قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا تضاعف حجم التجارة بين البلدين خلال السنوات الـ 5 سنوات المقبلة، مقارنة بالقيمة الحالية البالغة 89 مليون دولار، وباعتبارها أحد دول غرب البلقان، وتمثل صربيا بوابة دخول مصر إلى هذه المنطقة".
وأضاف رئيس الوزراء خلال كلمته فى افتتاح منتدى رجال الأعمال المصرى الصربى بحضور رئيس صربياألكسندر فوتشيتش ان  "اتفاقية التجارة الحرة توفر مزايا أخرى للتعاون بين البلدين.

. وتمثل مصر بوابة دخول المنتجات الصربية إلى أفريقيا"، خطوة أولى نحو ترسيخ وتطوير وتعزيز العلاقات بين مجتمع الأعمال من الجانبين فى مختلف المجالات 
وقال رئيس الوزراءان  "منتدى الأعمال المصرى الصربى يهدف إلى تشجيع الزيارات المتبادلة وتعزيز التعاون الاقتصادى على المستوى المحلى والإقليمى وفتح قنوات اتصال بين الغرف التجارية المصرية والصربية على مستوى المحافظات"، متابعا: "يجب أن نركز سويا على اختيار مجالات التعاون التى تعكس تحقيق المصلحة العامة للبلدين وهناك مجالات يمكن التعاون فيها"، متابعا: "نتطلع إلى زيادة عدد السائحين القادمين من صربيا إلى مصر وأعرب عن تقديرى للمشاركين فى تنظيم هذا المنتدى وكل الضيوف من صربيا واتمنى لكم منتدى ناجحا ومثمرا".

وقال المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن انطلاق منتدى رجال الأعمال الصربي المصري يأتي في إطار العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، مؤكدا على توطيد العلاقات بين مصر وصربيا والتي تتسم بالمرونة وزيادة الصادرات والتعاون الاقتصادي الكبير".
وأضاف خلال كلمته في انطلاق منتدي رجال الأعمال المصري الصربى  "الدولة المصرية تدعم تعزيز الاستثمارات والقطاع الخاص.. والتزمت مصر بخلق بيئة تتسم بشمولية للاستثمار بجانب المرونة في تنفيذ المشروعات وإقامة المناطق الحرة".
واكد وزير الاستثمار التزام مصر بدعم القطاع الخاص من أجل تعزيز المشروعات والشراكة بين القطاع العام والخاص وتوفير اهتماما كبيرا بالاتفاقيات الحرة مع العديد من الدول".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى مدبولي اتفاقية التجارة الحرة مصر وصربيا حجم التجارة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سموه، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.

مقالات مشابهة

  • منتدى الأعمال الإماراتي العراقي يبحث تعزيز الشراكات التجارية
  • وزارة التجارة: نمو يقدر بـ 25% في قطاع الأعمال بالقصيم خلال 7 سنوات
  • سفير لبنان: زيارة الرئيس عون إلى الإمارات تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره الياباني يؤكدان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • قمة لبنانية-إماراتية: توافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين
  • تضاعف قضايا الفساد في فرنسا خلال 8 سنوات
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين