مدبولى اتفاقية التجارة الحرة مع صربيا تضاعف حجم التجارة بين البلدين خلال ٥ سنوات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا تضاعف حجم التجارة بين البلدين خلال السنوات الـ 5 سنوات المقبلة، مقارنة بالقيمة الحالية البالغة 89 مليون دولار، وباعتبارها أحد دول غرب البلقان، وتمثل صربيا بوابة دخول مصر إلى هذه المنطقة".
وأضاف رئيس الوزراء خلال كلمته فى افتتاح منتدى رجال الأعمال المصرى الصربى بحضور رئيس صربياألكسندر فوتشيتش ان "اتفاقية التجارة الحرة توفر مزايا أخرى للتعاون بين البلدين.
وقال رئيس الوزراءان "منتدى الأعمال المصرى الصربى يهدف إلى تشجيع الزيارات المتبادلة وتعزيز التعاون الاقتصادى على المستوى المحلى والإقليمى وفتح قنوات اتصال بين الغرف التجارية المصرية والصربية على مستوى المحافظات"، متابعا: "يجب أن نركز سويا على اختيار مجالات التعاون التى تعكس تحقيق المصلحة العامة للبلدين وهناك مجالات يمكن التعاون فيها"، متابعا: "نتطلع إلى زيادة عدد السائحين القادمين من صربيا إلى مصر وأعرب عن تقديرى للمشاركين فى تنظيم هذا المنتدى وكل الضيوف من صربيا واتمنى لكم منتدى ناجحا ومثمرا".
وقال المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن انطلاق منتدى رجال الأعمال الصربي المصري يأتي في إطار العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، مؤكدا على توطيد العلاقات بين مصر وصربيا والتي تتسم بالمرونة وزيادة الصادرات والتعاون الاقتصادي الكبير".
وأضاف خلال كلمته في انطلاق منتدي رجال الأعمال المصري الصربى "الدولة المصرية تدعم تعزيز الاستثمارات والقطاع الخاص.. والتزمت مصر بخلق بيئة تتسم بشمولية للاستثمار بجانب المرونة في تنفيذ المشروعات وإقامة المناطق الحرة".
واكد وزير الاستثمار التزام مصر بدعم القطاع الخاص من أجل تعزيز المشروعات والشراكة بين القطاع العام والخاص وتوفير اهتماما كبيرا بالاتفاقيات الحرة مع العديد من الدول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي اتفاقية التجارة الحرة مصر وصربيا حجم التجارة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
صربيا .. الآلاف يتدفقون إلى ساحة سلافييا للتظاهر ضد الرئيس فوتشيتش
تدفق عشرات الآلاف إلى ساحة رئيسية في العاصمة الصربية بلجراد، اليوم الأحد؛ للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش وحكومته، التي تعرضت قبضتها المحكمة على السلطة للتحدي بفعل احتجاجات في الشوارع طوال أسابيع بقيادة طلاب الجامعات.
ودعت اتحادات طلاب ونقابات مزارعين إلى تنظيم المظاهرة، في ساحة سلافييا في بلجراد، التي تعد واحدة من أكبر المظاهرات في السنوات الأخيرة.
وتعد هذه المظاهرة جزءا من حركة أوسع تطالب بالمحاسبة على خلفية حادث انهيار مظلة أسمنتية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد، في الأول من نوفمبر الماضي، أسفر عن مقتل 15 شخصا.
ونُظمت أيضا مظاهرات أصغر في مدينتي نيس وكراجوييفاتس. وبدأت المظاهرة في بلجراد بوقفة صمت لمدة 15 دقيقة حدادا على الضحايا، بعد ذلك تم سماع هتافات "أيديكم ملطخة بالدماء."
ويحمل كثيرون في صربيا مسؤولية انهيار المظلة على الفساد المنتشر وعمليات الترميم غير المتقنة في مبنى محطة السكك الحديدية في مدينة نوفي ساد، الذي تم تجديده مرتين في السنوات الأخيرة ضمن مشاريع ضخمة مشكوك فيها تشارك فيها شركات حكومية صينية. ويطالب المحتجون بمحاكمة فوتشيتش والمسؤولين عن الحادث.
وافتتح الرئيس الصربي، اليوم الأحد، قطاعا من طريق سريع تم بناؤه حديثا في وسط صربيا.
وقال فوتشيتش إنه لن يتراجع أمام مطالب المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية، واتهم خصومه باستخدام الطلاب في محاولة للاستيلاء على السلطة.
وأضاف فوتشيتش "سنهزمهم مرة أخرى. إنهم (المعارضة) لا يعرفون ماذا يفعلون سوى استخدام أبناء الآخرين."