رحب مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، بالرئيس الصربي والوفد المرافق له خلال زيارته إلى مصر، مشيدًا بالجهود المتتالية التي تبذلها الحكومة الصربية من أجل تنمية بلادها، وتحقيق أحد أعلى معدلات النمو في أوروبا خلال جائحة كوفيد- 19 والتحديات الاقتصادية الخاصة بها، ومشددًا على أن البلدين يتمتعان بعلاقات سياسية متميزة عززتها شراكة قوية ونظرة عالمية مشتركة.

كلمة رئيس الوزراء

وأضاف رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته بمنتدى رجال الأعمال المصري الصربي بحضور الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أنَّ تنظيم منتدى رجال الأعمال المصري الصربي يدل على وجود حقبة جديدة في تطوير العلاقات الاقتصادية لتتناسب مع العلاقات السياسية الاستثنائية بين البلدين، مشددًا على أنه سيعمل على تعزيز التواصل عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشجيع الزيارات المتبادلة بين البلدين، مشيرًا إلى أنه سيعمل أيضًا على تعزيز التعاون الاقتصادي على المستوى المحلي والإقليمي، من خلال فتح قنوات اتصال بين غرف التجارة المصرية والصربية على مستوى المحافظات والمدن الصربية.

الغرف التجارية: مصر تعمل على مجال واسع لدفع الاقتصاد إلى الأمام خلال الفترة الحالية عاجل| محلل سياسي يكشف سر نجاه ترامب من محاولة اغتياله


وتابع رئيس الوزراء، أنّ أحد الأمثلة على هذا هو الزيارة المتبادلة والتبادل بين غرفة التجارة المصرية، وغرفة التجارة في صربيا، ويمكن أن يتوسع ذلك ليشمل غرف تجارية أخرى في مدن أخرى بالإضافة إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا.

وأعرب مدبولي، عن تطلعه إلى زيادة أعداد السائحين الصربيين إلى مصر، وتذليل العقبات المتعلقة بالسائحين المصريين في صربيا، مشددًا على أهمية التركيز سويا على اختيار مجالات التعاون التي تعكس المصلحة المشتركة لبلدينا مع الاستفادة من الميزة النسبية التنافسية لكل من البلدين.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء منتدى رجال الأعمال المصري الصربي اكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

مات ( علي المصري ) .. مع انعقاد مؤتمر جامعتنا العربية !

بقلم : حسين الذكر ..

تذكر جميع المؤكدات التي قراتها في التاريخ الحديث ان فكرة الجامعة العربية غربية المصدر تم الترويج لها اثناء توغل دبابات هتلر شرق اوربا وغربها باقتحامات الحرب العالمية التي وصل دوي مدافعها الى موسكو .. فوضعت الخطط لتدارك المستقبل فيما ولدت منظمات وماتت أخرى وفقا لتقسيم مصالح القوى العالمية لخرائط الكرة الأرضية ونحن العرب جزء منها فتم ترويج الفكرة والاعلان رسميا عنها أواخر الحرب ..
كشعوب عربية لا نمتلك قدرة الخلق والتغيير في مجتمعاتنا الا بهامش ضيق جدا وان لصق بنا الاخرون الكثير من الثورات والربيعات والخريفات التي نحن بريئين منها .. فضلا عن انشغال شعوبنا – بعيدا عن الوعي – بملفات معيشتنا ومشاكلنا وربما رياضتنا واغانينا اكثر مما يعنينا تغيير الأنظمة الذي هو اختصاص من يمتلكون القوة والسلاح ..
ظلت جامعتنا العربية كيانا سياسيا يمثل الحكومات العربية اكثر من شعوبها .اذ لم تتلمس الشعوب من جامعتها – المفترضة – سوى القمم والبيانات .. فيما ظلت تاشيرة السفر – كابسط مثال شعبي عربي – قائمة حتى غدت زيارة العربي لبلدان العرب اصعب من زيارة أي بلد عالمي آخر . ربما تشذ عن هذه القاعدة دول مجلس التعاون الخليجي كما أخفقت جامعتنا بتطوير ودمج المجتمعات العربية فكريا وثقافيا بعد انشغالها ببناء متاريس الرسمي منه.
(علي أبو فاطمة مواطن مصري جاء الى العراق مطلع الثمانينات ولم يتمكن العودة لبلاده لاسباب عدة برغم كل الظروف القاهرة التي مرت به .. لكنها لم تجبر المصري على الخروج سيما بعد ان تزوج من عراقية وانجب منها فاطمة وحسن ) ..
تعرفت عليه حينما كنا نعلب كرة القدم . وقد تنقل بعدد من الاعمال التكسبية لاجل لقمة الحلال التي لم يطرق أبو فاطمة غير سبيلها طيلة أيام حياته .
مررت به أيام ( الخريف العربي ) وقد بدى حزينا لما يجري في مصر حتى انه بكى وتالم على بلده وشعبه .. برغم عقوده الأربعة في العراق لم يتغير من شكله ولهجته شيء ظل كما عرفته (علي المصري) .
في احد الأيام وجدته يبكي بصوت عال وهو يتحدث عبر الموبايل مع اخته بمصر وكان يعاتبها بسبب وفاة اخته الكبرى وكان الدمع يغرق وجناته : ( ليه يحاجة ليه يختي .. ليه لم تعطوني خبر ) .
اجتهد بكل محاولاته ليزور مصر لكنه فشل لمصاعب مالية .. حاول اصدقاؤه – وانا منهم – مساعدته وكتبت عنه عمودا صحفيا ( ماتش صعايدة ) .. حينما شجعته على السفر مهما كلف الامر ، قال: ( تذكرة الطائرة لاربع اشخاص مكلفة ثم لا يجوز بعد كل هذا العمر اذهب ( خالي الوفاض) مضيفا : ( يجب ان اخذ معي هدايا لهم فاهلي عيشتهم ضنكا ).
قبل أيام وفيما كنت بمحاضرة خارج العراق شاهدت على صفحات الفيس بوك .. صورته كتب عليها ( انا لله وانا اليه راجعون .. علي المصري أبو فاطمة في ذمة الله ) . بكيت وحزنت كثيرا على ذلك العربي الانموذج الأصيل الذي راح ضحية لسياسات العرب ثم بكيت اكثر مستذكرا رحيل ولدي وها قد مات صديقي دون تمكنه من زيارة اهله بعد أربعين عام من هجرة قسرية اجبر فيها للبحث عن الماء والعشب .. لقد مات المصري على ارض العرب جراء شدة وقساوة اجراءات جامعة العرب .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • مات ( علي المصري ) .. مع انعقاد مؤتمر جامعتنا العربية !
  • من المتحف المصري.. «المواجهة حق المعرفة» يستضيف أكبر رجال الأعمال في مصر
  • أحمد موسى: رئيس الوزراء يكشف عن دعم الأمم المتحدة لمواقف مصر تجاه فلسطين
  • رئيس الوزراء يتفقد سير العمل بمشروع منطقة الأعمال المركزية «CBD» بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • رئيس الوزراء يتفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • رئيس الوزراء يتفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية بعد قليل
  • رئيس الوزراء يكشف موعد إستهداف أول 1500 جيجا لمشروع ربط الكهرباء مع السعودية
  • رئيس لجنة الملاحة والنقل بمجلس الأعمال المصري المغربي: خطة للنهوض بالمنظومة بين البلدين
  • بيدرو سانشيز: منتدى الأعمال الإسباني المصري سيكون فرصة لتعزيز الاستثمار
  • اقتصادي: التقارب المصري السعودي سيزيد حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين