(CNN)-- ادعى شاهد عيان يُدعى بن ماسر، أنه أخبر الضباط أنه رأى مسلحا يتحرك "من سطح إلى سطح"، قبل لحظات من محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، السبت.

وكان بن ماسر على طول خط السياج عندما رأى "الرجل يتحرك من سطح إلى سطح. وقال: "(أخبرت) ضابطا (أن مطلق النار المزعوم) كان على السطح"، بحسب قناة KDKA المتعاونة مع شبكة CNN.

وأضاف بن ماسر لقناة KDKA: "عندما استدرت للعودة إلى حيثما كنت، كان ذلك عندما بدأ إطلاق الرصاص، ثم كانت مجرد فوضى، وهربنا جميعا، وكان هذا هو الحال".

وحددت السلطات هوية المسلح المتورط في الهجوم على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي قُتل على يد عملاء الخدمة السرية في مكان الحادث بعد إطلاق النار.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي

إقرأ أيضاً:

داليا عبد الرحيم: سوريا تمر بمرحلة من أعقد مراحل صراع النفوذ المسلح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن سوريا مرت خلال العقد الماضي بمرحلة من أعقد مراحل صراع النفوذ المسلح في المنطقة، حيث انقسمت الساحة بين عشرات الفصائل المسلحة التي خاضت حروبًا متشابكة الأطراف ضد النظام السوري، وضد بعضها البعض، في معركة لم تهدأ منذ اندلاع الانتفاضة عام 2011 وحتى الآن، واليوم وبعد 14 عاماً من الحرب التي انتهت بإسقاط نظام بشار الأسد، نواجه تساؤلاً مهماً: هل سيتوقف سباق النفوذ المسلح، أم أن سوريا ستظل رهينة لسيطرة السلاح؟.

وأضافت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الأخيرة شهدت توحيداً غير مسبوق للجهود العسكرية لفصائل المعارضة السورية تحت مظلة تحالفات منظمة، أبرزها "إدارة العمليات العسكرية" وغرفتا "ردع العدوان" و"فجر الحرية"، وتمكنت هذه التحالفات من الإطاحة بالنظام عبر سلسلة من العمليات الكبرى، كان أبرزها معركة “ردع العدوان”، وتولت "هيئة تحرير الشام" التي مرت بتحولات جذرية على مدى السنوات الماضية قيادة هذه المعارك، إلى جانب فصائل "الجيش الوطني"، و"جيش العزة"، و"جيش الإسلام"، وغيرها.

وتابعت: وفي المقابل تستمر الفصائل الكردية بقيادة "قوات سوريا الديمقراطية" في الحفاظ على مناطق سيطرتها في شمال وشرق البلاد، مدعومة بتحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، وبينما تركز "قسد" جهودها على تعزيز نفوذها الإقليمي تتعاظم مخاوفها من التحالفات المعارضة المدعومة من تركيا، والتي تستهدف مناطق نفوذها عبر عمليات عسكرية متفرقة، لكن على الرغم من التطورات العسكرية والتحولات السياسية إلا أنه لا تزال "داعش" تُشكل تهديدًا كبيرًا في بعض المناطق، خاصة في البادية السورية، حيث تحاول الخلايا النائمة للتنظيم إعادة ترتيب صفوفها، وهذا يُشكل خطرًا حقيقيًا على الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار وجود المخيمات مثل "الروج" و"الهول"، التي تحتجز الآلاف من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، وهذه المخيمات تشهد حالات تصاعدية من التطرف، ما يُشكل تهديدًا ليس فقط للسكان المحليين، بل أيضا للأمن الإقليمي والدولي.

واستطردت: وفي ظل التغيرات المتسارعة يبدو المشهد السوري أكثر تعقيداً مع وجود تيارات سياسية متنافسة تسعى لتحديد مستقبل البلاد، أبرزها "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، والأحزاب الكردية التي تتبنى رؤية فيدرالية، وداعش وغيرها من الجماعات الارهابية والمسلحة، فهل ستتجه سوريا إلى مرحلة استقرار سياسي وعسكري قريباً؟، أم أن سباق النفوذ المسلح سيبقى المحرك الأساسي لمستقبلها؟.

مقالات مشابهة

  • تركيا: نعمل على تهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلدهم
  • وزير الخارجية التركي يرجح نهجا مختلفا لترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد
  • رابط التقديم لزيادة مباني الأسطح .. الاشتراطات المطلوبة وعدد الأدوار المسموح بها
  • داليا عبد الرحيم: سوريا تمر بمرحلة من أعقد مراحل صراع النفوذ المسلح
  • السيسي: مصر بحاجة إلى تريليوني دولار سنويا للإنفاق.. ماذا عن قصره الجديد؟ (شاهد)
  • السيسي: مصر بحاجة إلى تريليونين دولار سنوياً للإنفاق.. ماذا عن قصره الجديد؟ (شاهد)
  • ضوابط زيادة مباني الأسطح.. كم وحدة سكنية مسموح ببنائها؟
  • شاهد عيان على حريق مطعم شهير بفيصل: ماس باللافته وخسائر بالملايين
  • القصة الكاملة لأعمال العنف بالمكسيك.. نقل سجينين يشعل شراراة الأحداث
  • تعليق مستشار وزير الخارجية الأوكراني على اغتيال الجنرال الروسي (شاهد)