رئيس "رياضة النواب" ينتقد وزارة البترول.. ويطالب الكهرباء بإعفاء مراكز الشباب والأندية من ٧٥٪ من قيمه الفواتير
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، طريقة وزارة البترول في التعاون مع أعضاء مجلس النواب ، خلال الفترة الماضية مؤكداً أنها كانت دولة داخل الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم ، أمام اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة برنامج الحكومة برئاسة المستشار أحمد سعد ، وبحضور وزراء البترول والكهرباء والبيئة والشئون النيابية .
وأكد رئيس لجنة الشباب، أن العلاقة كانت سيئة بين وزير البترول السابق وبين النواب، مشيراً إلي ثقته الكبيرة في قدرة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والتواصل السياسي علي إعادة العلاقات الطيبة بين الوزارة وأعضاء البرلمان.
وأشار إلي أن هناك مافيا خاصه بالتعيينات داخل وزاره البترول لاسيما في محافظة بورسعيد فبعد ان قامت شركات البترول وحقل ظهر باستغلال شاطئ بورسعيد وحصلنا، علي وعد ان يكون المعينين في هذه الشركات وحقل ظهر نسبه لا تقل عن 90%من أبناء بورسعيد في تلك الشركات ولكن كانت المفاجأة أن جميع التعيينات كانت من خارج المحافظة من خلال مافيا التعيينات وأقارب العاملين في الوزاره والشركات حتي العاملين من ابناء بورسعيد بنظام التعاقد لم يتم تثبيتهم بخلاف أقارب العاملين من خارج بورسعيد لافتاً إلي ضعف المساهمة المجتمعية لهذه الشركات فيما يفيد أبناء المحافظة.
وخلال عرض وزير الكهرباء خطة وزارته طالب رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب ، الوزير الجديد بمخاطبة جميع شركات الكهرباء بتطبيق القانون فيما يخص اعفاء مراكز الشباب والاندية من ٧٥٪ من قيمه فواتير الكهرباء، خاصة أن بعض الشركات تلتزم بالتطبيق ، والبعض الآخر يرفض التنفيذ مشددا علي أن هذا الطلب تنفيذا للقانون وهو امر يهم كل مراكز الشباب والأندية في مختلف محافظات مصر.
وفيما يخص وزارة البيئة ، أكد رئيس لجنة الشباب ، أنه رغم نشاط وزيرة البيئة إلا أن الاجراءات البيروقراطية الموجودة في الوزارة تعيق كل شيء مفيد للدولة تحت مظلة الموافقات البيئية وعلي وجه الخصوص المشروعات الصناعية موافقات وزارة البيئة لاي مشروع تتأخر لشهور .
وطالب وزيرة البيئة بإعادة النظر في المخالفات الخاصة ببعض الاندية بسبب اجراءت البيئة والتي أدت الي صدور أحكام بالحبس علي بعض رؤساء مجالس إدارات الأندية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود حسين لجنة الشباب والرياضة مجلس النواب وزارة البترول الحكومة رئیس لجنة الشباب
إقرأ أيضاً:
رئيس الصين ينتقد "النزعة الحمائية" مع اقتراب عودة ترامب
قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الجمعة، إنه يتعين رفض النزعات الأحادية والحمائية لصالح العولمة الاقتصادية، وذلك مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
ويتيح انتقاد شي للحمائية في قمة (أبيك) لمحة عن الموقف الذي ستتخذه الصين بمجرد تولي ترامب منصبه في يناير.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60 بالمئة لكن بكين والشركات الصينية تأمل أن تزعج سياساته الحمائية أيضا حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا، مما يمنح الصين فرصة لزيادة نفوذها العالمي وتحسين العلاقات التجارية.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو أمام المسؤولين التنفيذيين للشركات، الجمعة، في قمة أبيك، قال شي إن العولمة الاقتصادية تواجه "تيارات معاكسة"، دون تحديد دولة أو زعيم بعينه.
وأضاف "يدخل العالم فترة جديدة من الاضطرابات والتغيير، وتنتشر الأحادية والحمائية، وتزداد الانقسامات في الاقتصاد العالمي".
ومضى قائلا "عرقلة التعاون الاقتصادي بذرائع مختلفة، والإصرار على عزل العالم المترابط، هو عودة للوراء في مسار التاريخ".
وعدد شي سلسلة من التدابير الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الصينية لجذب الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك زيادة عدد الصناعات الصينية التي يمكنها تلقي الاستثمار الأجنبي، فضلا عن الإعفاءات من التأشيرة من جانب واحد للأجانب الذين يزورون الصين.
وقال الزعيم الصيني "ستنفذ الصين سياسات انفتاح أكثر استقلالية وأحادية الجانب، وتوسع شبكة مناطق التجارة الحرة الرفيعة المستوى أمام العالم، وتفتح الأبواب لدخول الصين على نحو أكبر".
ورغم ذلك، قال بعض المحللين إن موقف الصين كبديل أو قوة موازنة للولايات المتحدة، في ظل النزعة الحمائية بقيادة ترامب، فقد بريقه مقارنة بعام 2016، عندما انتُخب ترامب لأول مرة.
وقال جا إيان تشونج، عالم السياسة في الجامعة الوطنية في سنغافورة، إنه على عكس عام 2016، هناك الآن مخاوف واسعة النطاق في المجتمع الدولي بشأن التأثير السلبي للإعانات الحكومية الصينية للقطاعات الصناعية على اقتصادات البلدان الأخرى.
وأضاف تشونج "الصين حمائية مثل الولايات المتحدة، لكن اقتصادها أقل انفتاحا اليوم مما كان عليه في الماضي".