تقرير يكشف سبب اهتمام الإمارات بأنغولا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تعمل الإمارات على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع أنغولا ودول أفريقية أخرى من خلال وعود باستثمارات كبيرة في قطاعات حيوية تشمل الطاقة، التكنولوجيا، والخدمات اللوجستية البحرية، وفقًا لمعهد أبحاث بريطاني.
وفي تقرير صدر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي يركز على قضايا الدفاع والأمن ومقره لندن، جاء أن “أنغولا توفر للإمارات فرصًا لتحقيق قدر أكبر من الأمن الغذائي والوصول إلى المعادن المهمة، كما تمنح أبوظبي فرصة لتعميق نفوذها في القارة السمراء وسط تراجع الاستثمارات الصينية”.
وأضاف التقرير أن تزايد انخراط الإمارات مع أنغولا جاء من خلال استثمارات شركات وطنية رائدة مثل “مصدر” المتخصصة في مجالي الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، وشركة “موانئ دبي العالمية”، ومجموعة “موانئ أبوظبي” في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الأنغولي، بما في ذلك الموانئ والدفاع.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات تواصل استيراد الماس الأنغولي، وتأمل في تحويل هذا البلد إلى مورد غذائي موثوق به في السنوات المقبلة.
وأوضح التقرير أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وأنغولا شهدت تطورًا ملحوظًا منذ عام 2021.
وتتمتع أنغولا بنمو سكاني سريع، في حين أن اقتصادها، وهو سادس أكبر اقتصاد في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، يتعافى بعد أن عانى من ركود خطير في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
كما أنها تتمتع بإمكانات زراعية كبيرة، مع تربة خصبة ومناخ ملائم يمكن أن يساعد الإمارات على تنويع وارداتها الغذائية، وتعد أيضا واحدة من أكبر مصدري الماس في العالم، حيث يباع أكثر من ثلثي إنتاجها حاليا للإمارات، وفقا للتقرير.
وإلى جانب الماس، يشير التقرير إلى أنه يُعتقد أن أنغولا تتمتع بإمكانات معدنية كبيرة وتشير الترجيحات إلى أنها تضم مناطق كبيرة غير مستكشفة تحتوي على احتياطيات ضخمة من المعادن الأرضية المهمة والنادرة، مثل النحاس والكوبالت والمنغنيز والليثيوم.
التقرير قال أيضا إن المصالح الإماراتية تنمو أيضا في جميع أنحاء أفريقيا كجزء من استراتيجية أوسع تهدف للتحول لمركز يربط أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
فمنذ عام 2022، سعت الشركات الإماراتية للحصول على حصص في المناجم في زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويكشف التقرير أن إجمالي الاستثمار المباشر الإماراتي بين عامي 2012 و2022، بلغ في أفريقيا 59.4 مليار دولار، ليكون بذلك ثالث أكبر مصدر للاستثمار في القارة بعد الصين والولايات المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يطَّلع على التقرير السنوي لفرع وزارة التجارة بالمنطقة
اطَّلع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، على التقرير السنوي لفرع وزارة التجارة بالمنطقة، للعام المنصرم 2024م.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه اليوم، مدير عام فرع وزارة التجارة بمنطقة نجران، تركي بن راجح آل سليمان وعددًا من منسوبي الفرع.
واشتمل التقرير على الخدمات المقدمة لتعزيز الأنشطة التجارية عبر مركز الأعمال، إضافةً إلى العمليات الرقابية الميدانية، ومكافحة التستر التجاري، ومبادرات الفرع التطوعية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالنيابة العامة تعايد منسوبيها بمناسبة عيد الفطر المبارك
وأوضح مدير عام فرع وزارة التجارة بمنطقة نجران، أبرز ما جاء في تقرير أداء وأعمال الفرع والإدارات التابعة له، حيث بلغت الجولات الرقابية على المنشآت التجارية، 25767 جولةً، ضُبطت خلالها 1304 مخالفات، واتخذت الإجراءات النظامية على المنشآت المخالفة، فيما تلقى الفرع 39554 بلاغًا تجاريًا عُمل على الفور معالجتها وفق الأنظمة.
وأضاف آل سليمان أن الفرق الرقابية في المنطقة ضبطت 4159 موادًا مخالفة، منها مواد غذائية، ومنظفات، وأدوات كهربائية، وقطع غيار مركبات، فيما بلغ عدد قضايا العمل الرقابي 62 قضية غش تجاري، و43 تسترًا تجاريًا، مشيرًا إلى أن نسبة رضا المستفيد بقطاع الأعمال، لعام 2024، بلغت 99.36%.
وثمّن سمو أمير منطقة نجران، الجهود الرقابية لمنسوبي فرع وزارة التجارة بالمنطقة، مشددًا على أهمية تكثيف الجولات الرقابية، وتطبيق الأنظمة على كل مخالف.