أخبارنا المغربية ـ الرباط
توفيت اليوم السبت، ليلى مزيان بنجلون، زوجة رجل الأعمال المغربي المعروف والرئيس المدير العام لمجموعة "بنك أفريقيا"، عثمان بنجلون.
وكانت الراحلة شخصية بارزة في المجتمع المغربي، حيث أسهمت بشكل كبير في مجالات التعليم والصحة والعمل الإنساني.
وكرست حياتها لدعم القضايا الاجتماعية والإنسانية، وعملت بلا كلل لتحسين حياة الكثيرين في المغرب.
وعرفت الفقيدة أيضاً بالتزامها بمجال الثقافة، حيث قامت بتأسيس متحف في الدار البيضاء حمل اسمها، مخصص للفن الحديث والأعمال المغربية التاريخية.
عملت ليلى مزيان بنجلون كجراحة عيون لأكثر من 25 سنة، ونالت وسام العرش برتبة ضابط في سنة 2016 من لدن الملك محمد السادس، تقديراً لجهودها وإسهاماتها البارزة.
ومن المرتقب أن تقام جنازة ليلى مزيان بنجلون بحضور أفراد العائلة والأصدقاء وعدد كبير من الشخصيات العامة الذين سيودعونها إلى مثواها الأخير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : كاريزما فوزي لقجع جعلت من الكرة المغربية دبلوماسية قائمة بذاتها
زنقة 20. الرباط
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) أن المغرب برز كقوة كروية صاعدة بفضل استراتيجية شاملة تجمع بين الاستثمار في البنية التحتية، الدبلوماسية الرياضية، والقيادة ذات الرؤية.
وقد أصبح هذا التحول ممكنا من خلال مشاريع تحديثية مثل إعادة تأهيل ملعب مراكش، الذي تحول من منشأة مهملة إلى مركز دولي مرموق بعد تجديده عام 2018. كما يعكس بناء الملعب الكبير الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي يتسع لـ 115.000 متفرج، طموح المغرب لتحقيق التميز على الساحة العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب استطاع توظيف كرة القدم كأداة دبلوماسية فعالة. استضافته المرتقبة لكأس أمم إفريقيا 2025، وتنظيمه لعدة نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، يعززان مكانته كجسر بين إفريقيا وأوروبا، ويبرزان صورة مشرفة للاستقرار والتقدم.
وأكدت الصحيفة أن قيادة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لعبت دورا محورياً في هذا التقدم. فمنذ توليه المنصب عام 2014، نجح في إدارة موارد حيوية لتطوير كرة القدم المغربية، وتعزيز نفوذ البلاد داخل المؤسسات الدولية مثل الفيفا.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه الجهود لا تقتصر فوائدها على المجال الرياضي فقط، بل تجعل المغرب نموذجا يحتذى به في التنمية داخل القارة الإفريقية. وأوضحت أن الترشيح المشترك لتنظيم مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال هو دليل على نجاح المغرب في تسخير كرة القدم لتعزيز سمعته الدولية. وأكدت الصحيفة أن هذا المسار الطموح لن يتوقف عند استضافة المونديال، بل سيستمر المغرب في ترسيخ مكانته كمرجع في كرة القدم العالمية.