بعد محاولة اغتيال ترامب.. قائمة رؤساء أميركا ممن أطلق عليهم النار
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
(CNN) – لم يكن سقوط الرئيس السابق دونالد ترامب على الأرض، فجر الأحد، ممسكًا بوجهه بعد محاولة اغتياله الفاشلة خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا، أول محاولة من هذا النوع بتاريخ الولايات المتحدة! إليكم قائمة طويلة من الرؤساء والرؤساء السابقين والمرشحين للرئاسة الذين تعرضوا لهجوم إطلاق النار ومصيرهم بعدها.
تعرض العديد من الرؤساء والرؤساء السابقين والمرشحين للرئاسة للهجوم في تاريخ الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير شبكة CNN لعام 2011 وقائمة حالات العنف السياسي التي تشمل الهجمات على أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس والمحافظين التي جمعتها مكتبة أبحاثCNN.
وقد نجا العديد من الرؤساء أو الرؤساء السابقين والمرشحين من محاولات اغتيال، وهم:
في فترة ما قبل الحرب الأهلية، أطلق النار على الرئيس أندرو جاكسون أثناء حضوره جنازة في مبنى الكابيتول. أطلق المسلح حينها النار مرتين، لكن البندقية تعطلت.
كان الرئيس السابق ثيودور روزفلت، مثل ترامب، يحاول استعادة وظيفته القديمة خلال حملة عام 1912. تم إطلاق النار عليه وهو في طريقه لإلقاء خطاب في ميلووكي على يد مالك حان، وقال روزفلت في وقت لاحق إن نسخة مطوية من خطابه المؤلف من 50 صفحة أبطأت الرصاصة التي بقيت في جسده لبقية حياته. ولاحقا ألقى الكلمة رغم ما حصل.
كان فرانكلين دي روزفلت رئيساً منتخباً عندما أطلق قاتل محتمل النار عليه في ميامي عام 1933. وقد أخطأ مطلق النار ويدعى جوسيبي زانغارا، روزفلت لكنه قتل عمدة شيكاغو أنطون سيرماك، ليتم إعدامه صعقا بالكهرباء بعدها.
وتعرض هاري ترومان، الذي تولى الرئاسة بعد وفاة روزفلت، لإطلاق نار من جانب البيت الأبيض من قبل القوميين البورتوريكيين في عام 1950.
أطلق النار على حاكم ألاباما جورج والاس، وهو من دعاة الفصل العنصري والذي كان يترشح للرئاسة للمرة الثالثة في عام 1972، بعد حملة انتخابية خارج واشنطن العاصمة. وقد أدى إطلاق النار إلى إصابته بالشلل من الخصر إلى الأسفل، وأعاد التفكير فيما بعد في سياساته.
واجه جيرالد فورد محاولتي اغتيال في تتابع سريع في عام 1975. وتم اعتراض لينيت "سكويكي" فروم، وهي من أتباع زعيم الطائفة تشارلز مانسون، قبل أن تتمكن من إطلاق النار على فورد في سكرامنتو بكاليفورنيا. وبعد أسابيع، أطلقت امرأة تدعى سارة جين مور النار على فورد في سان فرانسيسكو لكنها أخطأت الهدف لأن أحد المارة أمسك بها.
أطلق النار على رونالد ريغان عام 1981 خارج فندق هيلتون في واشنطن العاصمة، بعد إلقاء خطاب. أصيب سكرتيره الصحفي، جيمس برادي، بجروح أكثر خطورة من ريغان وأصبح فيما بعد ناشطًا في مجال السيطرة على الأسلحة. وقضى جون هينكلي، مطلق النار على ريغان، عقوداً من الزمن في مصحة للأمراض العقلية. تم إطلاق سراحه من الرقابة القضائية عام 2022.
اتهم رجل من ولاية أيداهو بمحاولة اغتيال باراك أوباما عندما أطلق النار على البيت الأبيض في عام 2011.
يواجه جميع الرؤساء تهديدات ويحصل جميع الرؤساء السابقين أيضًا على حماية الخدمة السرية مدى الحياة.
اغتيال 4 من رؤساء الولايات المتحدة بالرصاصكان أبراهام لينكولن أول رئيس يموت بالاغتيال. أصيب برصاصة في مؤخرة رأسه عام 1865 أثناء ظهوره في مسرح فورد في واشنطن العاصمة، على يد جون ويلكس بوث، وهو ممثل في المسرحية في تلك الليلة ومتعاطف مع الجنوب. فر بوث من مكان الحادث وأصيب بالرصاص عندما قبض عليه بعد أسابيع في فرجينيا.
أطلق النار على جيمس غارفيلد في محطة قطار في واشنطن العاصمة في يوليو 1881. وتوفي متأثرًا بجراحه بعد أشهر، في سبتمبر، في نيوجيرسي. أطلق النار على غارفيلد على يد تشارلز غيتو، وهو مؤيد سابق ساخط يعاني من مرض عقلي وكان غاضبًا لعدم حصوله على وظيفة في إدارة غارفيلد، ليدان بعدها غيتو ويشنق في غضون عام.
أطلق النار على ويليام ماكينلي في سبتمبر 1901 في بوفالو، نيويورك، على يد الفوضوي ليون كولغوش، وكان ماكينلي يظهر في معرض "بان أميريكان" وبقي لعدة أيام في بوفالو قبل أن يموت متأثرا بجراحه، وأُعدم كولغوش صعقا بالكهرباء بوقت لاحق.
قُتل جون إف كينيدي على يد القناص لي هارفي أوزوالد في دالاس في نوفمبر 1963 بينما كان يقود سيارة ليموزين مفتوحة السقف على طريق خلال عرض، وقبض على أوزوالد، وهو متعاطف مع السوفييت، بعد أيام من إطلاق النار. قُتل أوزوالد على يد جاك روبي في قبو مركز شرطة دالاس.
كان شقيق جون كينيدي، روبرت كينيدي، عضوا في مجلس الشيوخ عن نيويورك عندما كان يترشح للرئاسة في عام 1968. وقد تم إطلاق النار على روبرت كينيدي في فندق أمباسادور في لوس أنجلوس في الليلة التي فاز فيها بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا. ولا يزال قاتله، سرحان سرحان، في السجن في كاليفورنيا، وقد تم رفض طلب الإفراج المشروط عنه مؤخرًا، ويشار إلى أن روبرت ف. كينيدي الابن هو مرشح مستقل لسباق الرئاسة الأمريكية هذا العام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية انفوجرافيك واشنطن العاصمة أطلق النار على إطلاق النار فی عام على ید
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لترحيل الفلسطينيين لتطبيق خطة ترامب
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنشأت مديرية خاصة لتسهيل "هجرة" الفلسطينيين من غزة. وجاء التحرك الإسرائيلي بعد تبني نتنياهو لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسكان القطاع المدمر.
وتشمل العروض الجديدة للمغادرة من بين عدة أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة عن طريق البحر والجو والبر.
يظهر ذلك، بحسب الصحيف، كيفية استغلال نتنياهو اقتراح ترامب، الذي قال فيه إن أمريكا ستتولى بموجبه السيطرة على القطاع الذي مزقته 15 شهرا من الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى إن المديرية ستشرف على إنشائها وزارة الحرب وستكون تابعة لها، وبخاصة أن الوزارة هي من ينفذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتسيطر على جميع نقاط الدخول والخروج من وإلى قطاع غزة.
وفي خطاب ألقاه في نهاية الأسبوع أمام الجماعات اليهودية الأمريكية في القدس، وصف نتنياهو اقتراح ترامب بأنه "استراتيجية مشتركة"، ونفى أن يكون بمثابة تطهير عرقي. لكنه رفض القول فيما إن كان سيسمح للمدنيين الفلسطينيين الذين سيغادرون القطاع المدمر بالعودة، مما أثار شبح النزوح الدائم وأزمة لاجئين جديدة لمصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن خطة ترامب التي حظيت بإدانة واسعة في العالم العربي، قد عززت من مكانة نتنياهو السياسية لدى السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين يدعمون ائتلافه الحاكم، والذين يرون أن البيت الأبيض يدعم موقفهم الهامشي سابقا والداعي إلى ضرورة طرد الفلسطينيين من أرضهم لضمان أمن "إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، تواصل حكومته أيضا الانخراط في محادثات وقف إطلاق النار التي يأمل المؤيدون أن تجلب السلام الدائم وإعادة الإعمار في غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين الذين تم أسرهم خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على "إسرائيل".
وأرسلت "إسرائيل" وفدا على مستوى عال إلى القاهرة للتفاوض على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وتحويله إلى هدنة طويلة الأمد مع حماس. وعقدت الحكومة الأمنية المصغرة اجتماعا طويلا في صباح الثلاثاء لمناقشة الموضوع.
وتعلق الصحيفة أن أهداف نتنياهو المتضاربة أدت لحالة من عدم اليقين حول ما إذا كانت "إسرائيل" وحماس قادرتان على استكمال جميع مراحل الهدنة المؤقتة الحالية التي سمحت بإطلاق سراح عدد من الأسرى بعد ما يقرب من 500 يوم في أسر المقاومة.
وتشير الصحيفة إلى الدمار الواسع الذي خلفته "إسرائيل" على غزة وأتلف البنية التحتية وهدم المنازل وجعلها عير صالحة للعيش، وأثار مخاوف نكبة جديدة مثل نكبة عام1948.
وفي الوقت نفسه، عبرت حماس عن استعدادها لمواصلة المحادثات الهادفة لوقف الحرب، مكررة تصريحاتها بأنها ستترك الحكم، مع أنها هددت بإفشال وقف إطلاق النار بسبب استمرار خرق "إسرائيل" لشروطه وعدم السماح بدخول المساعدات والبيوت المتنقلة والخيام لحوالي مليوني نسمة.
ولكي يتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل انتهاء المرحلة الأولى في غضون أسبوعين، فسيتعين على "إسرائيل" وحماس التوصل إلى اتفاق يسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة غزة، في حين يظل مئات، إن لم يكن آلاف، من مقاتلي حماس على قيد الحياة.
وقد أظهرت العناصر الباقية من ألوية حماس المسلحة قدرتها على الصمود في عروض القوة المنظمة بعناية أثناء إطلاق سراح الأسرى، الذي دخل الآن أسبوعه الرابع، حيث استعرضوا أسلحتهم والأسرى في احتفالات تلفزيونية مرتبة بدقة.
وقد أدت هذه العروض إلى تعميق المطالب من جانب حلفاء نتنياهو من أقصى اليمين بالتخلي عن وقف إطلاق النار ومواصلة محاربة حماس، على الرغم من الخطر الذي يهدد العشرات من الأسرى الذين ما زالوا في الأسر في غزة.