تتعدى 50 درجة..ارتفاع جد قياسي في الحرارة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
رفعت الأرصاد الجوية، درجة التحذير إلى اللون الأحمر، حيث حذرت من ارتفاع جد قياسي لدرجات الحرارة في الجنوب.
وحسب النشرية الخاصة ذاتها، فإن الولايات المعنية بالحرارة القياسية، هي كل من الوادي، المغير، وبسكرة. حيث ستتعدى الحرارة 50 درجة بداية من منتصف نهار اليوم إلى غاية السادسة مساءً.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
في حين، حذرت مصالح الأرصاد الجوية، من ارتفاع درجات الحرارة في العديد من ولايات الوطن.
ومن أهم هذه النصائح، عدم التعرض مباشرة إلى أشعة الشمس و ان تطلب الخروج يجب تغطية الرأس. والاكثار من شرب الماء. مراقبة الأطفال و كبار السن و تقديم السوائل لهم باستمرار.
أما بالنسبة للوقاية من حوادث الغرق، فممنوع السباحة في المجمعات المائية و الشواطىء الغير محروسة.
وبخصوص، حرائق الغطاء النباتي، حذرت الحماية من رمي أعقاب السجائر من نوافذ السيارات. وإشعال النار في المساحات الغابية او بالقرب منها.
كما سجلت مصالح الحماية المدنية، 1289 تدخل في حوادث الغرق خلال الـ24 ساعة الأخيرة، تم من خلالها إنقاذ 949 شخصا، فيما توفي 4 أشخاص.
وحسب حصيلة لمصالح الحماية المدنية، بلغ اجمالي التدخلات فيما يخص حوادث المرور، 4169 تدخل، بمعدل تدخل كل 20 ثانية.
كما خلفت هذه التدخلات، وفاة 8 أشخاص، وإصابة 235 آخرين بجروح.
وللزقابة من حرائق الغابات اعتمدت المديرية العامة للحماية المدنية مخططا استراتيجيا، خلال الصائفة الحالية يعتمد على العمل الاستباقي.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، عن المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، نسيم برناوي، تم تجنيد 20 ألف عون ورفع عدد المفارز الجهوية. فضلا عن مضاعفة طائرات إطفاء الحرائق.
وأضاف ذات المسؤول، أن المخطط الاستراتيجي الوقائي لمكافحة الحرائق لهذه السنة انطلق باكرا منذ شهر فيفري الماضي. بداية من عمليات التحسيس التي عرفت مشاركة مختلف الفاعلين في المجال ومست كل الفئات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ثورة الذكاء الاصطناعي تدفع الغاز الطبيعي نحو ارتفاع قياسي في 2025
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعد أسعار الغاز الطبيعي في طريقها لإنهاء العام بخسائر، لكن التفاؤل يلوح في الأفق لعام 2025، بدعم من زيادة الصادرات وارتفاع الطلب المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
قال رئيس قسم أبحاث السلع والمشتقات العالمية في "بنك أوف أميركا"، فرانسيسكو بلانش، إنه متفائل بشأن قطاع الطاقة، وبسبب ذلك، مرجحاً أن يشهد الغاز الطبيعي أداءً قويًا، بحسب ما نقله موقع "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business".
وأوضح نائب الرئيس الأول في شركة " BOK Financial"، دينيس كيسلر، أن الغاز الطبيعي سيكون وقود المستقبل، إذ سيتيح بناء البنية التحتية وتشغيل محطات توليد الكهرباء.
على سبيل المثال، قامت شركة "GE Vernova"، المصنعة لمعدات الطاقة والخدمات، برفع توقعاتها المتعلقة بالتوربينات الغازية.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة، سكوت سترازك، إلى أن الغاز يشكل حوالي من 40% إلى 45% من إنتاج الكهرباء في الولايات المتحدة، ونحن على أعتاب دورة طلب كبيرة. أما في بقية العالم، فإن هذه النسبة أقرب إلى 25%.
وأضاف أنه مع تحول المزيد من الدول من الفحم إلى الغاز كما فعلت الولايات المتحدة، فإن نسبة الكهرباء المنتجة باستخدام الغاز ستواصل الارتفاع.
علاوة على ذلك، فإن تخفيف القيود التنظيمية على قطاع الطاقة، المتوقع حدوثه تحت إدارة ترامب الجديدة، من شأنه أن يُحقق فوائد كبيرة للصناعة.
القيود على التصدير
من بين الإجراءات المتوقعة، إلغاء القيود المفروضة على تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال، ومشاريع خطوط الأنابيب. قال فيليب روسيتي، الزميل الأول في معهد R Street، إن القوانين التنظيمية تمثل تكلفة إضافية، وإذا كنت تتوقع تخفيف هذه القوانين، فمن المرجح أن تتوقع زيادة في الأرباح.
تشهد شركات مثل "Williams Companies"، المتخصصة في معالجة الغاز الطبيعي ونقله، و"Oneok"، المشغلة لخطوط أنابيب النفط والغاز، ارتفاعًا بأكثر من 40% منذ بداية العام.
وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن ترتفع صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية بنسبة 15% العام المقبل، وفقًا للبيانات الحكومية، مع استمرار أوروبا في تعزيز قدراتها التخزينية لتقليل اعتمادها على روسيا وسط تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وتتوقع "S&P Global Commodity Insights" أن يصل متوسط أسعار الغاز إلى أكثر من 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu) في عام 2025، بعد أن ظل المتوسط أقل من 3 دولارات خلال العامين الماضيين.
وأشار تقرير توقعات الطاقة لعام 2025 الصادر عن "S&P" إلى أن زيادة الصادرات ستفرض ضغوطًا كبيرة على سوق الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين في "وول ستريت" أن تأثير تغييرات السياسات على الصادرات وتأخير مشاريع إمداد الغاز الطبيعي المسال قد يؤدي إلى إبطاء ارتفاع الأسعار.
ويتوقع محللو "غولدمان ساكس" الآن أن تصل أسعار الغاز إلى 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2026 بدلاً من توقعاتهم السابقة للربع الرابع من عام 2025.