ما الفرق بين الحزام الناري وجدري الماء.. وطرق العلاج؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
نشرت هيئة الدواء المصرية، عددًا من المعلومات للتوضيح بشأن التفرقة بين الإصابة بالحزام الناري وكذلك جدري الماء.
وأوضحت الهيئة أنه في حالة الحزم الناري يظهر الطفح الجلدي أو البثور في شريط أو خطوط تغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع، وتكون أعراضه أكثر خطورة من أعراض جدري الماء، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طبية إذا لم يتم علاجها على الفور.
أما في حالة جدري الماء، تنتشر البثور في جميع أنحاء الجسم، وتكون أعراضه أقل خطورة من أعراض الجزام الناري.
وأشارت الهيئة إلى أن الطفح الجلدي لن يتطور في الحزام الناري إلا على طول العصب الذي يختبئ فيه الفيروس، ويبدأ كإحمرار، ويتطور إلى نقطة بارزة وواضحة ومنتفخة تنفجر وتتقشر في النهاية.
ووفق وزارة الصحة، فإن مضاعفات الحزام الناري، تشمل ألم عصبي شديد قد يستمر حتى بعد زوال البثور وقد يستمر لأكثر من ٣ شهور.
وأشارت إلى أن العلاج يتم علاجه بالتقنيات الحديثة (التردد الحراري، وحقن جذور الأعصاب) لإيقاف الألم وتتم تحت تأثير المخدر الموضعي وبإرشاد الأشعة.
ويبدأ علاج الحزام الناري بشكل مثالي خلال 72 ساعة بعد ظهور البثور الجلدية، ويمكن للعلاج المبكر أن يزيد من سرعة التعافي، ويقلل خطر حدوث مضاعفات.
وتتضمن الأدوية مضادات الفيروسات، ومن الممكن أن يؤدي الحزام الناري إلى الشعور بألم شديد؛ لذا قد يصف الطبيب أيضًا ما يلي:
-أدوية تحتوي على الكورتيكوستيرويدات.
-مضادات التشنج.
-مضادات الاكتئاب.
-العوامل المخدرة، وتتوفر على شكل كريم أو جل أو رذاذ أو لاصقة جلدية.
تطعيم الحزام الناري
وسبق أن كشف الدكتور مصطفى المحمدي مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، لمصراوي، عن توفير تطعيم "الحزام الناري" في مركز تطعيمات فاكسيرا الرئيسي بالعجوزة.
وأوضح "المحمدي" أن هذا اللقاح يطلق عليه لقاح "الحزام الناري" أو "الهيربس زوستر"، وهو متوفر الآن بالمصل واللقاح، ويعطى على جرعتين بينهما من شهرين إلى 6 شهور.
وأشار إلى أن سعر الجرعة من هذا اللقاح تبلغ 4338 جنيهًا كسعر جبري موحّد.
وحدد "المحمدي" الفئات المستهدفة باللقاح، والتي تشمل:
* كبار السن 50 سنة فما فوقها
* المراهقون بداية من 18 عامًا، لمن لديهم ظروف صحية تؤثر على كفاءة جهاز المناعة بشكل سلبي مثل مرضى السكري والأمراض المناعية.
* أصحاب المناعة الضعيفة بسبب مرض ما أو علاج ما يثبط المناعة.
وأوضحت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، أن هذا المرض يسببه فيروس الجديري، الذي يظل كامنًا في النسيج العصبي للجسم وينشط مع تقدم السن وضعف المناعة فيظهر على هيئة الحزام الناري.
وبشأن مدى كونه معدياً، أضافت الشركة أن "الحبوب معدية، لكن العدوى تكون جديرى مائي للأشخاص اللى مجالهاش جديري قبل كده أو متطعمين ضده"، لكن احتمالية أن تكون العدوى حزاماً نارياُ شبه منعدمة، ودائماً ما يُنصح بتغطية الحبوب وغسل اليدين جيدًا لتجنب العدوى.
وأشارت أنه لا يجوز للشخص السليم ممن يقل عمره عن 50 سنة الحصول عليه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الحزام الناري جدري الماء هيئة الدواء المصرية الحزام الناری
إقرأ أيضاً:
السفير لياوليتشيانج : مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق" وهي شريك أساسي في البناء
أكد السفير الصيني بالقاهرة لياوليتشيانج علب أن التعاون الثنائي بين مصر والصين شهد محورا مبتكرا تمثل في تنفيذ المشاريع مثل "مبادلة الديون من أجل التنمية" وإصدار سندات الباندا، مما ساعد مصر في تحقيق التنمية المستدامة وتجعل كل هذه الإنجازات الشعب المصري يشعر بالفوائد الملموسة الناتجة عن التحديث الصيني النمط.. معربا عن أمله أن يشهد التعاون الثنائي تطورا في المستقبل.
وعن الحزام والطريق، قال سفير الصين بالقاهرة إن مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق"، وهي شريك أساسي في بناء مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق"، وهي شريك أساسي في بناء مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق"، وهي شريك أساسي في بناء "الحزام والطريق" وتحرص بكين على تعزيز المواءمة بين "الحزام والطريق" و"رؤية مصر 2030"، واستكشاف الإمكانيات الكامنة في التعاون وتوسيع مجالات التعاون وفتح آفاق جديدة للتعاون، كما تحرص الصين على التوظيف الكامل لدور لجنة التعاون المشترك بين الحكومتين، والدفع ببناء "الحزام والطريق" بجودة عالية، وخلق نقاط نمو جديدة في المجالات الناشئة، مثل الطاقة الجديدة والطيران والفضاء والسيارات الكهربائية والجيل الخامس لتقنيات الاتصالات اللاسلكية والتقنيات الزراعية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، بما يساعد مصر في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح السفير الصيني في حوار مفتوح حول العلاقات الثنائية والرؤية الصينية لأحداث المنطقة، نظمته لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة الكاتب الصحفى حسين الزناتى اليوم الأربعاء أ أن بكين والقاهرة تعملان منذ بداية هذا العام على تنفيذ مشاريع جديدة، وحققتا نتائج مثمرة وتم مؤخرا إنجاز محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية بقدرة مركبة تبلغ 500 ميجاوات بمقاولة الشركة الصينية، وهي أكبر محطة كهروضوئية في مصر، وبدأت أعمال البناء للمرحلة الثانية لهذا المشروع، والهدف هو رفع القدرة المركبة إلى 1 جيجاوات (1000 ميجاوات).
وأعرب السفير الصيني عن تطلع مصر للتعاون مع الصين في مجال إنتاج السيارات الكهربائية المتطورة، حيث زار رئيس الوزراء في سبتمبر الماضي شركة صينية لسيارة الطاقة الجديدة، مشيرا إلى أن العديد من شركات السيارات الصينية وقعت على مذكرات تفاهم مع مصر بشأن إنتاج سيارات الطاقة الجديدة.. معربا عن ثقته بأن التعاون بين البلدين في مجال سيارة الطاقة الجديدة سيحقق إنجازات جديدة في المستقبل القريب.
وذكر أن التواصل الشعبي يشكل قوة الجذب المركزي حيث تزداد اهتمام المصريين في دراسة الثقافة الصينية واللغة الصينية وقد تم إدراج اللغة الصينية في المنهاج الدراسية الوطنية المصرية، مشيرا إلى افتتاح حوالي 30 جامعة مصرية كلية اللغة الصينية أو تخصص اللغة الصينية، واتخذت أكثر من 20 مدرسة متوسطة اللغة الصينية كمادة اختيارية.