نصائح مهمة للسباحة بأمان.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السباحة من الهوايات المفضلة لدى الكثير من الناس من بينهم الأطفال وتكون من الاوقات الممتعة للأسرة من الكبار للصغار ولكن في بعض الأحيان يتعرض الاطفال لبعض المشاكل الصحية بسببها وقد يصل الامر للوفاة سواء الغرق او غيره.
وهناك مجموعة من ارشادات السلامة المرتبطة بالسباحة التي يجب اتباعها والتي تساعد في قضاء وقت ممتع بأمان دون حدوث اي شيء يعكر جو وصفو العائلة.
إرشادت من أجل السباحة بأمان:
*يقع على عاتق الآباء مسؤولية تعليم تلك الإرشادات والتعليمات لأطفالهم بصيغة مناسبة تكفل تعرف أطفالهم على أسس السلامة الخاصة بالسباحة.
*المشي بحذر حول بركة السباحة عادة ما تكون المنطقة المحيطة ببركة السباحة زلقة جدًا.
*يجب على الوالدين تحذير أطفالهم بعدم الركض أو التسابق في منطقة السباحة، للحفاظ على سلامتهم العامة، وفي حال تصرفهم بطريقة غير آمنة، فيجب إخبار فريق الإنقاذ بذلك على الفور.
*أثناء الدخول أو الخروج من المسبح أو البحر يجب الحرص على عدم التسلق على الأسطح غير المستقرة أو الزلقة عند الخروج من ماء المسبح أو البحر من قِبل البالغين لتجنب السقوط أو الانزلاق.
*من الضروري أن يسعى الآباء إلى إرشاد أطفالهم حول كيفية الخروج أو الدخول إلى المسبح بالطريقة الصحيحة، مع التأكيد على أن السباحة في المسبح تختلف عن البحر.
* الاستعانة بدروس خاصة لتعليم الأطفال مهارات السباحة في الأماكن المفتوحة، لضمان تطبيقهم معايير الأمن والسلامة العامة.
*مراقبة الأطفال عن كثب طوال فترة تواجدهم في الماء، وفي حال حدوث أمر خطير فيجب إخبار فريق الإنقاذ بذلك على الفور.
*فحص بركة السباحة قبل الغوص وعلى البالغين إلقاء نظرة فقد يتسبب الغوص في الأماكن غير المخصصة في زيادة خطر التعرض للعديد من الحوادث الخطيرة.
*ضرورة عدم السماح للأطفال بالغوص في الماء على عمق كبير يفوق قدرتهم على ذلك من أجل تفادي خطر تعرضهم للغرق.
*الحرص على السباحة مع الأشخاص وليس وحدك يفضل أن يقوم الأشخاص البالغين بالسباحة بوجود رفقة تتمتع بمهارات سباحة جيدة، من أجل توفير الحماية والإناذ في حال وقوع أي حادث أثناء السباحة.
*الحرص على عدم ترك الأطفال لوحدهم في المسبح، فقد يعرضهم ذلك لخطر الغرق.
*الحرص على أن يسبح الطفل مع أصدقائه، حتى يتمكن من طلب المساعدة في حال حدوث مشكلة معه.
*حماية البشرة من الشمس والأخذ بالاعتبار عند السباحة ضرورة حماية الجلد من أشعة الشمس الضارة والحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
*الحرص على ارتداء الأطفال ملابس واقية من أشعة الشمس.
*شرب الماء والسوائل بانتظام.
*الانتباه في حال الإصابة بالغثيان، أو الدوخة والدوار، فهي علامات دالة على جفاف الجسم.
*ينصح الآباء بالحرص على تزويد أطفالهم بزجاجات مياه باردة، مع مراقبة كمية الماء التي يشربونها.
* لا تسبح في أي مكان وأي وقت لا ينصح بالسباحة خلال وقت الظهيرة، إذ تكون أشعة الشمس قوية.
يجب التقيّد بالمناطق المخصصة للسباحة سواء كان ذلك في البركة أو البحر، والابتعاد عن أماكن تصريف المياه.
*ضرورة إرشاد الأطفال بالابتعاد عن أماكن تصريف المياه المكسورة أو المكشوفة،
*عدم ترك الأطفال دون إشراف من قبل ذويهم أو فريق الإنقاذ.
*ارتدي سترة النجاة في حال عدم تمرسك للسباحة.
*الحرص على البقاء ضمن المناطق المخصصة للسباحة.
*تزويد الأطفال بالعديد من الأدوات عند ممارستهم السباحة، مثل نظارات السباحة، والعوامات، وسترة السباحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السباحة الحرص على فی حال
إقرأ أيضاً:
أوقات العُمرة المُستحبة خلال العام .. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أوقات العمرة المستحبة لأدائها من المسلمين، منوهة أنه تجوز العمرة لغير الحاجِّ في جميع أيام السَّنَة، أمَّا الحاج فيمتنع عليه الإحرام بها من حين إحرامه إلى آخر أيام التشريق، ولا يعتمر حتى يفرغ من حجه، ولو أحرم بالعمرة في هذه الأيام لا تنعقد ولا تلزمه؛ فلا يعتمر حتى يفرغ من حجّه.
وذكرت دار الإفتاء، في إجابتها عن أفضل أوقات العمرة، أن الأوقات المستحبة لها فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.
وأوضحت، أن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.
وأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
عمرة النبي في ذي القعدةويستحب أداء العمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدةوكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
وأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].