تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نددت نقابة الصحفيين، بكل قوة بالمذبحة المروعة، التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني الفاشي في منطقة «المواصي» بمدينة خان يونس في قطاع غزة، باستهداف تجمُّع من المدنيين الفلسطينيين العُزَّل النازحين من الأطفال والنساء، والشيوخ الأبرياء، مما أدَّى إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين العزل أغلبهم من الأطفال والنساء، مشددة على أن هذه المجزرة المروعة هي امتداد «لحرب الإبادة الجماعية» الممنهجة، التي يقوم بها الكيان الصهيوني وسط صمت عربي مخزٍ، وتواطؤ دولي مجرم.

وأضافت النقابة في بيان لها: «والنقابة إذ تنعي استشهاد الزميل الصحفي محمد أبوعرمانة، في القصف الوحشي على»المواصي«، فإنها قررت مخاطبة كل الجهات المدافعة عن حرية الصحافة، ومنها الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمنظمات الدولية لوقف استهداف الصحفيين بعد أن وصل عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى أكثر من 158 زميلًا خلال العدوان، كما بدأت النقابة بالتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وجميع المؤسسات المعنية بحرية الصحافة في تفعيل خطوات محاكمة قادة الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية».

وتابع البيان: «وتؤكد النقابة أن استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للنازحين المسالمين في منطقة»المواصي«، هو جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ونطالب بمحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني كمجرمي حرب، وكذلك الإدارة الأمريكية، التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه المستمرة، ومذابحه اليومية في حق الشعب الفلسطيني، وسط صمت عربي وتواطؤ دولي».

وأوضح: «وتشدد النقابة أن المذابح اليومية، وحرب الإبادة الجماعية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، واستمرار المجازر في حق الشعب الفلسطيني تتحمل مسئوليتها الإدارة الأمريكية، وكل مَن يشارك بالصمت، أو التبرير، أو الدعم».

واستكمل: «وتدعو نقابة الصحفيين المجتمع الدولي إلى التحرك العملي لوقف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، والعدوان الهمجي ضد الشعب الفلسطيني فورًا، والعمل على مواجهة الحصار المفروض على غزة، ووقف منع وصول المساعدات للشعب الفلسطيني عبر احتلال قوات صهيونية لمعبر رفح من الجانب الفلسطينى، وتعيد التأكيد على أن استمرار وجود القوات الصهيونية على معبر رفح، ومحور صلاح الدين، ومحور فلاديفيا هو خرق واضح لاتفاقية السلام، ويمثل إعلان حرب لا بد من اتخاذ كل السبل للتصدي له».

وأردف: «وتجدد النقابة مطالبتها لمصر وكل الدول العربية بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية، وقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، وطرد سفير الاحتلال، وإلغاء الاتفاقية مع الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التعاون معه، وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل، وتشدد النقابة على أن جيش الاحتلال وجنوده تجاوزوا كل الحدود، وبعد أن تحولت التحذيرات اليومية من ارتكاب مجازر جديدة إلى واقع يومي لمدة 9 أشهر مما أسفر عن استشهاد وجرح ما يقرب من 150 ألف فلسطيني».

واختتم بيان النقابة: «ونقابة الصحفيين إذ تحيي نضال الشعب الفلسطيني الباسل وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي، كما تحيي مقاومته الباسلة، فإنها تؤكد أنه لم يعد مقبولًا الصمت أمام كل هذه الجرائم الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، وأنه لا بد من التحرك العاجل على كل الأصعدة لمواجهة مجرمي الحرب الإسرائيليين ووقف عدوانهم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، كما تدعو النقابة كل المهتمين ليوم تضامني وعزاء السبت القادم السادسة مساءً في الدور الرابع بمقر النقابة، المجد للمقاومة.. وعاشت فلسطين حرة».

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: والشيوخ فی حق الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن التاسع عشر في مكتبة نقابة الصحفيين

 
في إطار جهود نقابة الصحفيين لتطوير أنشطة مكتبتها، وتعزيز دورها في حفظ وتوثيق ذاكرة الصحافة المصرية، تم اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن التاسع عشر، وذلك خلال أعمال الجرد والتطوير، التي تجريها النقابة لمكتبتها بإشراف الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمي للصحافة المصرية.


وأوضح خالد البلشي نقيب الصحفيين، أن هذا الكشف يأتي ضمن مشروع رقمنة أرشيف الصحافة المصرية، وإحياء ورقمنة كنوزها التاريخية، التي يرجع بعضها لأكثر من قرن مضى، والذي بدأ منذ عدة شهور بقرار من مجلس النقابة.


وأشار البلشي إلى أن المشروع تم تطويره تحت مسمى مشروع "ذاكرة الصحافة المصرية"، الذي يستهدف تطوير مكتبة النقابة وتعزيز مقتنياتها، مؤكدًا التزام النقابة بمواصلة جهودها في حفظ التراث الصحفي والثقافي، وتطوير مكتبتها لتظل منارة للصحفيين، والباحثين المهتمين بتاريخ الصحافة المصرية.


وكشف البلشي عن أن النقابة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا يوم الأحد 16 مارس الساعة 2 ظهرًا بالقاعة المستديرة "قاعة أمين الرافعي"، للإعلان عن تفاصيل مشروع "ذاكرة الصحافة المصرية"، ووجه الدعوة إلى كل المهتمين من الباحثين الراغبين في التطوع لدعم المشروع لحضور المؤتمر الصحفي.


من جانبه، أشار د. خالد عزب إلى أن المخطوط المُكتشف يُمثل نموذجًا فريدًا لما كان يقوم به طلاب البعثات التعليمية، التي أُرسلت إلى أوروبا في عهد أسرة محمد علي. 


فقد كان محمد علي باشا يُلزم كل طالب عائد من بعثته بترجمة كتاب في تخصصه، أو في أحد فروع المعرفة، وكان هؤلاء الطلاب يُحتجزون في منطقة الأزاريطة بالإسكندرية حتى ينتهوا من ترجمة أعمالهم، وإلى وقت قريب، لم يُعثر على أصل لهذه الكتب، مما يجعل هذا المخطوط ذا قيمة تاريخية وعلمية كبيرة.


وأضاف عزب، أن المخطوط مترجم من الفرنسية إلى العربية، وهو في مجال الطبيعيات "الفيزياء"، ويقع في 92 صفحة، وقد كُتب بالحبر الأسود، بينما جاءت عناوينه بالحبر الأحمر بخط جيد. 


ومن المقرر عرض المخطوط قريبًا لزوار النقابة، إلى جانب مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة، التي تم العثور عليها في مكتبة النقابة، ويُعد بعضها نسخًا وحيدة.


ومن أبرز هذه الكتب:
    •    "علم الدين"، وهو رواية طويلة من تأليف علي باشا مبارك.
    •    "الدرستان في التاريخ العام"، تأليف أبوالسعود أفندي، طُبع في مطبعة وادي النيل عام 1870م.
    •    "اتحاف أبناء العصر بذكر قدماء مصر"، تأليف سيد عزمي، وهو من أوائل الكتب، التي كُتبت بالعربية عن تاريخ الفراعنة في مصر.


وأكد جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، أنه تم توفير الدعم اللوجيستي لعرض هذه المقتنيات النادرة في "فاترينات" عرض خاصة داخل المكتبة للصحفيين، والمهتمين من الباحثين والطلاب في إطار المشروع الضخم، الذي تعمل عليه النقابة لحفظ مقتنياتها للأجيال القادمة.


وأوضح محمود كامل وكيل النقابة ورئيس اللجنة الثقافية، أن هذه المطبوعات سيتم عرضها، لكنها لن تُتاح للجمهور حرصًا على الحفاظ عليها، وقد جرى رقمنة عددٍ منها، وجارٍ العمل على رقمنة الباقي، ليتم قريبًا إتاحتها بصيغة رقمية لرواد مكتبة النقابة.


وأضاف أن النقابة تعمل على تعزيز مقتنياتها من الكتب، حيث تم مؤخرًا إهداء عددٍ كبيرٍ من الكتب والمكتبات الخاصة لعددٍ من كبار الصحفيين، وسيتم تصنيفها، وتحديد موضوعاتها لتكون متاحة للاطلاع في الفترة المقبلة.


وكانت نقابة الصحفيين قد أعلنت عن تدشين مشروع الأرشيف الرقمي للصحافة المصرية، يوم 15 أغسطس، ويهدف المشروع لجمع أرشيف الصحافة المصرية على مر تاريخها وإحياء "الكنوز التاريخية" للصحافة المصرية ووثائقها، مع تطوير مكتبة النقابة ورقمنتها وإتاحة كتبها النادرة للباحثين والصحفيين والمواطنين المصريين.

مقالات مشابهة

  • مقررون أمميون: قرارات الاحتلال تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني
  • دعوة الاجتماع الثانى للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
  • معروف: الاحتلال يرفع وتيرة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • نقابة الصحفيين تدعو جمعيتها العمومية للانعقاد الثاني 21 مارس
  • نقابة الصحفيين تدعو الجمعية العمومية للانعقاد 21 مارس لإجراء الانتخابات
  • الخارجية اليمنية تندد بجرائم الجمعات التكفيرية بحق المدنيين في الساحل السوري وتطالب بتحقيق دولي فيها
  • اقتحم الملفات الشائكة.. ماهر مقلد يستعرض برنامجه الانتخابي لعضوية الصحفيين بـمصراوي
  • خيرية شعلان تكتب: عن المرأة وانتخابات نقابة الصحفيين
  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن التاسع عشر في مكتبة نقابة الصحفيين