أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، عن توصل الفريق الفني في مشروع حصر النباتات الغازية ومكافحتها بالمملكة، إلى تحديد 9 نباتات غازية الأهم في المملكة.

وقال الرئيس التنفيذي لمركز "وقاء" المهندس إيمن بن سعد الغامدي، أن هذا النجاح جاء عبر جهود حثيثة، وزيارات ميدانية عديدة قام بها فريق المشروع في مختلف مناطق المملكة لتحديد أهم النباتات الغازية وأماكن انتشارها.


وبيّن أن النباتات التي تم تحديدها هي التين الشوكي، والصبار الأسطواني (بنوعَيه: صبار هودسن وصبار إبرة حواء)، والمسكيت (البرسوبس)، إضافة إلى التبغ الكاذب، والبارْثينيوم، واللانتانا، إلى جانب الأرجيمون (بنوعَيه)، والحلفاء، والقصب (بنوعَيه: القصب الشائع والقصب العملاق).

وأكد الغامدي أن مشروع حصر النباتات الغازية ومكافحتها بالمملكة يعمل حالياً على تجربة جديدة لمكافحة نباتَي الصبار الأسطواني والتبغ الكاذب، مشيراً إلى أن عملية حصر وتشخيص النباتات الغازية لا تزال تحت الدراسة بالتعاون مع خبراء من المركز الدولي للزراعة والعلوم البيولوجية، وأنه يُعوَّل كثيراً على نتائج هذا الحصر في سبيل إنجاز كتاب أطلس مميز ليكون أحد منجزات مركز وقاء.

ولفت إلى أهمية دور قطاع الصحة النباتية في ضمان مراقبة ومكافحة الآفات والأمراض النباتية للمحاصيل وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وحماية الثروة النباتية والتنوع البيولوجي من الآفات من خلال تنفيذ جميع الإجراءات الفنية والإدارية والتقنية والقانونية واللوجستية المتاحة.

تفوق #النباتات_الغازية في منافسة النباتات المحلية مما يجعلها تقضي على التنوع البيولوجي النباتي المحلي حولها.#وقاء pic.twitter.com/Wi34Sqs1NJ

— مركز وقاء (@WeqaaCenter) July 14, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية المركز الوطني للوقاية أخر أخبار السعودية وقاء النباتات الغازية النباتات الغازیة

إقرأ أيضاً:

هوس السيلفي.. كيف يعرض تصوير الحياة البرية والنباتات المهددة بالانقراض للخطر؟

دفعت حشود المتنزهين النهاريين المهووسين بصور السيلفي إلى احتجاجات السكان وفرض السلطات المحلية ضرائب سياحية في مناطق من النمسا إلى اليونان وإندونيسيا.

ولكن ليست فقط مناظر قرى جبال الألب أو ساحات المدن التاريخية هي التي يطغى عليها العدد المتزايد من الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف، ويبحثون عن محتوى لنشره على منصات التواصل الاجتماعي.

ولم تقتصر المشكلة على غزو قرى جبال الألب أو الساحات التاريخية، بل امتدت لتؤثر بشكل سلبي على البيئة الطبيعية. فقد أظهرت دراسة حديثة أعدها فريق من العلماء الأستراليين ونشرت بمجلة "علم البيئة الشامل " (Science of The Total Environment) أن "السعي وراء الصورة الشخصية المثالية" أدى إلى "اضطرابات في أنماط تكاثر وتغذية الحيوانات ودهس أنواع النباتات المهددة بالانقراض".

وأوضح روب ديفيس، كبير المحاضرين في جامعة إديث كوان، أن وسائل التواصل سهلت تحديد مواقع النباتات المهددة بالانقراض أو مناطق تكاثر الطيور أو الحياة البرية، مما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من الناس إلى تلك المناطق التي كانت ستظل بعيدة عن الأنظار لولا ذلك. وأضاف بيل بيتمان الأستاذ في جامعة كيرتن "طائر الضحك ذو التاج الأزرق" مهدد بالانقراض، قد أظهر تغيرات في سلوكيات التعشيش بسبب إزعاجات المصورين.

وحذر الفريق من أن حتى "قرش الحوت العظيم" لم يسلم من التأثيرات السلبية، حيث إن استخدام الغواصين للتصوير الفوتوغرافي بالفلاش يؤثر سلبًا على هذه الأسماك العملاقة التي تتحرك ببطء، وعادةً ما تكون قريبة من الغواصين. كما تضررت بساتين الفاكهة بشكل كبير، حيث أصبحت الزهور التي تعتبر "عرضة بشدة للدهس وتغيير الموائل" هدفًا شائعًا لمنشورات وسائل التواصل.

مقالات مشابهة

  • "العربية للتنمية الزراعية" تؤكد أهمية الالتزام بالصحة النباتية وتطوير المختبرات البيطرية
  • الدهون النباتية تفلل خطر الوفاة بأمراض القلب
  • هوس السيلفي.. كيف يعرض تصوير الحياة البرية والنباتات المهددة بالانقراض للخطر؟
  • بعد ختام أولمبياد باريس ..الكلب سيكو في كوريا الجنوبية لاكتشاف بق الفراش
  • الكشف عن أسرار مثيرة بشأن نباتات الفجوات الغائرة في الصين
  • سؤال برلماني بشأن أثر التغيرات المناخية على الإنتاجية الزراعية
  • تسبب أضرارا صحية.. تجنب تناول هذه المشروبات على معدة فارغة
  • المكملات الغذائية.. متى تصبح مصدرا للقلق؟
  • الآفات تتحدى الجمعيات الزراعية.. والذرة الشامية في خبر كان
  • بمشاركة 20 بيطريًا.. "وقاء" ينظم تدريب مكثف لتعزيز مواجهة الحمى القلاعية