مركب اجتماعي رجعو فندق وبار.. رئيس المجلس الإقليمي لـسيدي قاسم في ضيافة الفرقة الوطنية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت مصادر مؤكدة أنه بناء على على تعليمات الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حل رئيس المجلس الإقليمي لسيدي قاسم، أول أمس الخميس، ضيفا على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مشيرة إلى أن عناصر هذه الأخيرة استمعت للمسؤول سالف الذكر، على خلفية الملف الذي أثار جدلا واسعا بالمنطقة، والمتعلق بتحويل مركب اجتماعي إلى فندق تابع للخواص.
وارتباطا بالموضوع، أوضحت المصادر ذاتها أن جلسة الاستماع لرئيس مجلس عمالة سيدي قاسم المنتمي لحزب "الجرار"، استغرقت نحو 9 ساعات متواصلة (من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود السادسة مساء)، مشيرة إلى أن عناصر الفرقة الوطنية سبق لها أن استمعت لذات المسؤول بمعية عدد من الموظفين والمستشارين الجماعيين على خلفية نفس القضية التي انطلق البحث فيها من نحو 4 أشهر مضت.
في ذات السياق، أشارت المصادر ذاتها إلى أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، شرعت في الاستماع للأطراف المعنية بتحويل مركب اجتماعي إلى فندق تابع للخواص بمدينة سيدي قاسم، وذلك على خلفية شكاية تقدم بها مستشار جماعي خلال شهر فبراير المنصرم، يتهم فيها رئيس المجلس الإقليمي الحالي إلى جانب كل من رئيس المجلس الجماعي لسيدي قاسم ورئيس المجلس الإقليمي السابق، في الشكاية بتكوين عصابة إجرامية والتزوير في محاضر رسمية وتبديد أموال عمومية.
تبقى الإشارة فقط إلى أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، كان قد قرر في وقت سابق إغلاق الحدود وسحب جواز السفر في حق المتهمين الثلاثة قبل أن يرفع القرار في حق رئيس المجلس الإقليمي الحالي والسابق مع الإبقاء عليه في حق رئيس جماعة سيدي قاسم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رئیس المجلس الإقلیمی الفرقة الوطنیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون
عايد رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، بمناسبة عيد مار يوحنا مارون، أول البطاركة الموارنة ومؤسس الكنيسة البطريركية المارونية ومطلق مسيرتها، جميع اللبنانيين، وخصوصا أبناء الطائفة المارونية في لبنان وحول العالم.
وقال في بيان: "إن هذا العيد، هو مناسبة لتجديد الوفاء لإرث قديسنا العظيم الذي نظّم مسيرة الكنيسة المارونية روحيًّا وإجتماعيًا وثقافيًا وأمّن لها استقلالاً ذاتيًا، حيث أصبحت بكركي، وعلى مرّ العصور، بوصلة ديمومة هذا الوطن واستمراريته بتعدديته ودوره الريادي وحضوره الفاعل، وصولًا إلى سيّدها الحالي غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الصوت الصارخ والمسموع، وهو المُنادي الأوّل والدائم بحياد لبنان الإيجابي الذي تُرجِمَ مُؤخّرًا في خطاب القسم وفي البيان الوزاري، ليكون بذلك لبنان وطنًا نهائيًّا لجميع أبنائه. وهو أيضًا مناسبة لدعوة كل الأفرقاء اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين إلى العمل معًا، في هذا العهد الجديد بعدما طغت مصلحة الوطن على مصالح الأفراد، على إعادة بناء لبنان وطن الرسالة في الحرية والعيش الواحد المشترك في إحترام تعددية الطوائف والأديان والثقافات والحضارات، وأن نعزّز انتماءنا إلى محيطنا العربي، نحو مستقبل أفضل وواعد لجميع أبنائنا" .
وختم: "نسأل الله أن يبارك هذا العيد على جميع اللبنانيين، ولتظل الكنيسة المارونية حاملة لشهادة الإيمان والعطاء في هذا العالم".