يرى لامين جمال، لاعب المنتخب الإسباني لكرة القدم، أنه لا توجد أي فائدة من مقارنته بالساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال جمال، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ17 اليوم السبت، لصحيفة "ماركا" الإسبانية :"أحاول أن أكون نفسي. في النهاية، لن يكون من المفيد أن أقارن نفسي بأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، لأنه لن يكون هناك أحد مثله".
ويستعد جمال، مع زملائه بالمنتخب الإسباني (الماتادور) لمواجهة نظيره الإنجليزي (الأسود الثلاثة) غدا الأحد في المباراة النهائية ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024" التي يستضيفها الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين.
وبعد أن سجل هدفا في مباراة الدور قبل النهائي أمام المنتخب الفرنسي، أصبح جمال أصغر لاعب في تاريخ البطولة يسجل هدفا، ودائما ما تتم مقارنته بميسي.
وانتشرت صورة تظهر ميسي، عندما كان يبلغ 20 عاما، وهو يبتسم للطفل الرضيع، لامين جمال، أثناء الاستحمام.
وقال جناح فريق برشلونة فيما يتعلق بأوجه التشابه بينهما :" أحاول أن أكون نفسي لكي يتذكرني الناس كلامين جمال. هذا كل ما في الأمر".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
متى يفوز بالأفضل؟
جوائز «The Best» التى ينظمها الاتحاد الدولى لكرة القدم (FIFA) تواجه الانتقادات، بسبب شعور البعض أن محمد صلاح لم ينل التقدير المستحق رغم أدائه البارز مع ناديه ليفربول ومنتخب مصر. وعلى الرغم من أن صلاح تم ترشيحه فى عدة مناسبات، إلا أنه لم يفز بجائزة أفضل لاعب، مما أثار شكوكًا لدى البعض حول معايير التقييم وأسس الاختيار.
هذا الانتقاد يتناول جزءًا من مسألة أوسع تتعلق بالعنصرية فى كرة القدم العالمية، حيث يشعر البعض بأن اللاعبين من مناطق مثل إفريقيا أو الشرق الأوسط لا يحصلون على نفس التقدير الذى يناله اللاعبون من أوروبا وأمريكا الجنوبية. يعتبر النقاد أن هناك تحيزًا قد يكون ظاهرًا فى التصويت من قبل الإعلاميين، المدربين، وقادة الفرق، حيث يميلون للاعبين الذين يلعبون فى أندية أوروبية بارزة وبوجه خاص من جنسيات معروفة عالميًا فى كرة القدم.
حيث إننا لا يمكننا الجزم بوجود عنصرية وراء عدم فوز محمد صلاح بجائزة The Best، إلا أن هذه القضية تثير تساؤلات مهمة حول معايير اختيار الفائزين بالجوائز الرياضية، ودور العوامل الثقافية والسياسية فى التأثير على هذه القرارات. يجب على الفيفا أن يعمل على تحقيق مزيد من الشفافية والعدالة فى عملية اختيار الفائزين، وندعوهم إلى ضرورة توفير فرص متساوية لجميع اللاعبين، بغض النظر عن جنسياتهم أو أصولهم.
وهنا نشير إلى أننا نطالب بفوز محمد صلاح بلقب الأفضل لتاريخه وأدائه الذى حقق به أرقامًا قياسية متعددة منذ انضمامه إلى نادى ليفربول الإنجليزى، إلى جانب إنجازاته مع منتخب مصر. إليك بعض أبرز أرقامه القياسية:
1. أكثر لاعب يسجل فى موسم واحد فى الدورى الإنجليزى الممتاز حيث سجل 32 هدفًا فى موسم 2017-2018، وهو أعلى عدد من الأهداف للاعب فى موسم مكون من 38 مباراة بالدورى الإنجليزى الممتاز.
2. أكثر لاعب يسجل أهدافًا فى الدورى الإنجليزى الممتاز لقد تجاوز حاجز الـ140 هدفًا فى الدورى الإنجليزى، متجاوزًا الأرقام القياسية التى حققها كثير من اللاعبين فى هذا الدورى.
3. أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف فى الدورى الإنجليزى مع نادٍ واحد؛ وحقق هذا الإنجاز فى 151 مباراة فقط مع ليفربول.
4. أصبح أول لاعب يسجل فى المباراة الافتتاحية لفريقه لخمسة مواسم متتالية.
5. أكثر لاعب يسجل أهدافًا لليفربول فى موسم واحد بدورى أبطال أوروبا: سجل صلاح 10 أهداف فى دورى أبطال أوروبا فى موسم 2017-2018، مسجلاً رقمًا قياسيا فى تاريخ ليفربول، ومن أكثر اللاعبين الذى يسجل فى دورى أبطال أوروبا: حيث سجل أكثر من 40 هدفًا.
6. أول لاعب فى ليفربول يسجل +20 هدفًا فى 3 مواسم متتالية بالدورى الإنجليزى.
7. يتصدر صلاح قائمة هدافى إفريقيا فى تاريخ دورى الأبطال.
هذه الإنجازات تؤكد مكانة صلاح كأحد أفضل اللاعبين ويتفوق على أغلب اللاعبين من لاعبى العالم فى تاريخ كرة القدم، وتجعل مسيرته مصدر فخر لعشاق كرة القدم فى العالم.. ندعو الفيفا أن تعطى لمو صلاح حقه.
أخيرًا.. ما يحدث من هجوم على منظومة التحكيم المصرية هى حملة ممنهجة ووراءها أهداف خبيثة تهدف إلى النيل من شخصية الحكم رغم أن أخطاء الحكام متواجدة فى جميع انحاء العالم وستؤدى بالضرر بالكرة المصرية كلها فى ظل ضعف وهوان الاتحاد الذى سيرحل غير مأسوف عليه.
ولذا أؤيد المهندس هانى أبوريدة وقائمته لرئاسة أتحاد الكرة المصرى لكى يعيد للكرة المصرية للطريق الصحيح.
[email protected]