صديق العيسوي يتقدّم بأوراق ترشحه لخوض انتخابات مجلس إدارة صندوق تكافل “الصحفيين”
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تقدّم الزميل صديق العيسوي بأوراق ترشّحه لخوض انتخابات مجلس إدارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين، بعد أن حضر اليوم الأحد لمقر النقابة، في اليوم الثاني لتلقّي طلبات وأوراق المرشحين.
وقال “العيسوي” إنه قرر خوض انتخابات مجلس إدارة صندوق التكافل، بعد استشارة عدد من زملائه أعضاء الجمعية العمومية بالصندوق، وذلك رغبةً في استكمال ما بدأه زملائه من أعضاء المجلس السابق، لتطوير العمل داخل الصندوق خلال الفترة المقبلة، وتنمية موارده، ووضع حلول مبتكرة لأي عقبات تواجه الصندوق مستقبلًا.
وأوضح "العيسوي" أنه بصدد وضع برنامج انتخابي محدد، لعرضه على أعضاء الجمعية العمومية، والعمل علي تنفيذه لنيل ثقة زملائه، وأن هدفه خدمة أعضاء النقابة جميعًا، وحثّهم على الاشتراك في عضوية الصندوق، لتأمين مستقبلهم ومستقبل أسرهم، وكذلك مضاعفة المميزات التكافلية للصندوق لجذب الأعضاء الجدد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مقترح لتأسيس صندوق العدالة لتعويض المتضررين من أخطاء الدولة في العراق
نوفمبر 18, 2024آخر تحديث: نوفمبر 18, 2024
المستقلة/- أكد السياسي المستقل وعضو مجلس النواب الاسبق حسين الفلوجي أن إنشاء «صندوق العدالة لتعويض المتضررين من أخطاء الدولة» يمثل خطوة جوهرية لمعالجة الظلم الذي تعرض له آلاف المواطنين العراقيين منذ عام 2003. تلك الفترة التي شهدت اضطرابات كبيرة وتحولات سياسية ومجتمعية، أدت إلى صدور قرارات غير عادلة من مؤسسات الدولة، سواء كانت إدارية، قضائية، أو سياسية.
وأشار الفلوجي في مقال نشرته صحيفة الزمان، إلى أن الصندوق يهدف إلى تعويض المتضررين من هذه الأخطاء ليس فقط من خلال الدعم المالي، بل أيضاً عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بما يسهم في مساعدة المتضررين على استعادة حياتهم بشكل طبيعي. ولفت إلى أن إدارة الصندوق ستكون تحت إشراف مجلس القضاء الأعلى لضمان الشفافية والنزاهة، حيث ستتولى محاكم البداءة المختصة النظر في الطلبات المقدمة من المواطنين وتحديد حجم التعويض المناسب.
وأضاف أن تمويل الصندوق سيكون مستداماً عبر مصادر متنوعة تشمل المخصصات الحكومية، رسوم وغرامات قضائية، استثمارات مدروسة، بالإضافة إلى الهبات والتبرعات.
وأوضح الفلوجي، أن هذه المبادرة ليست مجرد مشروع قانوني أو إداري، بل هي التزام أخلاقي وإنساني يعكس رغبة الدولة في إصلاح أخطاء الماضي ومد يد العون لمن تضرروا جراء تلك الأخطاء. كما شدد على أهمية هذه الخطوة في بناء علاقة جديدة تقوم على العدالة والثقة المتبادلة بين الدولة والمواطن.
واختتم حسين الفلوجي مقاله قائلاً إن «صندوق العدالة» يمكن أن يكون حجر الزاوية في تأسيس مستقبل أكثر إنصافاً وكرامة، حيث تكون العدالة هي الأساس في علاقة الدولة بمواطنيها، مما يرسخ روح المسؤولية المشتركة ويعزز الشفافية في إدارة الشؤون العامة.