منظمة التعاون الإسلام» تُدين استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، المجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المواصي وخان يونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكدت المنظمة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم الأحد، أن ما حدث يعد امتدادًا لجريمة الإبادة الجماعية التي ما يزال يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، في تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الخصوص.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياته تجاه وضع حد للعدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ تسعة شهور، وضمان احترام وتنفيذ إسرائيل، قوة الاحتلال، لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالتعاون الإسلامي ترحب باعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين
أمين منظمة التعاون الإسلامي بـ«القمة العربية»: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب غاشمة
التعاون الإسلامي تدعو لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين ورفض محاولات التهجير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة التعاون الإسلامي غزة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال استهدف 26 تكية طعام و37 مركز مساعدات منذ بدء الإبادة في غزة
#سواليف
قال “المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة”، أنه “في #جريمة جديدة تضاف إلى سجل #الاحتلال_الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات و #الجرائم ضد الإنسانية، استهدف #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” بشكل مباشر 26 #تكية_طعام منذ بدء #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع غزة، وهيه التكيات كانت تقدم وجبات للنازحين والجائعين”.
وأشار “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الجمعة، ، أن “قصف الاحتلال استهدف بوحشية أكثر من 37 مركز توزيع مساعدات، لتؤكد للعالم أجمع أنها تنتهج سياسة #التجويع الممنهج كأداة حرب وإبادة جماعية ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة”.
وأوضح “المكتب الإعلامي”، أن هذه الجريمة تأتي ضمن سياق #حصار_مشدد يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب الشهر، حيث تم إغلاق المعابر بشكل كامل ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك شاحنات الوقود الحيوية التي يحتاجها القطاع للحفاظ على أدنى مستويات الحياة.
مقالات ذات صلةوأفاد “المكتب الإعلامي”، أنه منذ بداية شهر مارس وحتى اليوم، كان من المفترض أن يدخل إلى غزة 16,800 شاحنة مساعدات إنسانية، إضافة إلى 1,400 شاحنة وقود (سولار وغاز طهي)، إلا أن الاحتلال منع إدخالها جميعاً، ليحكم قبضته على القطاع ويزيد من معاناة شعبنا الفلسطيني الذين يعيشون ظروفًا مأساوية غير مسبوقة.
وبيّن “المكتب الإعلامي”، أنه في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، يواصل الاحتلال عرقلة تنفيذ البروتوكول الإنساني الذي وقع عليه، حيث منع دخول 200,000 خيمة و60,000 كرفان تم تخصيصها لإيواء قرابة 280,000 عائلة فلسطينية من العائلات النازحة والتي هدم الاحتلال منزلهم.
ولفت “المكتب الإعلامي”، إلى أن الاحتلال يرفض إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وانتشال جثامين أكثر من 11,000 شهيد ومفقود ما زالوا تحت الأنقاض، في مشهد يختزل حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
ونوه “المكتب الإعلامي”، إلى إن الحصار المفروض على غزة اليوم ليس سوى امتداد لسياسة ممنهجة من التجويع والتعطيش تنتهجها قوات الاحتلال منذ 18 عامًا، لكنها بلغت مستويات غير مسبوقة من الوحشية، حيث يتم استهداف مصادر الغذاء والدواء ومنع المساعدات الإنسانية، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان في ظل صمت دولي مخزٍ وعجز المنظمات الإنسانية عن القيام بدورها.
وأدان “المكتب الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التدهور الكارثي للواقع الإنساني في قطاع غزة. كما دعا جميع دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم التي صنفها القانون الدولي بأنها جرائم ضد الإنسانية.
وحذر “المكتب الإعلامي الحكومي في غزة”، من أن استمرار هذه السياسة الإجرامية الوحشية لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والموت البطيء للمدنيين في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم، وإنهاء الحصار الجائر، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي ترتقي إلى جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ويشار إلى أن “إسرائيل” أنهت وقف إطلاق النار في غزة يوم 18 مارس/ آذار الجاري، عندما أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وشنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.