أبرزها الوظائف والتعمين: 7 مبادرات قادمة لـ “النقل والاتصالات وتقنية المعلومات”
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
العمانية – أثير
تعمل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تنفيذ عدة مبادرات من شأنها تعزيز فرص العمل في قطاع النقل واللوجستيات، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وحوكمة التشغيل وإقرار السياسات اللازمة ضمن جهود الوزارة لحوكمة وتنظيم سوق العمل، وإيجاد فرص عمل للعُمانيين لتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040م.
إعلان الوظائف المستهدفة للعمانيين
أكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن الوزارة ستقوم بالإعلان عن بعض الوظائف المستهدف تخصيصها بالكامل للعُمانيين بنسبة (100%) في مختلف القطاعات بدءًا من يناير 2025 حتى نهاية عام 2027م، بعد استيفاء الإجراء اللازم بشأنها بالتنسيق مع وزارة العمل لتحقيق التوافق بين الوزارتين بما يحقق توجهات ومبادرات ورؤى الحكومة.
مبادرة تعمين الوظائف النوعية
قال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قامت بتحديد مستهدفات التعمين السنوية حتى عام 2040، على أن تتم مراجعة تلك النسب بشكل مستمر من خلال الخطط التي وضعتها الوزارة للوصول للنسب المستهدفة، وجاءت مستهدفات الوزارة خلال العام 2024 لتعمين نسبة 20% في قطاع النقل واللوجستيات، وتعمين نسبة 31% في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
تحديد مستهدفات التعمين السنوية حتى 2040
ذكر معاليه أن الوزارة تهدف إلى تعمين وظائف مهنية للمواطنين في القطاعين خلال الأعوام القادمة حتى العام ٢٠٤٠ من خلال تطبيق عدد من السياسات والمبادرات المختلفة وهي سياسات التشغيل في قطاعي النقل واللوجستيات، والاتصالات وتقنية المعلومات وارتأت الوزارة وضع عدد من السياسات أهمها تعمين بعض المهن عبر حصر عدد منها في القطاعين مما يسهم في تعزيز القوى العاملة الماهرة المحلية والتوظيف الإلزامي عبر قيام وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بوضع حد أدنى لتوظيف العُمانيين بما يتناسب مع نمو المهن المتعلقة بالقطاعين وحوكمة تصاريح العمل والرقابة والتفتيش واختبارات المستوى المهني ومسميات المهن ودعم الأجور و التدريب والتأهيل
استهداف نسب التعمين في قطاعي النقل والاتصالات
أشار معالي المهندس سعيد المعولي إلى أن مبادرة تعمين الوظائف النوعية تهدف إلى إحلال الوظائف الأكثر شغلا بالوافدين في قطاعي النقل واللوجستيات والاتصالات وتقنية المعلومات وشغلها بالكوادر العُمانية المؤهلة حيث تتراوح نسب التعمين المستهدفة في قطاع النقل واللوجستيات بين 20% و 50% في مرحلة أولى ابتداء من العام 2025، ومن ثم سيتم رفع النسب سنوياً حتى وصول نسبة تعمين إلى 100%، والوظائف المستهدفة هي في المجال البحري والجوي والنقل البري، وتشمل جميع الفئات الإدارية والتخصصية والوظائف المساندة، وقد تم تحديد تلك المهن بناء على تحليل بيانات العاملين بها.
تكامل منظومة العمل في القطاعين
قال معاليه إنه فيما يتعلق بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات فتهدف هذه المبادرة إلى إحلال العُمانيين في الوظائف النوعية في المجال حيث تتراوح نسب التعمين المستهدفة في هذا القطاع بين 50% و 100% بحلول 2026.
وأضاف معاليه أن الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرات التنظيمية إلى تكامل منظومة العمل في مجال النقل واللوجستيات والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الشركاء في القطاعين.
تنفيذ مبادرة العمل الحر للعمانيين
أكد معاليه أن الوزارة تعمل على تنفيذ مبادرة العمل الحر في قطاعات النقل واللوجستيات، والاتصالات وتقنية المعلومات لإيجاد فرص عمل للعُمانيين من خلال ربط بعض الأنشطة التي ترخصها هذه الوزارة بسجل العمل الحر.
تطبيق القيمة المحلية المضافة على الشركات
أوضح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي أن الوزارة تعمل أيضا على تطبيق القيمة المحلية المضافة على الشركات المسند لها مشروعات الوزارة، حيث ستتم متابعة الشركات التي سيسند لها مشروعات بقيمة تزيد على 3 ملايين ريال عُماني بداية من عام 2025م.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: النقل والاتصالات وتقنیة المعلومات النقل واللوجستیات فی القطاعین أن الوزارة من خلال فی قطاع
إقرأ أيضاً:
“هيئة الاتصالات”: حققنا نجاحات استثنائية خلال 2024 وحريصون على تعزيز دورنا في دعم الاقتصاد الرقمي
قالت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية إن عام 2024 شهد تحقيق نجاحات استثنائية في أعمالها مؤكدة الحرص على مواصلة دورها في تطوير البنى التحتية الرقمية علاوة على تعزيز دورها الريادي في دعم الاقتصاد الرقمي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس مجلس إدارة (هيئة الاتصالات) بالإنابة م. عبدالله العجمي خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم لاستعراض إنجازات (الهيئة) في عام 2024 ورؤيتها لعام 2025.
وقال العجمي إن (هيئة الاتصالات) حققت خلال النصف الأول من السنة المالية (2024 – 2025) إيرادات قياسية تجاوزت الـ75 مليون دينار بفضل تحسين الأداء التشغيلي وزيادة التحصيل في مجالات حيوية منها تراخيص محطات الإنزال وتراخيص نطاق أرقام شركات الاتصالات وإيرادات دوائر الربط الدولية المؤجرة.
وأضاف أن (الهيئة) وانطلاقا من حرصها على تفادي التحديات المرتبطة بصيانة كابلات الاتصالات البحرية التي تؤثر على استمرارية الخدمة عمدت أخيرا إلى إطلاق الممر الإقليمي الجديد الرابط بين الكويت ومدينة فرانكفورت كبديل متكامل للمسارات البحرية التقليدية إذ يتميز بزمن تأخير منخفض مما يجعله خيارا موثوقا للشركات الكبرى ومزودي الخدمات الدوليين إذ يتيح توجيه حركة البيانات من الكويت إلى أوروبا مرورا بالعراق بشكل آمن وفعال.
وأوضح أنه ضمن مساعي (الهيئة) لإطلاق أحدث التقنيات في شبكات الاتصالات فقد دشنت العام الماضي المرحلة الأولى من خدمة تسجيل الامتداد المباشر (kw.) إضافة إلى إطلاق ترددات جديدة تمهيدا لإطلاق تقنية الجيل الخامس المتقدم (5 جي ايه) وهي الأحدث والأعلى مستوى في قطاع شبكات الاتصالات.
وذكر أنه في إطار حرص (هيئة الاتصالات) على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات ومواكبة آخر المستجدات ذات الصلة فقد تم توقيع عقد تأجير أراض مع شركة غوغل لإنشاء مراكز بيانات حديثة لخدمات الحوسبة السحابية في دولة الكويت منوها بأهمية هذا المشروع في تعزيز البنى التحتية الرقمية ودعم جهود التحول الرقمي في القطاعين (العام) و(الخاص) عبر توفير خدمات سحابية متقدمة وآمنة مما يعزز مكانة دولة الكويت كمركز إقليمي موثوق لخدمات البيانات والحوسبة السحابية.
وأشار العجمي إلى إبرام (الهيئة) العام الماضي أيضا مذكرة تفاهم مع شركة هواوي لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات علاوة على توقيع عقد مع شركة الاتصالات الكويتية (إس تي سي) لتأجير قسيمة بمساحة 5ر5698 متر مربع لإنشاء مقر إداري ومبنى مواقف متعددة الأدوار في محافظة العاصمة بما يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين القطاعين (العام) و(الخاص) ودعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الكويت وتشجيع الاستثمارات التي من شأنها تعزيز البنية التحتية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
واستطرد قائلا إنه في ضوء الحرص على تنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتلبية احتياجات المستفيدين بشكل أفضل أطلقت (هيئة الاتصالات) العام الماضي هيكلها تنظيمي الجديد متضمنا تحديثا شاملا للقطاعات التابعة مع استحداث إدارات وأقسام جديدة بهدف تعزيز فعاليتها في تنظيم القطاع إلى جانب إطلاق خدمة (كاشف) التي تعنى بإظهار اسم الجهة المتصلة ورقمها لمستقبل المكالمة بهدف توثيق المكالمات الواردة عبر شبكات الاتصالات في دولة الكويت بغية الحد من المكالمات مجهولة المصدر.
واختتم بالتأكيد على مواصلة الجهود الدؤوبة خلال 2025 بما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتعزيز التحول الرقمي ودعم النمو الاقتصادي مع التركيز على الشراكات مع القطاع الخاص وتبني أفضل الممارسات العالمية.