًا إلى إغلاق المجال الجوي بينهم.

مقالات مشابهة

  • إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس
  • 784 مليون درهم أرباح «مجموعة إن إم دي سي» في الربع الأول
  • 100.8 مليون درهم.. حصاد العطاء الإنساني لـ«الشارقة الخيرية»
  • 332.7 مليون درهم إيرادات «ستاليونز الإمارات» بنمو 10%
  • 217 مليون درهم أرباح «إن إم دي سي إينيرجي» خلال الربع الأول
  • 217 مليون درهم أرباح "إن إم دي سي إينيرجي" خلال الربع الأول
  • المرور على 151 منشأة طبية في المنوفية وغلق 18 مخالفة
  • باستثمارات ضخمة.. إطلاق مشروع «فاليو ميديكال سيتي» لإنشاء أول مدينة طبية متكاملة بشرق القاهرة
  • مياه أسيوط تحصد المركز الثاني في التقييم السنوي لــ GIS لانجاز الأعمال على مستوى شركات المياه
  • الجيش يتسلم مستلزمات طبية باكستانية للمرضى والمصابين في غزة