شبكة انباء العراق:
2024-08-14@17:26:44 GMT

بيان

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

بيان

شبكة انباء العراق ..

بعد مرور تسعة أشهر على بدء الحرب على غزّة، تستمر مجازر العدوان الآثم، وآخرها المجازر التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء في مخيم الشاطئ وحَيَّي تلّ الهوى والصناعة بمدينة غزّة المنكوبة، ومنطقة المواصي قرب خان يونس وباقي مناطق رفح، بجانب استمرار الغارات وهي تستهدف الفلسطينيين ومنازلهم وأحياءهم التي تحمّلت الوجع والحصار والتمييز العنصري، منذ سنوات.

إن ما ترتكبه حكومة نتنياهو المُجرمة، لم يتوقف عند كسر القوانين والشرائع الدولية، ولكن تعدّى الأمر إلى صمّ الآذان عن كل صوت إنساني، في إساءة مستفزة لكل مهام المنظمات الدولية ونداءاتها، وجهود السلام حول العالم، وفي محاولة لتعطيل كل مفاهيم القانون الدولي، وهو ما سيؤدي فعلياً إلى زعزعة أمن المنطقة، وانتشار الصراع خارج حدودها.

وأمام هذه التطورات الخطيرة، فإننا نجدد مطالبة المجتمع الدولي والدول الكبرى بتحمّل مسؤوليتها إزاء استمرار هذا العدوان السافر، لهذا الكيان الذي يرى نفسه أعلى من القانون الدولي وأحكام العدالة الدولية.

كما يطالب العراق هذه الدول بإسناد حق الشعب الفلسطيني بالحياة، ووضع حدّ للعدوان الذي بات يشكل سابقة خطيرة في تاريخ البشرية، إضافة إلى ضرورة العمل الفوري على إنقاذ أهلنا من المجاعة والقتل الممنهج ومحاولات دفعهم لترك أرضهم، وإيصال المساعدات اللازمة ومستلزمات العلاج والغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية.

المجد والرفعة لشهداء فلسطين
والعار لمن يستهدف أجساد الأبرياء.

•••••
باسم العوادي
الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
13- تموز-2024

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن إيقاف التمادي الإسرائيلي؟.. محللون يجيبون

في حين تؤكد حالة التمادي التي ذهبت إليها إسرائيل الاستهانة بكل الأعراف والقوانين في التعامل مع المدنيين بقطاع غزة، يواصل جيشها غاراته على مناطق القطاع، مخلفا المزيد من الشهداء والجرحى والدمار.

ووفق تصريحات أدلى بها مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة لقناة الجزيرة، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ 155 غارة على مدارس القطاع، منذ بداية حربه، وقام بتدمير 112 مدرسة.

ومن ناحيته، أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أن إسرائيل تسببت خلال الأيام الماضية فقط، في تهجير أكثر من 75 ألف شخص، في جنوب غرب غزة وحده.

وكان أكثر من 100 فلسطيني من النازحين قد استشهدوا في مدرسة التابعين بحي الدرج بمدينة غزة، عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بـ3 صواريخ أثناء أدائهم صلاة الفجر في المدرسة، مخلفة مشاهد مروعة.

وفي تفسيره للتمادي الإسرائيلي، قال لكس تاكنبرغ، أستاذ القانون الدولي الإنساني ومدير العمليات السابق لوكالة الأونروا، إن إسرائيل التي تأسست على حساب نكبة الفلسطينيين، قامت على مر العقود ببناء موقع لها يسمح لها أن تتصرف وكأنها طرف فوق القانون الدولي، ولذلك ارتكبت خروقات فاضحة للقانون الدولي من خلال عمليات الاحتلال والاستيطان.

ولفت إلى أن الحرب في غزة سلطت الضوء على سياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها الدول الغربية، حيث سارعت في الحرب الأوكرانية الروسية إلى فرض المقاطعة والعقوبات على روسيا، ولكنها في حالة غزة دعمت -وخاصة نخبها السياسية- إسرائيل بكل الطرق، سياسيا وماليا ودعائيا.

وفي ذات السياق، قال الكاتب والباحث في الشؤون الدولية، حسام شاكر -في حديثه لبرنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- إن حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة يدعمها الحلف الغربي عسكريا وسياسيا، وما كان جيش الاحتلال ليشن الحرب الوحشية على غزة لولا الظهير الدولي الذي يستند إليه، والذي يوفر له المبررات للجرائم التي يرتكبها.

وفي تقدير الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى،  فإنه يوجد سببان لتمادي إسرائيل، أولهما أنها تجاوزت الخطوط الحمر في حربها على غزة دون عقاب دولي لها، وثانيهما أنها لا تملك أي أخلاق تستند إليها في تعاملها مع الفلسطينيين، على مستوى الدولة والمجتمع، والدليل أن مشاهد القتل في غزة وقصف المدارس ومخيمات اللجوء لا تثير أي نقاش داخلي. لافتا  لوجود انهيار أخلاقي داخل إسرائيل.

رسالة غضب

وعن كيفية إيقاف التمادي الإسرائيلي في غزة، يعتقد الدكتور مصطفى أن الدول العربية المطبعة مع الاحتلال يمكنها أن تؤثر في مجريات الحرب، لأن إسرائيل تعتبر علاقاتها مع تلك الدول لها أهمية إستراتيجية، وبالتالي تريد الحفاظ عليها، وقال إن مصر بالنسبة لإسرائيل هي كنز إستراتيجي، وإنها تفاجأت من موقفها بشأن احتلال محور فيلادلفيا ومعبر رفح.

وتعول إسرائيل على علاقاتها مع الدول المطبعة في مسألة اليوم التالي للحرب، ويذكر الأكاديمي أن هناك جهات إسرائيلية تقول إن الدول العربية المطبعة معنية هي الأخرى بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي تقدير الكاتب والباحث في الشؤون الدولية شاكر، فإن المعادلة يمكن أن تتغير لو أرسل العالم العربي، على المستويين الرسمي والشعبي، رسالة غضب إلى العالم، تقول إنه لن يقبل باستمرار المذبحة في غزة، وحمَّل الأطراف الداعمة لإسرائيل المسؤولية عن تلك المذبحة، وأنه يمكن الإضرار بمصالحها في المنطقة.

أما أستاذ القانون الدولي الإنساني ومدير العمليات السابق لوكالة الأونروا، فأعرب عن تفاؤله بأن المعادلة بدأت تتغير في الدول الغربية نفسها، مشيرا لظهور أميركيين يعترضون على دعم بلادهم لإسرائيل،  كما تحدث عن تغيير بعض الدول الأوروبية موقفها من الحرب خاصة بعد المجازر التي يرتكبها الاحتلال، بالإضافة إلى التحركات الجارية على مستوى المجتمع المدني المطالبة بإنهاء الحرب.

كما شدد على أهمية تحرك جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، وتحركات المحكمة الجنائية الدولية، وقال إن هناك محامين كثُرًا يعملون على جمع الأدلة وتصنيفها من أجل تقديمها للعدالة بغرض محاسبة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لجرائم وانتهاكات القانون الدولي والانساني تلتقي الوفد الإعلامي السوداني المصري الزائر
  • عمرو خليل: الدعم الأمريكي سبب استمرار العدوان الإسرائيلي 11 شهرا
  • في موقف شجاع لايتغير : السعودية تحذر من تبعات استمرار الانتهاكات الإسرائيلية
  • حركة الجهاد تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتؤكد استمرار المخططات الصهيونية
  • كالة فيتش تخفض التصنيف الائتماني للكيان الصهيوني مع استمرار العدوان على غزة
  • تعديل قانون الأحوال الشخصية.. أهلا بكم في العراق
  • طاهر بركة: مذبحة الفجر دفنت ما تبقى من القانون الدولي الإنساني
  • لماذا يعجز القانون الدولي عن وقف مجازر إسرائيل في غزة؟ خبراء القانون يجيبون
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى جعل اتفاقيات جنيف أولوية سياسية
  • كيف يمكن إيقاف التمادي الإسرائيلي؟.. محللون يجيبون