من 10 لـ15 دقيقة.. سر الفيديو "المختفي" لمحاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بينما كان دافيد ستيوارت يحاول إلقاء نظرة على تجمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد خروجه من متجر قريب، انتهى به الأمر ليصبح شاهدا على محاولة اغتيال تاريخية.
فقد كان ستيوارت يقف مباشرة أسفل المبنى الذي اعتلاه مطلق النار على ترامب في ولاية بنسلفانيا، والتقط مقطع فيديو طويلا للواقعة وما بعدها.
لكن حسبما قال الشاهد لموقع "أكسيوس"، فإن سلطات إنفاذ القانون "استولت على الفيديو" لاحقا، بينما لم يتمكن ستيوارت من نشره على ما يبدو.
وقال جهاز الخدمة السرية إن الرئيس السابق المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، أصيب برصاصة في أذنه، السبت، في هجوم أدى إلى مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة اثنين آخرين، فضلا عن تحييد المهاجم.
وكان المشتبه به يطلق النار من موقع مرتفع خارج المحيط الأمني للتجمع.
وقال ستيوارت إن المارة صرخ عندما رأى مطلق النار، ثم بدأ الرصاص بالمرور فوق رأس ستيوارت الذي صور الفيديو واستمر في التسجيل لمدة من 10 إلى 15 دقيقة بعد إطلاق النار.
وقال لـ"أكسيوس" إن سلطات إنفاذ القانون بدأت في إطلاق النار على المشتبه به على الفور فأردته قتيلا، وأخبره شاهد آخر أنه رأى رأس المهاجم "ينفجر".
ونقل ستيوارت في سيارة تابعة للأمن الداخلي مع شهود آخرين إلى مبنى، بينما طلب منهم عدم التحدث إلى بعضهم البعض، وأدلى بشهادته إلى شرطة ولاية بنسلفانيا ووزارة الأمن الداخلي وجهات أخرى.
وحسب الشرطة، فقد تم احتجاز 18 شاهدا في هذا المبنى بعد إطلاق النار، ثم أطلق سراح ستيوارت ليلة السبت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة محاولة اغتيال ترامب ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن تل أبيب سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني.
وهدّد كاتس، حزب الله، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، بالقول: "لقد اقتلعنا أنياب الأفعى، وإذا حاول حزب الله انتهاك وقف إطلاق النار، سنسحق رأسه".
وأفاد البيان بأن تصريحات كاتس جاءت أثناء زيارته لمواقع الجيش الإسرائيلي المطلة على القرى الجنوبية في لبنان، برفقة قائد فرقة الجليل (91).
وبحسب البيان، فإن هدف الزيارة هو "الاطلاع على الترتيبات الأمنية استعدادا للمراحل المقبلة لتطبيق تفاهمات وقف إطلاق النار".
وخلال الزيارة، أجرى كاتس تقييمًا للأوضاع مع القادة العسكريين، حول الإجراءات "العملياتية على طول المنطقة" الحدودية مع لبنان.
وقال كاتس: "جئت إلى هنا إلى موقع الجيش المطل على مارون الراس ويارون، التي شكلت تهديدًا كبيرًا على بلدات الجليل، للتأكد عن قرب من أنه سيتم الحفاظ على إنجازات الجيش الإسرائيلي".
وشدد كاتس على أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى قرى الجنوب اللبناني لإعادة بناء بنية تحتية تهدد أمن البلدات الإسرائيلية شمالي البلاد.
وقال إن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات "غير مسبوقة" لحزب الله خلال العمليات الأخيرة، وأضاف "سنضمن قدرة الجيش الإسرائيلي على مواصلة إنفاذ الواقع على الأرض بشكل كامل".
وختم حديثه بالقول: "سنتأكد من إزالة التهديد وإعادة الأمن، بما يتيح لسكان الشمال العودة إلى منازلهم بأمان".
المصدر : عرب 48