إحباط ترويج 22.8 كيلو حشيش في الجيزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تمكنت أجهزة الأمن في مديرية أمن الجيزة من ضبط (3 عناصر إجرامية "لـ 2 منهم معلومات جنائية") وتبين أن وبحوزتهم (22,800 كيلو جرام لمخدر الحشيش–عدد من الأقراص المخدرة).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى المواد المخدرة.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمعاقبة إيهاب.ع وخالد.ع بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وذلك لإدانتهما بالتعدي عللى طليقة الأول وإحداث عاهة مستديمة بها في البساتين.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وأيمن بديع لبيب الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة.
وبحضور الأستاذ إسلام طاحون وكيل النيابة، وأمانة سر محمد طه.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين إيهاب.ع وخالد.ع أنهما في يوم 17 مارس 2023 بدائرة قسم البساتين أحدثا جرحاً بالمجني عليها رشا.م مع سبق الإصرار.
وجاء ذلك بأن بيتا النية وعقدا العزم على التعدي عليها وأعدا لذلك الأداة محل الاتهام الثاني.
وما أن ظفرا بها حتى قيد الثاني وثاقها وانهال عليها الأول ضرباً بتلك الأداء فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، والتي تخلف لديها من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها قدرها عشرون بالمائة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أسندت النيابة للمُتهمين أن الأول أحرز والثاني حازأدارة "شفرة كتر" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من القانون أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية.
وشهدت الشاهدة الأولى "المجني عليها" بأنه وعلى اثر خلافات سابقة بينها وبين المتهم الأول "طليقها" فوجئت بحضوره والمتهم الثاني صديقه والشاهد الثاني "صاحب العقار" الذي تقطن به وما إن فتحت لهم باب الشقة ودلفوا إليها حتى قام المتهم الأول بضربها بيده فأسقطها ارضاً.
وأثناء ذلك قام المتهم الثاني بتكتيفها من الخلف حيال قيام المتهم الأول بضربها بيده على وجهها، ثم أخرج "كتر" من جيبه وضربها به ضربات عديدة على وجهها فأحدث بها إصابات فوق عينها اليمنى واليسرى وفي وجهها حتى أنفها وعلى رأسها.
وأشارت إلى أن الشاهد الثاني حاول الدفاع عنها إلا أن المتهم الأول دفعه فأسقطه أرضاً، وما إن تمكنت من الفكاك من يد المتهم الثاني وأمام صراخها واستغاتها بالقرب من باب الشقة تجمع الجيران وتمكنوا من إنقاذها.
وثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أن إصابة الشاهدة الأولى (المجني عليها) بالرأس والوجه والأنف قطعية معاصرة لتاريخ الواقعة، ويجوز حصولها من كتر وفق التصوير الوارد وقد تخلف لديها من جراء إصابتها التشوه الحاصل بالوجه وإدرار دمعي مستمر مما تعتبر عاهة مستيمة تقدر نسبتها بحوالي 20 %.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة مخدر الحشيش الإجراءات القانونية أجهزة وزارة الداخلية البساتين المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
عشمها بالحب.. مرافعة النيابة العامة بمحاكمة سائق توك توك خلص على فتاة هددته بأسيوط| فيديو
استمعت هيئة الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الاثنين ، إلى مرافعة النيابة العامة في محاكمة سائق توك توك ، متهم بقتل فتاة اثر تهديدها له بفضح علاقتهما العاطفية أمام زوجته بمركز البداري في أسيوط.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبدالهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة وحضور عمرو أبوسديرة وكيل النائب العام وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي.
سلبت الحياة من إنسانة بريئةوبدأ عمرو أبوسديرة وكيل النائب العام مرافعته قائلا:" في هذه اللحظة التي تراقب فيها عدالة الله، وتستمع إليها آذانكم التي تميز الحق من الباطل، نعرض أمامكم جريمة مروعة، جريمة لا يعفو عنها الزمن ولا تنمحي من ذاكرة البشرية..جريمة قد سلبت الحياة من إنسانة بريئة، بكل قسوة وهمجية، وبكل نية خبيثة..جريمة قتل، تلك التي ارتكبها المتهم بحق المجني عليها، جريمة لا تترك في النفوس سوى الأسى، وتغرس في القلوب جراحا لا تلتئم.فالمتهم في هذه القضية، كما سيظهر لكم جليا، قد ارتكب جريمة شنيعة، موجهة نحو الإنسانيه ككل.
غلب في نفسه هواه ويشيع في قلبه الظلمواستكمل وكيل النائب العام مرافعته قائلا :"هذه الجريمة التي لا يمكن وصفها إلا بأنها بشعة، ما كانت لتحدث لو أن القلوب التي كان من المفترض أن تكون نبيلة قد سمحت لهذا المتهم بأن يغلب في نفسه هواه ويشيع في قلبه الظلم فلقد أقدم المتهم على قتل المجني عليها بدم بارد، متجاوزا كل معاني الإنسانية، رافعا راية الجريمة في وجه من لا ذنب لها سوى أنها كانت ترفل في الحياة فلم يكن هذا الفعل مجرد تصرف عابر، بل كان إصرارا على القتل، إصرارا على سلب روح كانت بأمس الحاجة للحماية... القاتل هنا لم يكن يقتل جسدا فقط، بل قتل الأحلام، قتل الفرص التي كانت تلوح في حياة تلك المجنى عليها، سلب حقا من أسمى حقوق الإنسان وهو حق الحياة، حق لا يمكن لأحد أن يسلبه، مهما كانت الظروف. قام بهذا الفعل بكل تعمد وتخطيط، وبكل قسوة لا تعرف الرحمة، مستخدما سلاحه ليدمر كل شيء في لحظة واحدة، وكأن حياة المجني عليها لا تساوي شيئا في نظره و هذه بإيجاز قضيتنا وها هو المتهم المجرم ضبط بجرمه فسلمناه للسجان وسقناه اليوم إليكم بالقتل مدانا والقصاص منه واقع لا محالة بحكمكم العادل الرادع
وضع أهل المجني عليها ثقتهم فيهواستكمل: إن المتهم الماثل أمام عدالتكم في قفص الإتهام هو حماد أ حمد محمد أبوزيد رجلا في الأربعين من عمره ، سائق توتوك، متزوج ويعول أطفالا كانت تستعين به المجنى عليها وأهلها في جميع تحركاتهم الخاصة حتى خان الثقة والأمانة والمجني عليها هي بثينه سيد محمد أبوالعز، آنسة شابة يافعة في عشرينيات عمرها عاشت وتربت بإحدى قرى مركز البدارى بين والديها وإخوتها الذكور والإناث توسطت مستواها التعليمي وأنهت تعليمها مبكرا ليس لها ظهور إلا في المناسبات فكان من الطبيعي أنه عندما سئلت إحدى جاراتها عنها أجابت بأنها لا تعرفها من الأساس فكانت لا تخرج من منزلها إلا لهام من أمرها رفقة أسرتها أو زيارة لطبيب أو صلة لأرحامها كل حين وليس من ذلك عجب فتلك طباع فتيات القرى خاصة.. كانت بثينه وأهلها يترددون عادة على بندر دائرتهم لإنهاء حاجاتهم الخاصة وغيره والجميع هنا قد وضعوا ثقتهم وتعاملهم في إنتقالهم بصفة دائمة بأحد سائقي الدراجات البخارية "التوك توك" من بنى قريتهم وهو المتهم.. وضع أهل المجني عليها ثقتهم بسالف الذكر لدرجة أنهم كانوا يتركون نجلتهم تذهب إلى محل عملها الأخير بإحدى عيادات البندر رفقته فقط دون غيره و لم يظنوا فيه شيئا أما المتهم فكان يرى في تلك الفتاة أداة تسلية، ثم تخلص منها عندما أصبحت تهديدا لسرائره.
كان يعبث بمشاعرهاوتابع : بدأت أحداث هذه الواقعة قبل إرتكابها بحوالي خمسة أشهر تقريبا حيث مستهل نشوء علاقة ثقة وإحترام وود من شخص المجني عليها للمتهم ...علاقة تطورت حتى تبادل فيما بينهما الإعجاب...لاحت المجنى عليها بأحلامها وأملها ومشاعرها إلى أن تعلقت به بكل جوارحها..كانت تبحث تلك الشابة عن الصدق والحب الحقيقي...في ذات الوقت الذي كان هو يعبث بمشاعرها...تاركا وراءه خيانة وجروحا عميقة مستغلا إخلاصها وسذاجتها...سايرها في علاقة عاطفية فكانت تظن أن ذلك الحب سيكون ملاذا لها، لكنه كان وهما يسير بها إلى الهاوية و نشأت تلك العلاقة من جانبها منحازة لقلبها دون أي تدخل من عقلها فهى وكما ذكرنا سلفا شابة قروية قليلة التعامل ومنعدمة العلاقات تقريبا فلم يسبق لها وأن ارتبطت بعلاقة خطبة أو زواج ، سيطر عليها قلبا دون قالبا من رجل أربعينى يفترض فيه الرشد والعقل...رجل متزوج ويعول...رجل يعلم كيف يعامل النساء جيدا...رجل دس شره وسمه في معسول كلامه وعباراته من جانبها، أحبته بصدق وزاد تعلقها به، وأظهر لها المتهم ذلك أيضا ... وتكرر تردده عليها ومقابلتها بإحدى الزراعات المجاورة لمنزلها و كانت تسير الأمور شبه طبيعية حتى قرر المتهم مع ذات نفسه أن يتركها فجأة عندما أيقن تعلقها الشديد به وبعد كثير من الوعود والبقاء قرر ذلك على الرغم من علمه بأن للبيوت حرمة وأبوابا تطرق ...
هددته بكشف علاقتهما لزوجتهواستكمل : عسف هذا الأمر بنفس المجنى عليها وضاق لذلك الفعل صدرها و ألحت عليه كثيرا وكثيرا في البقاء فقابلها بالمماطلة والحيرة وظهر أن ما أبداه لها بداءة ليس إلا مجرد رغبة دنيئة وهوى نفس دون إكتراث أنه بذلك يلهو بمشاعرها ويقسو عليها، خافت المجنى عليها بشدة وكان خوفها من أن تفقده يجبرها على تسجيل المكالمات بينهما لتكون دليلا على العلاقة العاطفية التي تجمعهما و أخبرته بذلك وأنها تود أن تقابله وتتحدث معه وأنه إذ تركها ستخبر زوجته وعائلتها لم تكن تعلم أن ما نطقت به هو أول سطر في نهاية حياتها و لم تكن تعلم بما سيدور بذهنه وما يعيش بداخله من شيطان رجيم فقد ثار في نفس المتهم لذلك غضب وأخذه غروره وكبره إلى أن يخاف من كلام الناس عنه بهذا الشأن ولكنه لم يكن ليخاف رب الناس مما لاح في ذهنه وأتاه فاشتعلت نيران الغضب بصدره وثارت في نفسه نية تنفيذ ما اعتزم عليه قتل المجني عليها وأخذ هاتفها فدبر وخطط وتحين و بدأ يخطط لكيفية قتلها وتنفيذ ما عزم عليه و قام بتجهيز سلاح ناري لذلك و تحين الفرصة المناسبة فهو يعلم أنه سيقابلها بمفردها فليس معها من ينقذها منه إن تمكن منها فكيف له أن يباغتها فلا تستغيث؟؟ ...
استدرجها وتخلص منهاوتابع : وعقب إتفاق بينهما بيوم الواقعة لمقابلتها أبلغها بأن تبعد عن المكان المعتاد للقياها أخبرها بأن تبتعد عن المكان المعتاد حتى تصل لنهاية الزراعات ناحية الذرة الشامية الكثيفة وعلى ذلك أجبرها وهاتفها مرارا وتكرارا مبلغها بوصوله ومستعجلا إياها منتظرا وصولها حتى يباغتها ويجهز عليها مستغلا أستار الليل فوصلت المجني عليها في كامل هدوئها وأمنها آتيه بنفسها وهاتفها والمتهم أسفل الزراعات الكثيفة واقفا يلوح في أذهانه سرعة التخلص منها متأهبا لذلك وبشدة حاملا بملابسه السلاح قاتلها رفعت عينيها لتجد قاتلها أمامها و لم تظن فيه شيئا حتى قام المتهم على الفور بجذب هاتفها من يدها مستغلا وحدتها وهوانها و أسدل سلاحه وبإتجاهها صوبه وما أن أبصرته إلا وثار الفزع والخوف بداخلها تاركة كل شيء تعدو محاولة أن تهرب منه وتتركه لنفسه وأذاها فأطلق عيارا ناريا يحمل غدره وبطشه استقر برأسها من الخلف فأرداها خرت كالصاعقة أرضا مفارقة لحياها و فاضت روحها وطافت بسماها ولم يتحرك حتى تأكد من إتمام قصده!!!
.. يا لها من لحظات مهيبة .. لحظات تمنت فيها تلك الشابة لو أنها تنال فرصة أخرى لتعيش دنياها لحظات خرجت فيها الروح من جسدها ...لحظات لاقت فيها ربها ... لتشكو إليه بطش وظلم قاتلها فيجبر سبحانه وتعالى كسرها ليقيم حقها وليقتص للاعتداء عليها فمثل اليوم أمام عدالتكم لتقتصوا منه جراء ما آتاه من أفعال في حق المجني عليها والمجتمع.
تعود وقائع القضية رقم 17408 لسنة 2024 جنايات مركز البداري إلى ورود بلاغا لمركز شرطة البداري من أهالي قرية النواورة بالعثور على جثة فتاة في العقد الثالث من عمرها وسط الزراعات وبها طلق ناري بالرأس .
انتقل إلى موقع الحادث الرائد مروان جمال رئيس مباحث مركز شرطة البداري وتبين أن الجثة لفتاة تدعى " بثينة . س . م " 27 عاما، لا تعمل مقيمة بقرية النواورة مصابة بطلق ناري من خلف الرأس وعثر بجوارها على 2 هاتف محمول خاصين بالمجني عليها .
وأمر اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية وبرئاسة الرائد مروان جمال رئيس مباحث مركز البداري لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى الجاني ، وبفحص مكان العثور على الجثة و علاقات المجني عليها وأهليتها و المترددين على المكان و كاميرات المراقبة واستخدام التقنيات الفنية الحدية وفحص الهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليها وتنشيط المصادر السرية .
أسفرت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم " حماد . أ . م " 41 عاما ، سائق توك توك ومقيم بذات الناحية لوجود علاقة عاطفية مع المجني عليها من قرابة 5 أشهر وفي الآونة الأخيرة قامت المجني عليها بتهديده بإفشاء تلك العلاقة لزوجته عقب قيامها بتسجيل مكالمات هاتفيه بينها وبين المتهم على هاتفها المحمول فقام على إثرها باستدراجها إلى الزراعات للتخلص منها وقام بأخذ هاتفها المحمول وعند محاولتها الهرب قام بإطلاق عيار ناري صوبها مما أدى إلى إصابتها والتي أودت بحياتها.