نجا الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من "محاولة اغتيال"، السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، بعد إطلاق أعيرة نارية من مسافة تبعد نحو 150 مترا، باتجاه المنطقة التي كان يتحدث فيها.

وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي، الأحد، أن "محاولة اغتيال" استهدفت ترامب، لافتا إلى أنه حدد هوية ‭‭"‬‬الشخص المتورط" في محاولة اغتيال ترامب، ويدعى "توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما".

???? لحظة إصابة #دونالد_ترامب بعد إطلاق نار خلال كلمة له أمام تجمع انتخابي في #بنسلفانيا.

???? شوهد الرئيس الأميركي السابق وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بينما كان محاطا برجال أمن أخرجوه من المنصة. وأثناء إجلائه رفع ترامب قبضته أمام الحشد.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/aa8QAYPut6

— قناة الحرة (@alhurranews) July 13, 2024

والتجمع الانتخابي الذي شهد إطلاق النار، أقيم على أرض معرض مزرعة بتلر في غرب بنسلفانيا، على بعد حوالي 35 ميلا (56.3 كم) خارج مدينة بيتسبرغ، التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في الولاية، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وأظهر تحليل أجرته وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية لأكثر من 10 مقاطع فيديو وصور من موقع التجمع الانتخابي لترامب، بالإضافة إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية، أن مطلق النار "كان قادرا على الاقتراب بشكل مذهل من المسرح الذي كان الرئيس السابق يتحدث عليه".

ماذا نعرف حتى الآن عن "مطلق النار" خلال التجمع الانتخابي لترامب؟  أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي، الأحد، أنه "يقترب من تحديد هوية" الشخص الذي يشتبه في إطلاقه النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي حاشد.

ويظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي وحددته وكالة "أسوشيتد برس" جغرافيا، جثة شخص يرتدي زيا مموها رماديا مستلقيا بلا حراك على سطح مبنى شركة "AGR International Inc"، وهي عبارة عن مصنع يقع شمال أرض معرض "Butler Farm Show" حيث أقيم تجمع ترامب.

وحسب "أسوشيتد برس"، كان السطح الذي يرقد عليه الشخص على بعد أقل من 150 مترا من المكان الذي كان يتحدث فيه ترامب، وهي مسافة يمكن أن يصيب منها قناص جيد هدفا بحجم الإنسان.

وأشارت الوكالة إلى أن "150 مترًا هي المسافة التي يجب على المجندين في الجيش الأميركي أن يصيبوا منها صورة بحجم إنسان، باستخدام بندقية (M-16)"، موضحة أن المسلح كان يحمل بندقية "AR-15"، التي تعتبر النسخة شبه الآلية للبندقية العسكرية "M-16".

ديمقراطيون وجمهوريون يسارعون إلى إدانة إطلاق النار على ترامب سارعت شخصيات كبيرة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى إدانة حادثة إطلاق النار التي وقعت خلال تجمع انتخابي حاشد للمرشح الرئاسي، دونالد ترامب، في ولاية بنسلفانيا، وفقا لما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي.

وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية في بيان، إن أحد المتفرجين في التجمع قُتل وأصيب اثنان بجروح خطيرة، وأن عناصر في الجهاز قتلوا مطلق النار المشتبه به.

وقال مسؤولان في إنفاذ القانون، إنه تم العثور على بندقية نصف آلية من نوع "AR-15" بحوزة رجل يعتقد أنه المسلح.

وكان المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا، ريتشارد غولدنغر، قد أكد عبر شبكة "سي إن إن"، أن المشتبه به في إطلاق النار "كان خارج المكان الذي أقيم فيه التجمع الانتخابي في الهواء الطلق".

أول ظهور له بعد الحادث.. دونالد #ترامب يصل إلى نيوجيرسي.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/D17bGllpEO

— قناة الحرة (@alhurranews) July 14, 2024

وفي وقت سابق خرج ترامب من المستشفى بعد نقله إليها مصابا في أذنه اليمنى جراء إطلاق النار عليه، حيث أعربت أسرته عن شكرهم لكل من أبدى مشاعر دعم لهم في هذا الوقت.

وقال دونالد جونيور، نجل ترامب، إنه تحدث إلى والده عبر الهاتف، وقال إنه "في حالة معنوية عالية".

"انبطحوا.. تم إطلاق النار".. شهود يروون ما حدث عند "محاولة اغتيال" ترامب روى شهود عيان ما حدث عند إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي، دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حيث ظن البعض للوهلة الأولى أن الطلقات النارية ما هي سوى نوع من "الألعاب النارية".

وكان هذا آخر تجمع لترامب قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته في شكل رسمي مرشحا للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديموقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر المقبل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی السابق خلال تجمع انتخابی التجمع الانتخابی محاولة اغتیال دونالد ترامب إطلاق النار انتخابی فی

إقرأ أيضاً:

ما تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟

أعلنت حركة حماس، أنها تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال الأسبوع الجاري، بعد تأخير نحو أسبوع حيث كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن هذه المرحلة في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى وهو 3 فبراير الجاري إلا أن ممطالة تل أبيب تسببت في تأخير المفاوضات.


نتنياهو يماطل


وسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى التنصل من اتفاق غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن جهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، أجهت ما كان يرمي إليه رئيس حكومة الاحتلال.


وحاول نتنياهو فرض شروطا جديدة للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي إبعاد قادة حركة حماس من القطاع، وتفكيك جناحها العسكري، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في وقت سابق من فبراير الجاري.


وجاء التعنت الإسرائيلي تزامنا مع الأزمة التي أوجدتها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عزمه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لإعادة إعمارها وهو الأمر الذي جوبه برفض مصري وعربي ودولي.


وكانت حماس أصدرت الأسبوع الماضي بيانا أعلنت فيه أنها لن تكمل المرحلة الأولى من الاتفاق بسبب تنصل الاحتلال من التزاماته بشأن بعض البنود، لتبدأ في إسرائيل الاستعدادات للعودة مجددا إلى العدوان حيث أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أوامره لجيش الاحتلال بالاستعداد والتأهب على جبهتي غزة ولبنان، إلا أن جهود الوسطاء أجهضت التصعيد المحتمل وعادت عمليات تسليم الأسرى بين الجانبين مرة أخرى.


المرحلة الثانية من اتفاق غزة


من المنتظر أن تشهد المرحلة الثانية من اتفاق غزة، على الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ومنهم من يحمل رتبا عسكرية عالية من بين 66 جنديا وضابطا إسرائيليا.


وفي المقابل سيفرج الاحتلال عن معظم الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات، والذين كانت ترفض الإفراج عنهم سابقا.


ومن المنتظر أن يفرج في مقابل أي جندي أو ضابط إسرائيلي، أكثر من 50 أسيرا فلسطينيا، حيث جرت خلال المرحلة الأولى مبادلة الأسير الإسرائيلي بـ50 فلسطينيا.

وقبل بدء عمليات تبادل الأسرى يوم السبت، أكد المتحدث بإسم حركة حماس القانوع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يماطل ويحاول التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.


وأشار القانوع، إلى أنه لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي الأسرى إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن حماس تنتظر البدء بتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك.


وقال إن استئناف عملية التبادل اليوم جاءت وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق.


وأفرجت حماس عن ثلاثة أسرى إسرائيليين وهم ساجي ديكل تشين وألكسندر ساشا تروفانوف ويائير هورن، في مقابل الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي يلتقي نتنياهو بشأن اتفاق غزة
  • تركيا: بدأنا التحدث مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سوريا
  • نتنياهو يجري مشاورات أمنية الليلة بشأن مستقبل وقف إطلاق النار
  • ترامب .. على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله
  • غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
  • ما تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
  • جولة جديدة من اتفاق «تبادل الأسرى».. «ترامب» يدعو لاتخاذ «موقف متشدد» بشأن غزة!
  • السعودية تعلن استعدادها لاستضافة قمة تجمع بين ترامب وبوتين
  • صحف عالمية: تضاؤل فرص ترامب لإتمام صفقة كبرى بالمنطقة
  • 143 نائباً أميركياً يطالبون ترامب بسحب تصريحاته بشأن غزة