السيسي وآل خليفة وأردوغان يعلقون على محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
مصر – علق كل من الرئيس المصري وملك البحرين والرئيس التركي على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال إلقائه كلمة أثناء تجمع انتخابي لأنصاره بولاية بنسلفانيا امس السبت.
وقالت وسائل إعلام مصرية “تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي بقلق الحادث الغادر الذي تعرض له الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب”.
وأكد الرئيس المصري عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “إدانة مصر للحادث” معربا عن “التمنيات بالشفاء العاجل للرئيس ترامب واستكمال الحملات الانتخابية الأمريكية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية”.
كما أدان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة محاولة الاغتيال التي تعرض لها المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبعث آل خليفة برقية إلى ترامب، أعرب فيها عن “استنكاره الشديد لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها أثناء حضوره تجمعا انتخابيا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية”.
وأكد إدانته “لكافة أشكال العنف السياسي التي تتعارض مع الأعراف والقيم الديمقراطية”، معربا عن “ارتياحه لأن الرئيس السابق دونالد ترامب بخير” ومتمنيا له “الشفاء العاجل”.
كما أكد “تضامن مملكة البحرين مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في هذه الظروف، في ظل ما يربط بين البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وطيدة، وحرص مشترك على أن يسود الأمن والسلام والاستقرار مختلف أرجاء العالم”.
من جهته، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال على صفحته الرسمية بموقع “إكس”: “أدين بشدة، محاولة الاغتيال التي استهدفت الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة والمرشح الرئاسي السيد دونالد ترامب”.
وأضاف: “أتقدم بأحر تمنياتي بالشفاء العاجل للسيد ترامب وعائلته ومحبيه”.
وتابع: “أعتقد أن التحقيق بالهجوم سيتم بشكل فعال للغاية، لضمان عدم تأثيره على الانتخابات الأمريكية والاستقرار العالمي، وأن الجناة والمحرضين سيقدمون للعدالة في أقرب وقت ممكن”.
وأشار إلى أن “تركيا ستظل إلى جانب الشعب الأمريكي الصديق والحليف”.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا امس السبت، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتيال ترامب بعد لحظات من اعتلائه المنصة خلال تجمع انتخابي ببنسلفانيا، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وقال متحدث باسم ترامب إن الرئيس السابق “بخير”، فيما قال جهاز الخدمة السرية إنه آمن.
بدوره، أكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.
المصدر: “RT”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی السابق السابق دونالد ترامب محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
بعد محاولات اغتيال الرئيس الصومالي.. مقديشو على حافة الهاوية مع تصعيد تهديدات جماعة الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد خطير يعكس اتساع نطاق العنف والتطرف في الصومال، كشفت تقارير أمنية حديثة عن محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على يد جماعة الشباب المتشددة.
هذه المحاولة تكشف عن استراتيجية الجماعة المتزايدة في تنفيذ عمليات انتقامية وتعزيز نفوذها في البلاد، ما يهدد بتقويض جهود الاستقرار التي تبذلها الحكومة الصومالية بدعم من المجتمع الدولي.
محاولة اغتيال الرئيس.. رسالة تهديد واضحةتعكس المحاولة الأخيرة لقتل الرئيس الصومالي تصعيدًا خطيرًا في هجمات جماعة الشباب، التي تسعى منذ سنوات للإطاحة بالحكومة المركزية في مقديشو.
الهجوم، الذي تم تنفيذه عبر تفجير استهدف موكب الرئيس أثناء تنقله، لم يحقق أهدافه لكن خلف وراءه رسائل تهديد واضحة.
وجماعة الشباب، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، أكدت على عزمها مواصلة محاولاتها لزعزعة استقرار الحكومة الانتقالية في الصومال.
العملية جاءت في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة الصومالية إلى تعزيز سلطتها في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، بينما تقوم بدعم دولي واسع لإعادة بناء مؤسسات الدولة.
والهجوم، رغم فشله، يوضح أن جماعة الشباب لا تزال تشكل تهديدًا رئيسيًا للأمن في البلاد.
توسيع دائرة الهجمات.. استراتيجيات الجماعة في التصعيدجماعة الشباب تسعى بشكل متزايد إلى توسيع دائرة عملياتها لتشمل هجمات على الشخصيات الحكومية العليا، فضلاً عن استهداف المدنيين في المناطق المتفرقة من البلاد.
ومحاولات قتل الرئيس الصومالي تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع للجماعة تهدف إلى إضعاف الحكومة المركزية من خلال نشر الفوضى وزرع الخوف في نفوس المواطنين، مما يجعل من الصعب على الحكومة فرض سيطرتها على مختلف المناطق.
إلى جانب استهداف المسؤولين الحكوميين، تواصل جماعة الشباب شن هجمات إرهابية على المنشآت العسكرية، بما في ذلك قواعد الجيش الصومالي والقوات الأجنبية المساندة، في محاولة لتقويض الدعم العسكري الذي يعتمد عليه الجيش الوطني في محاربة الإرهاب.
ردود فعل حكومية ودولية.. تحديات مستمرة في مكافحة الإرهابفي أعقاب محاولة اغتيال الرئيس، تعهدت الحكومة الصومالية بتكثيف جهودها لمكافحة الإرهاب والقضاء على تهديدات جماعة الشباب.
كما أعلنت عن تعزيز التعاون مع القوات الأجنبية، وخاصة قوات الاتحاد الإفريقي "أميصوم"، لضمان تنفيذ عمليات أمنية موسعة ضد معاقل الجماعة في جنوب ووسط البلاد.
من جهة أخرى، رحب المجتمع الدولي بالجهود الصومالية لتعزيز الأمن، ولكنه حذر من أن تصاعد العنف يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، في وقتٍ تعاني فيه العديد من الدول المجاورة من عدم استقرار سياسي وأمني. وحثت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على دعم الحكومة الصومالية في مكافحة التطرف والتطرف العنيف، وأكدت على ضرورة توفير مزيد من الدعم الإنساني للمتضررين من النزاعات.
الآفاق المستقبلية.. ماذا بعد التصعيد؟إن محاولات اغتيال الرئيس الصومالي تفتح الباب أمام تساؤلات مهمة حول استراتيجيات الحكومة في مواجهة جماعة الشباب.
هل ستتمكن الحكومة من فرض سيطرتها على الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون؟ أم ستتسع دائرة العنف في البلاد مع مرور الوقت؟ الجواب يبدو مرتبطًا بمدى نجاح الحكومة في تكثيف حملاتها العسكرية والأمنية، وكذلك في معالجة القضايا السياسية والاجتماعية التي ساعدت في تغذية التطرف على مر السنوات.
لكن يبقى أن التهديد الأكبر الآن هو استمرار قدرة جماعة الشباب على التكيف مع الاستراتيجيات الحكومية والعسكرية، مما يجعل من الضروري تطوير خطة شاملة تجمع بين الإجراءات الأمنية والحلول السياسية والاجتماعية للقضاء على أسباب التطرف.
خاتمة.. هل سيظل الصومال في دائرة الخطر؟الصومال اليوم يقف على مفترق طرق. في ظل الهجمات المتزايدة لجماعة الشباب، يبقى السؤال الأبرز: هل سيتمكن الرئيس الصومالي وحكومته من إيقاف موجة العنف المستمرة، أم أن البلاد ستظل تحت تهديد هذه الجماعة المتطرفة لسنوات قادمة؟
الأحداث الأخيرة تشير إلى أن المواجهة مع جماعة الشباب ستكون طويلة ومعقدة، وأن السبيل لتحقيق الاستقرار يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية على حد سواء.