بعد ماسك.. الملياردير أكمان يؤكد دعمه لترامب في سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بعد وقت قصير من إصابة ترامب بالرصاص في أذنه خلال تجمع انتخابي، أعلن مدير صندوق التحوط الملياردير بيل أكمان تأييده للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأميركي
وقال أكمان على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "سأؤيد رسميا دونالد ترامب. وأؤكد لكم أنني اتخذت هذا القرار بعناية وعقلانية وبالاعتماد على أكبر قدر ممكن من البيانات العملية".
ولحق أكمان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، الذي أيد ترامب وأعرب عن "أمله في تعافيه السريع" من إطلاق النار، الذي أصيب فيه ترامب في أذنه اليمنى، ولاحقا أعلن ترامب من خلال حملته إنه في حالة جيدة.
ويمثل تأييد أكمان تغييرا في موقفه بالمقارنة مع عام 2021، بعد هجوم أنصار ترامب على مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير، حيث قال أكمان أنه يجب على ترامب "الاستقالة والاعتذار لجميع الأميركيين".
وقال الرئيس التنفيذي ومدير المحفظة لشركة بيرشينغ سكوير كابيتال مانجمنت إنه أمضى مؤخرًا بضع ساعات مع ترامب لكنه لم يوضح السبب وراء تأييده.
وأضاف أكمان ردا على أحد مستخدمي إكس "لقد أيدته للتو. لكنكم تعرفونني. أكتب منشورات طويلة حول مواضيع مهمة. أريد أن يفهم الناس تفكيري حتى يكون له معنى أكبر ويساعد الآخرين على الوصول إلى المكان الصحيح".
وقال إن الأمر سيستغرق مقالًا طويلًا آخر لتوضيح وجهة نظره، مضيفا: "لم يكن لدي الوقت ولم أشعر بالحاجة الملحة لكتابة هذا المنشور لأننا لا نزال على بعد بضعة أشهر من الانتخابات".
لم يذكر تأييد أكمان ما حدث من إطلاق النار اليوم، لكنه أشار إلى ذلك في منشور لاحق: "نحن في خضم لحظة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لديمقراطيتنا".
وقال أكمان: "لقد توصلت إلى هذا القرار منذ بعض الوقت، حيث فهم بالفعل العديد من متابعي إكس من منشوراتي الداعمة لترامب وانتقاداتي لبايدن".
ولدى إكمان نحو 1.3 مليون متابع على منصة إكس (تويتر سابقا).
وكان أكمان قد فكر في تأييد ترامب في شهر مايو الماضي، وكان يعتزم الإعلان عن دعمه على حسابه في منصة X، حسبما أفادت رويترز ووسائل إعلام أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب ماسك الملياردير إصابة ترامب الكابيتول أكمان ترامب فی
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتل مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي
أقر مجلس الشيوخ الأميركي الخميس تعيين كاش باتل، مرشح الرئيس دونالد ترامب، في منصب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، ليضع بذلك أحد الموالين لترامب على رأس أبرز وكالة لإنفاذ القانون بالولايات المتحدة في وقت يشهد اضطرابات متزايدة.
وصوت المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون بتعيين باتل بموافقة 51 عضوا واعتراض 49. وانضمت عضوا المجلس سوزان كولينز وليزا موركوفسكي المنتميتان للحزب الجمهوري إلى الديمقراطيين في معارضة تعيين باتل، لكن ذلك لم يكف للتغلب على الدعم الجمهوري الواسع.
وعبرت كولينز وموركوفسكي، في معارضتهما لباتل، عن قلقهما بشأن مناصرته السياسية السابقة لترامب وتأثيرها المحتمل على أنشطة إنفاذ القانون في مكتب التحقيقات.
وزعم أنصار الحزب الجمهوري أنه سيصلح وكالة أعاقها تراجع الثقة العامة.
وعارض الديمقراطيون بقوة ترشيح باتل، قائلين إن دعواته السابقة للثأر من منتقدي ترامب جعلته غير لائق لقيادة المكتب.
وقال السيناتور الديمقراطي ديك دوربين عضو لجنة القضاء بمجلس الشيوخ في بيان "سيكون السيد باتل كارثة سياسية وأمنية على البلاد".