“أكاديمية الشركة السعودية” ترتقي بمعايير صناعة القهوة وتتوسع إلى الباحة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
البلاد – الباحة
بعد الإنجاز اللافت لإطلاق أكاديمية الشركة السعودية للقهوة في منطقة جازان، بما في ذلك المحافظات الجبلية مثل طلان وفيفاء والجبل الأسود والريث، تعلن الشركة السعودية للقهوة بفخر عن توسعها إلى منطقة الباحة. يهدف هذا التوسع الهام إلى تزويد المزارعين السعوديين ورواد الأعمال وعشاق القهوة في الباحة بمعرفة ومهارات متقدمة في زراعة البن وتجفيفه، وذلك تحت إشراف مدربون مؤهلون تأهيلاً عاليًا وبأعلى المعايير الدولية.
تعد هذه المبادرة خطوة جوهرية نحو تنويع الاقتصاد ورعاية المواهب المحلية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ومن خلال الاستثمار في قدرات الأفراد السعوديين، تطمح الشركة إلى الارتقاء بمعايير صناعة القهوة وإدارة المشاريع التي تغطي كامل قطاع البن، بدءاً من الزراعة وحتى تحضير وتقديم القهوة.
وبعد النجاح الذي حققته في منطقة جازان، تقدم الشركة السعودية للقهوة الآن برامجها التدريبية الشاملة في منطقة الباحة، بما في ذلك المحافظات الجبلية مثل شدا الأعلى وشدا الأسفل وصدر المزاودة. وتركز الأكاديمية على تقديم خبرات متعمقة تمتد عبر سلسلة القيمة في صناعة القهوة، منطلقة بأول برامجها ” أفضل الممارسات الزراعية”، وستشمل لاحقاً بقية البرامج.
وخلال افتتاح أكاديمية الشركة السعودية للقهوة في الباحة، شارك المزارعون بنشاط في ورش العمل النظرية والجلسات العملية على حد سواء. وشملت هذه الأنشطة العملية إدارة مشاتل البن، وإعداد الحقول، والإشراف على أشجار الظل، وتقنيات التسميد، مما يوفر تجربة تعليمية شاملة ومتميزة.
ويبرز هذا التفاعل المباشر التزام الأكاديمية بتوفير التعليم الشامل وتمكين المزارعين المحليين بالمهارات العملية الضرورية للتميز في زراعة البن والعناية به. وفي نهاية المطاف، تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز النجاح والابتكار في صناعة القهوة، ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي والمجتمع بشكل عام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشرکة السعودیة للقهوة صناعة القهوة
إقرأ أيضاً:
“غرفة العصف الذهني” تختتم فعالياتها في المنتدى السعودي للإعلام بإبداعات شبابية
اختتمت غرفة العصف الذهني جلساتها وورش العمل التي استمرت على مدى ثلاثة أيام ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، باختيار ثلاث أفكار فائزة سيتم العمل على تطويرها وتنفيذها بدعم من عدد من الشركاء، وهي فكرة برنامج قصير على منصات التواصل الاجتماعي؛ يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، وفكرة إبداعية لإعلان تلفزيوني يحتفي بعام الحرف اليدوية، وفكرة برنامج وثائقي.
وهدفت المبادرة التي جاءت كجزء من فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، إلى خلق مساحة إبداعية تتيح للمشاركين تطوير أفكار قابلة للتنفيذ في مجالات الإعلام وصناعة المحتوى، خضع المشاركون خلالها لورش عمل متخصصة في صناعة المحتوى الرقمي، وصناعة الإعلانات التلفزيونية والمحتوى الممول، وصناعة الوثائقيات والبرامج التلفزيونية، واختُتمت كل ورشة بجلسة عصف ذهني تولّد خلالها خمس أفكار إبداعية يوميًا، وتم اختيار فكرة واحدة فائزة لكل يوم لتطويرها وتنفيذها.
وشهدت المبادرة مشاركة 22 متدربًا يوميًا، بإشراف عدد من المتخصصين الذين نجحوا في المجال الإعلامي محليًا ودوليًا، وحققوا إسهامات كبيرة في تطوير المحتوى الإعلامي، ينتمون لمختلف الجهات الإعلامية الكبرى، مما وفر للمشاركين فرصة الاستفادة من خبرات عملية متقدمة، والتفاعل المباشر مع أبرز الخبراء في صناعة الإعلام.
أخبار قد تهمك زوار المنتدى السعودي للإعلام يستكشفون خطة الاستضافة.. “السعودية 2034”.. رحلةٌ متكاملة نحو استضافةٍ عالميةٍ مبهرة 21 فبراير 2025 - 8:54 مساءً بمشاركة إعلاميين ومثقفين من الداخل والخارج .. هيئة الصحفيين تدشن هويتها الجديدة 21 فبراير 2025 - 7:35 مساءً