نالت الأنشطة والبرامج الصيفية التي ينظمها صندوق الوطن للعام الثاني على التوالي، ثقة وتقدير الطلاب المشاركين وأولياء الأمور والمدربين والمشرفين، حيث جاءت نتائج استطلاع رأي -أجراه الصندوق مع المشاركين- إيجابية للغاية، بشأن أنشطة الأسبوع الأول الذي ركز على الثقافة الإماراتية، ولغة القرآن، وتعزيز مواهب وقدرات الطلبة المشاركين.

وحقّقت البرامج الصيفية لصندوق الوطن، التي يتم تنظيمها في 17 مدرسة، و5 مراكز ثقافية وإبداعية، و5 جامعات إماراتية، نجاحاً كبيراً في اجتذاب أعداد كبيرة من طلاب المدارس والجامعات، وتهدف كافة أنشطة البرامج الصيفية للصندوق إلى تعزيز الهوية الوطنية في جانبها الإنسانية والمجتمعي والاقتصادي، تحت شعار "هوية وطنية قوية ومستدامة"، وتشجيع الابتكار والإبداع، وتمكين الشباب، إضافة إلى الرحْلات الثقافية والترفيهية.

وأشاد المدرسون والمدربون والمشرفون المشاركون في تنظيم الفعاليات، بالمحتوى المعرفي الذي أعده صندوق الوطن لبرامج "قدرتي"، و"فكرتي"، و"لغة القرآن"، وهو ما جعل من هذه البرامج أكثر تميزاً للعام الثاني على التوالي.

من جانبه، قال ياسر القرقاوي المدير العام بصندوق الوطن:" جاءت نتائج استطلاع رأي أجراه الصندوق مع عدد كبير من الطلبة المشاركين وأولياء الأمور والمدربين، إيجابية للغاية، فيما يتعلق بأنشطة الأسبوع الأول الذي ركز على الثقافة الإماراتية، ولغة القرآن، وتعزيز مواهب وقدرات الطلبة المشاركين"، مشيراً إلى أن النتائج الإيجابية أكدت أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن تسير في الاتجاه الصحيح.

وقال القرقاوي :" إن الإقبال الكبير على البرامج الصيفية لصندوق الوطن للعام الثاني على التوالي يشجعنا للعمل مع كافة المدارس المشاركة هذا العام، على تحفيز ومساعدة الطلبة المشاركين بهذه البرامج على تشكيل أندية مدرسية (أندية الهوية الوطنية) ليقوم الطلبة من خلالها بمشاريع لخدمة البيئة والمجتمع خلال العام الدراسي، لتكون مجالاً يحتفي فيه الطلبة بهويتهم وقيمهم ومبادئهم، ويظهرون التزامهم بالقيم الإماراتية الأصيلة، في إطار حرص صندوق الوطن على المساعدة في إعداد جيل إماراتي يمتلك مقومات العصر، وقيم الإمارات الأصيلة معاً".

أخبار ذات صلة الإمارات تدين حادثة إطلاق النار التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نهيان بن مبارك يعزي في وفاة الدكتور رام بوكساني

من جهته، أكد جو لماك، المشرف على الأنشطة بالبرامج الصيفية، بمدرسة أبوظبي الدولية في مدينة محمد بن زايد، أن الطلاب المشاركين تفاعلوا بشكل إيجابي مع كافة الأنشطة التي شهدها الأسبوع الأول، مؤكداً أن الأجيال الجديدة تتسم بالذكاء الشديد وسرعة التفاعل، والإيجابية، وهو ما سهل مهمة كافة المشرفين والمدربين والمدرسين المشاركين بالأنشطة.

فيما أكدت عبير أبو جودة، المشرفة على أنشطة البرامج الصيفية بمدرسة جيمس الريم، أن منظومة العمل في هذا الحدث ركزت على تفعيل قدرات الطلبة، وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم، إضافة إلى التواصل المستمر مع أولياء الأمور، لتتكامل جهودهم مع جهود المدربين والمدرسين من أجل الأجيال الجديدة.

إلى ذلك، قالت الطالبة مهرة فيصل، مشاركة في مدرسة جيمس الريم،:" إن البرامج رائعة جداً. واستمتعت كثيراً بالمشاركة في برنامجي “قدوتي” و"لغة القرآن"، فيما أكدت الطالبة شيماء العبيدي، أن الأنشطة الصيفية لصندوق الوطن شكلت فرصة لها ولكل زميلاتها للمشاركة في الورش التي تركز على اللغة العربية والإلقاء والكتابة والرسم، إضافة إلى المشاركة في مختلف الفعاليات الأخرى.

ووصف الطالب عبد الله المحياص، المشاركة بالأنشطة التفاعلية للهوية الوطنية، واللغة العربية، عبر أسلوب مختلف وممتع يعتمد على الحكايات والقصص ويجعل الكل يشارك في ابتكار الأفكار، إلى جانب التشجيع المستمر من جانب المدرسين والمشرفين، والسماح للجميع بالتعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة أو الرسم أو الإلقاء.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صندوق الوطن الإمارات المدارس طلبة المدارس البرامج الصیفیة لصندوق الوطن الطلبة المشارکین

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس

هاجم جنرالان إسرائيليان الموقعين على عرائض وقف الحرب في غزة، والمطالبين بعقد صفقة شاملة وفورية لإعادة الأسرى الإسرائيليين، بعد العجز عن إعادتهم عبر الوسائل العسكرية.

وقال الجنرالان غابي سيبوني وإيريز وينر إن "الخطاب الداخلي الإسرائيلي الخاص بالمختطفين شكل تحدّيا استراتيجياً للدولة، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفشل التوصل لصفقات تبادل إضافية، لأن هذا الخطاب أصبح أداة استراتيجية بيد حماس، من خلال المظاهرات الحاشدة، وتصريحات مسؤولين أمنيين كبار سابقين، ودعوات وقف الحرب، والتسريبات من غرف المفاوضات، كل ذلك كشف لحماس عن التشقّقات في المجتمع الإسرائيلي، تعمل على بث رسائل الضعف والانقسام واليأس، ووقف الحرب "بأي ثمن"، مما دفع الحركة للتمسك بمواقفها على أمل انكسار الموقف الإسرائيلي".

وأضافا في مقال مشترك نشره معهد القدس للاستراتيجية والأمن، وترجمته "عربي21" أننا "شهدنا ظاهرة مماثلة خلال المفاوضات بشأن صفقة شاليط، حيث أدى الضغط الشعبي والإعلامي لتقديم تنازلات إسرائيلية كبيرة، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كبار، واتهمت شخصيات سياسية ومدنية الحكومة بالتخلي عن الرهائن، وقد أدى الخطاب الإعلامي العام، الذي ركز على إعادة المختطفين "الآن"، دون النظر لتداعياتها الاستراتيجية، لتآكل الموقف التفاوضي للاحتلال".

وأشارا إلى أن "حماس حصلت على معلومات مباشرة عن الضغوط الداخلية لدى إسرائيل من خلال التقارير الإعلامية، مما دفعها لترسيخ موقفها، مفترضة أنه سيكون مطالباً بتخفيف موقفه في ضوء الضغوط الداخلية التي تحرص على تعزيزها بأشرطة الفيديو للمختطفين، استمرارا لما أسفر عنه الخطاب العام لإضعاف مواقف الدولة بمواجهة العناصر المعادية، وفي الحالة الحالية، عززت عرائض الطيارين وقدامى الضباط من تصور حماس بأنها تستطيع الانتظار حتى تستسلم إسرائيل لضغوطها الداخلية".



وأوضحا أن "الخطاب الاسرائيلي الداخلي لا يضر بالمفاوضات فحسب، بل يعمل على تقويض الروح المعنوية والدعم الشعبي للمجهود الحربي، مما يجعل من الصعب على المستوى السياسي اتخاذ قرارات صعبة، لكنها ضرورية، ومن بين القضايا البارزة في الخطاب في الوقت الراهن فكرة الصفقة الشاملة، بحيث تحصل حماس على ما تريده، من وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، مقابل إفراجها عن كل الرهائن لديها".

وانتقدا الدعوات الاسرائيلية القائلة إنه "بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن فسنجد الذريعة، ونعود للحرب لاستكمال تدمير حماس في أقرب وقت ممكن، لكن هذه الحجة خاطئة من الناحية المنطقية، لأنها تفترض أن حماس ستوافق على التخلي عن ورقة المساومة الرئيسية لديها، وبالتالي تستسلم لهجوم متجدد من دون الرهائن، وهي ضمانات واتفاقيات دولية صريحة تمنع نشوء حالة تعود فيها إسرائيل للقتال بعد عودة المختطفين".

وأضافا أنه "بعيداً عن الصعوبة وعدم القدرة على العودة للقتال، فإذا توقفت الحرب، فإن الضغوط ستبدأ لإعادة بناء غزة، وهذا يعني وصول كميات هائلة من المساعدات، وميزانيات ضخمة، مما يجعل دعوات "الكل مقابل الكل" مقدمة لجلب الكوارث على الدولة".

وختما بالقول إنه "حتى الدول الغربية التي ضغطت على تل أبيب منذ البداية لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وتخفيف حدة القتال، رأت في الخطاب الإسرائيلي الداخلي علامة ضعف، ما زاد من الضغوط الدبلوماسية على الحكومة، وساعد في تآكل مكانة الدولة عالمياً، وبالتالي فإن استمرار الحملات الداخلية لدى إسرائيل الداعية لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن "بأي ثمن"، يعني المزيد من تقويض موقفها التفاوضي".

مقالات مشابهة

  • تسليم أدوات رياضية لطلاب الدورات الصيفية بقهال في عيال سريح
  • الحاضنة الرقمية لوزارة التعليم العالي ..تكوين 8 آلاف طالب منذ بداية فيفري 2025 
  • فعالية ثقافية لصندوق النظافة والتحسين والنقل البري في ذمار بذكرى الصرخة
  • الاطلاع على أنشطة الدورات الصيفية في مديرية صالة
  • تغطية سندات التنمية الحكومية 2.3 مرة وسط إقبال استثماري كبري
  • محافظ الحديدة: الأنشطة الصيفية تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الإيمانية
  • إقبال زوار معرض«أبوظبي للكتاب» على اقتناء الإصدارات القديمة والنادرة
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • إقبال جماهيري على معرض الكتاب بجامعة الأزهر في أسيوط