البترول: مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي إن حجم إنتاج الذهب الحالي خلال العام المالي 2023 - 2024 بلغ 559 ألف أوقية، مستهدف الوصول بها إلى 800 ألف عام 2030، فيما بلغ حجم إنتاج الخامات المعدنية أكثر من 17 مليون طن، مستهدف زيادتها إلى 30 مليوناً عام 2030.
جاء ذلك اليوم الأحد في بيان الوزير أمام اللجنة البرلمانية المختصة باستعراض ومناقشة برنامج الحكومة الجديدة.
وأوضح الوزير أنه في إطار العمل على تطوير أداء قطاع التعدين واستغلال الثروات التعدينية المتنوعة في مصر والتوسع في الصناعات الاستخراجية، فإنه سيجرى العمل على عدة محاور تشمل تحويل هيئة الثروة المعدنية من خدمية إلى اقتصادية للمساعدة على جذب الكوادر التخصصية والانطلاق بدور الهيئة، وطرح مزايدات البحث والاستغلال للذهب والمعادن بصفة دورية.
وأشار إلى أنه سيتم تكثيف جهود تأكيد الاحتياطيات للخامات المعدنية المختلفة، وإطلاق مشروع التحول الرقمي والمنصة الرقمية الاستثمارية للذهب والمعادن، والإعداد لبرنامج مسح جوي في مصر لإنشاء خريطة الأماكن الحاوية للمعادن مع البناء على الجهود السابقة، علاوة على الترويج لفرص الاستثمار في قطاع التعدين المصري بالمحافل الدولية وفي مقدمتها منتدى مصر للتعدين.
اقرأ أيضاًوزير البترول: التنسيق مع وزارة الكهرباء على رأس أولوياتنا لتوفير الوقود
ننشر توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2024.. هندسة البترول من 98.40%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول الذهب وزير البترول والثروة المعدنية الذهب والمعادن
إقرأ أيضاً:
البدء في إنتاج الغاز بالحقل المشترك بين موريتانيا والسنغال مطلع 2025 (وزير موريتاني)
أكد وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، أن الإنتاج في حقل الغاز « السلحفاة أحميم الكبير » المشترك بين بلاده والسنغال سيبدأ، كما هو مخطط له، في مطلع 2025.
ونقل بلاغ لوزارة الطاقة والنفط الموريتانية، عن الوزير تأكيده خلال اجتماع اللجنة التنسيقية لمتابعة المشروع الذي ترأسه أمس الخميس بنواكشوط مع وزير البترول والطاقة والمعادن السنغالي، بيرامه سولي ديوب، أنه تم تركيب المكون المادي الرئيسي الأخير في المشروع، مضيفا أنه سيتم الانتهاء قريبا من الاختبارات التقنية لمنصات التسييل والإنتاج والتخزين والتفريغ، ليبدأ إنتاج الغاز كما هو مخطط له مطلع 2025.
وأبرز أن مشروع « السلحفاة أحميم الكبير » يسجل تقدما « ملحوظا » بفضل آليات التعاون القوية التي نجحت موريتانيا والسنغال في وضعها « بشكل مثالي على الرغم من المستوى العالي من التعقيد والتحديات العديدة التي واجهتها خلال المرحلة الأولى من المشروع ».
وبحثت اللجنة التنسيقية للمشروع، وفق المصدر نفسه، أفضل الحلول والخيارات لتسيير المشروع، وضمان الرفع من عائداته الاقتصادية للبلدين.
وكانت موريتانيا والسنغال قد أعلنتا العام الماضي أن تصدير الغاز من الحقل الذي يقع على الحدود البحرية بينهما سيبدأ منتصف العام الجاري، قبل أن يتم الإعلان بعد ذلك عن الموعد الجديد ( مطلع 2025).
وبالإضافة إلى « السلحفاة أحميم الكبير » تتوفر موريتانيا على حقل غاز خالص هو حقل « بير الله » الذي يتوقع أن يبدأ استغلاله عام 2027 أو 2028، وفق آخر التصريحات الرسمية.