أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 9655 فلسطينيا من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك، الأحد، أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.





وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت خلال اليومين الماضيين (30) فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة، وأسرى سابقون، وتوزعت الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، قلقيلية، طولكرم، جنين، أريحا، والقدس.


وتابع البيان أن الاحتلال الإسرائيلي واصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

ومن الجدير بالذكر أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين.

ومطلع الشهر الجاري قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس "جريمة" اتخاذ المدنيين والمعتقلين دروعا بشرية "منذ احتلالها لفلسطين".

جاء ذلك في بيان للنادي أكد أن قوات الاحتلال تتخذ معتقلين في قطاع غزة دروعا بشرية وأن الاحتلال مارس هذه الجريمة على مدار عقود واليوم يستعديها كجزء من أدواته الممنهجة".


وقال النادي إن "سلطات الاحتلال الإسرائيليّ استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلين كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين، وما شاهدناه عبر مقاطع الفيديو، تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد".

وأوضح أن "كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني الاحتلال نادي الأسير الفلسطيني فلسطين الاحتلال نادي الأسير الفلسطيني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“بعلم كبار قادتهم”.. تحقيق عبري صادم عن ممارسات الجنود الإسرائيليين في غزة

#سواليف

كشف تحقيق لصحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الثلاثاء أن #الجيش_الإسرائيلي يستخدم #المدنيين_الفلسطينيين #دروعا_بشرية خلال حربه في قطاع #غزة، بعلم كبار الضباط.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الجيش تقوم بوضع المدنيين في مقدمة الوحدات التي تجري تفتشيا للمباني والأنفاق، مضيفة أنه في بعض الحالات استخدم الجيش الاسرائيلي #الأطفال و #النساء والمسنين دروعا بشرية.

وعند سؤال بعض الجنود قالوا إن “حياتهم أهم من حياة المدنيين الفلسطينيين وأنه من الأفضل أن نبقى أحياء ويموتوا هم”.

وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في وقت سابق، أن مقاطع فيديو نُشرت توثق استخدام الجيش الإسرائيلي لمعتقلين مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية وإجبارهم على استكشاف مناطق قتال خطيرة هو نموذج لسياسة منهجية ينفذها الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة مركبة تدهس شابا في الجبيهة 2024/08/13

وذكر الأوروتوسطي أنه ومنذ بدء العميات البرية للجيش الإسرائيلي في نهاية أكتوبر 2023، وثق عشرات الحالات التي استخدم فيها الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين دروعا بشرية، وفرضت على بعضهم قسرا القيام بأعمال عسكرية تشكل خطرا مباشرا على حياتهم، بما فيها دخول بنايات أو أنفاق أو البحث عن متفجرات وأنفاق محتملة، إلى جانب احتجاز آخرين في منازل ومواقع في مناطق اشتباكات ما يعرض حياتهم للخطر، بما يخالف قواعد القانون الدولي الإنساني.

وأكد أن استخدام الجيش الإسرائيلي للمدنيين كدروع بشرية بنمط متكرر لم يقتصر على قطاع غزة، بل وثق العديد من الحالات المماثلة في الضفة الغربية، وهو امتداد لسياسة متبعة في الجيش الإسرائيلي منذ سنوات طويلة سواء خلال جولات التصعيد أو خلال الاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية.

كما وثق الأورومتوسطي استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية ووضعهم على نحو متعمد في أماكن استراتيجية وأمام الأهداف العسكرية، بقصد محاولة منع مهاجمتها، ولتحصين قواته وعملياته العسكرية في قطاع غزة، ولتسهيل عملياته العسكرية وعرقلة العمليات العسكرية المقابلة.

مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي عمد إلى استخدام المدنيين الفلسطينيين لحماية نقاط تجمع وتحرك قواته أثناء الاقتحامات البرية وتنفيذ الهجمات العسكرية، وكذلك إجبارهم على السير أمام الآليات العسكرية لدى اقتحام منازل وبنايات يُعتقد أنها مفخخة.

وشدد المرصد على الحظر المُطلق لاستخدام المدنيين وأي من الفئات المحمية الأخرى كدروع بشرية خلال النزاعات المسلحة، وذلك وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك ما تنص عليه قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي واتفاقيات جنيف وبروتوكولها الأول.

ويُعتبر استخدام الأشخاص المحميين، بما في ذلك المدنيين، كدروع بشرية جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد اعتبرت أن استخدام الجيش الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، داعية إلى محاكمته.

مقالات مشابهة

  • شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • تحقيق لـ«هآرتس»: جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية
  • “بعلم كبار قادتهم”.. تحقيق عبري صادم عن ممارسات الجنود الإسرائيليين في غزة
  • صور خاصة للجزيرة.. قوات الاحتلال تستخدم أسرى فلسطينيين دروعا بشرية
  • قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيًا بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تزرع عبوات ناسفة في منزل الأسير أيسر البرغوثي تمهيداً لتفجيره
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة جنين فجر اليوم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة جنين
  • شهيدان واشتباكات مسلحة في جنين
  • باكستان: الاحتلال تجاوز كل الحدود في عدوانه على المدنيين الفلسطينيين