أخبارنا المغربية ـ الرباط
أفادت تقارير إعلامية، أن لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عمّقت من الأزمة المالية لنادي الوداد الرياضي، بعدما فرضت عليه أداء 483 مليون سنتيم، للاعبه السابق بديع أووك وحسنية أكادير.
وأوضحت يومية "الصباح" أن لجنة الاستئناف للنزاعات قضت ضد الوداد الرياضي، قبل إلغائها بداية يوليوز الجاري، بأداء 370 مليون سنتيم لفائدة بديع أووك، بعد أن طالب بمستحقاته العالقة إلى غاية انفصاله عن الفريق البيضاوي، مؤيدة قرار لجنة النزاعات التي استندت في قرارها إلى دفوعات اللاعب.
وتابع المصدر أن مسؤولو الوداد الرياضي قرروا الطعن في قرار لجنة الاستئناف في ملف بديع أووك لدى غرفة التحكيم الرياضية المغربية بعد أن باتت تستقبل الطعون في جميع الأحكام الصادرة عن اللجان القضائية التابعة للجامعات الرياضية.
ويتعين على الوداد الرياضي أداء 113 مليون سنتيم لفائدة حسنية أكادير بعد أن حكمت لجنة الاستئناف عليه بأدائها، في صفقة انتقال بديع أووك إلى القلعة الحمراء في صيف 2018، وهو المبلغ الذي بقي في ذمة الوداد الرياضي، بعد أن تأخر في أدائه إلى الحسنية، تضيف الصحيفة انطلاقا من مصادرها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الوداد الریاضی بعد أن
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من النزاع القائم في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب انعدام الأمن الغذائي بسبب هذا النزاع يسهمان في تنامي نزوح سكان منطقة النزاعات ويحد من وصولهم إلى حقولهم.
وأشارت اللجنة في تقرير لها، اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024، إلى أن السكان في مقاطعة كيفو الشمالية، وهم في الأساس ريفيون، يواجهون ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية الضرورية نتيجة لانخفاض الإنتاج الزراعي الناجم عن تجدد النزاع المسلح في هذا الجزء من البلاد، وفقا لما نقلته صحف محلية اليوم.
وقالت مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقاطعة كيفو الشمالية، «ميريام فافيير»: «كما هو الحال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه الأسر انعدام الأمن الغذائي الخطير حيث تجعل النزاعات المطولة إنتاج وتوصيل الطعام أمرا بالغ الصعوبة».
وأضافت: «في نهاية المطاف، يؤدي انهيار أنظمة إنتاج الغذاء هذه إلى إضعاف السكان الضعفاء بالفعل».
وشددت على أن «احترام القانون الدولي الإنساني، وهو أمر ضروري لحماية المدنيين أثناء التخطيط للعمليات القتالية وتنفيذها، يحد من تأثير القتال على الأمن الغذائي للمواطنين من خلال ضمان الوصول إلى الحقول والأسواق، على سبيل المثال، وكذلك وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة».
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها من أجل التخفيف من تداعيات هذا الوضع قامت، بالتعاون مع الصليب الأحمر للكونغو الديمقراطية، بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 112 ألفا و600 شخص في المناطق المتضررة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الفترة ما بين 7 و29 أكتوبر الماضي.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى احترام القانون الدولي الإنساني من أجل مساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فإن مقاطعة كيفو الشمالية تضم حاليا أكبر عدد من النازحين داخليا، أي 2.5 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب القتال.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر يناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة
الصليب الأحمر: غزة بحاجة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات
متحدث الصليب الأحمر: نعمل على تخفيف معاناة متضررى السيول في السودان