دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة المجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المواصي وخان يونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وعدت المنظمة ذلك امتدادًا لجريمة الإبادة الجماعية التي لا يزال يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في تحدّ صارخ لقرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الخصوص.

وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياته تجاه وضع حد للعدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ تسعة أشهر، وضمان احترام وتنفيذ إسرائيل (قوة الاحتلال) لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

مذكرة من “مجموعة المبادرة السودانية ضد الحرب” في المملكة المتحدة

https://www.facebook.com/share/p/cTVFUsNqpah546kn/

إلى: السادة الوسطاء الدوليين لـ"وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وتسهيل وصول الإغاثات اللازمة للشعب السوداني":
الحكومة السويسرية
الأمم المتحدة
حكومةً الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بوزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأفريقي
دول الجوار العربي
المراقبين والمسهلين ومنظمات العون الإنساني والحقوقيين والمهتمين بالشأن السوداني

نحييكم شاكرين اهتمامكم بما يعاني منه الشعب السوداني جراء الحرب التي مرّ عليها أكثر من سنة كاملة، وعطلت مسيرته لفرض خياره في تحقيق الحكم المدني، بعد ثورة شهد العالم بأسره بسلميتها.

الساده المحترمون
مع اشتعال الحرب في 15 أبريل 2023، وانقلاب الطرفين المتحاربين على الفترة الانتقالية، انزلقت البلاد نحو مزيد من الفوضى؛ مما ادى إلى نزوح 9 ملايين من المدن والقرى فرارًا من الموت، وفاق عدد اللاجئين الى دول الجوار المليونين، وقُتل عشرات الآلاف من المواطنين المدنيين، وتفشت الأمراض نتيجة انتشار الجثث في الشوارع. ولقد بلغ عدد القتلى في دارفور وحدها نحو 15 الف قتيل من المدنيين، ولم يتم حصر مؤكد لعدد القتلى في بقية ولايات السودان التي تأثرت مباشرة بالحرب.
ومن المآسي المريرة ما أعلنته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن انتشار المجاعة في مخيم "زمزم" للنازحين قرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة، وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بـ"الكارثية"، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة؛ هذا الإعلان استند على تقرير "لجنة مراجعة المجاعة" التابعة للأمم المتحدة وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والاعلان عنها.
ولقد أوضح السيد محمد جمال الدين، المنسق الإعلامي لبرنامج الغذاء العالمي، أن هناك احتمالية كبيرة لإعلان المجاعة في 13 منطقة أخرى في البلاد ما لم تصل المساعدات إليها، من بينها ولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان، وكل ولايات إقليم دارفور، والأخيرات تعيش ظروفاً تقترب كل يوم للمجاعة الكارثية.
والحال، فإنه من أجل إيقاف الحرب وفتح الممرات الآمنة لإغاثة الملايين الذين يعانون من انعدام الغذاء والإدوية، نخاطبكم، نحن السودانيين المقيمين بالمملكة المتحدة، ممثّلين في "المبادرة السودانية ضد الحرب في المملكة المتحدة" لتطلبوا من الأمم المتحدة القيام بواجبها بإعلان السودان دولة مجاعة، واستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للهيئة الأممية يمنح الوكالات القدرة على توصيل الإغاثة عبر الحدود إلى المحتاجين.
السادة الوسطاء كما تعلمون، طرحت عدة مبادرات لإنهاء الصراع بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتى). ولكن أياً من هذه المبادرات لم تستطع حتى الآن إيقاف الحرب التي تتمدّد يوميًا لتشمل ما تبقى من أجزاء أخرى من البلاد..
تاسادة الوسطاء لم يعد هناك وقت لانتظار الفرقاء السودانيين الذين لا يقدرون فداحة الكارثة التي يعاني منها السودانيون. ان أي رفض من أي من الطرفين لإيقاف الحرب سيعنى موت الملايين من المجاعة المباشرة والامراض الفتاكة.
أما فيما يرتبط بمسألة الحلول السياسية، فتلك قضية مهمة تحتاج لاتفاق القوى السياسية المدنية على مشروع وطني تستطيع من خلاله تحقيق التحول المدني الديمقراطي باشراك قطاعات الشعب في الحلول و إرساء دعائم حكم القانون والمساواة الاجتماعية والتنمية المتوازنة.
ختامًا، نعتمد على سلامة تقديراتكم لما ورد في تقارير منظمات الأمم المتحدة، و المنظمات الدولية العاملة حول انعدام لوازم الحياة من الغذاء والدواء، وما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان. ونأمل منكم الخروج من هذا المؤتمر بقرارات حاسمة تنهى الحرب والمجاعة والموت المجاني في السودان، عبر آليات مراقبة فعالة و جادة.
ولكم فائق الاحترام والتقدير
المبادرة السودانية ضد الحرب بالمملكة المتحدة
المبادرة السودانية ضد الحرب ببريطانيا.
القوى السياسية في المبادرة السودانية ضد الحرب
1. التجمع الاتحادي
2. حزب الأمة
3. الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وايرلندا
.4. الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي
5. الجبهة السودانية للتغيير
6. حركة 27 نوفمبر
7. الاتحاد النسائي
8. حزب البعث السوداني  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مجزرة “التابعين” بغزة من أشد الهجمات دموية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف ومجموعات مستوطنين للمسجد الأقصى
  • التعاون الإسلامي: اقتحام الأقصى استفزاز لمشاعر كل المسلمين
  • التعاون الإسلامي تدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف للمسجد الأقصى
  • مفتي الجمهورية يُدين بشدة اقتحام المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى
  • الأمم المتحدة: %84 من قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء من قبل جيش الاحتلال
  • «وحشية الاحتلال».. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أرقام مفزعة
  • مذكرة من “مجموعة المبادرة السودانية ضد الحرب” في المملكة المتحدة
  • الأمم المتحدة تكثف عملياتها الطارئة لدعم المتضررين من “الفيضانات الكارثية” في اليمن
  • الأمم المتحدة: 84% من مساحة قطاع غزة تم وضعها تحت أوامر الإخلاء الإسرائيلية