أطعمة شهيرة قد تختفي قريبا.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك الكثير من الأشياء على كوكب الأرض التي تظهر عشرات السنوات وربما المئات او الألاف وتختفي فمثلا انقراض الحيوانات والبناتات والطيور وهناك ايضا اكلات شهيرة مهمة معرضة لخطر الانقراض بسبب عوامل مختلفة منها التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض وتدهور التربة.
واجريت العديد من الدراسات على الأطعمة التي صنفت كمعرضة لخطر الانقراض، واغلبها تحظى بحب كبير من البشرة وشهرة للغاية، بحسب تقرير “سى إن إن”.
-الأطعمة المعرضة لخطر الانقراض:
*الشوكولاتة، المشتقة من حبوب الكاكاو، والتي من المحتمل أن تواجه أزمة محاصيل إذا استمرت درجات الحرارة العالمية في التغير.
*اختفاء العديد من أصناف الفاكهة واللحوم والخضروات.
*من الأغذية المهددة بالانقراض بسبب ارتفاع درجات الحرارة تشمل القهوة، والموز، والبرتقال، والبطاطس، والعسل.
*قرنبيط الكورنيش القديم والكمثرى من بين الأطعمة التي انقرضت بالفعل.
-أسباب انقراض الأطعمة:
تدهور جودة التربة بسبب الممارسات الزراعية المكثفة سببًا رئيسيًا لانخفاض المغذيات في المحاصيل، مما يؤكد الحاجة الملحة لتطوير أصناف جديدة عالية الإنتاجية لمكافحة هذه المشكلة.
دمج معرفة المزارعين المحليين بطرق الزراعة والموائل المدارة في جهود الحفاظ على الجينات أمرًا بالغ الأهمية لحماية هذه الأطعمة المهمة للأجيال القادمة
تغير المناخ يؤثر على نمو المحاصيل
الزراعة الصناعية المؤدية إلى الزراعة الأحادية
يشكل تغير المناخ تهديدًا كبيرًا للمحاصيل والماشية وجودة التربة وموارد المياه وسبل عيش المجتمعات الريفية والعمال الزراعيين.
أدت ممارسات الزراعة الأحادية، التي تركز على زراعة محصول واحد على مساحات واسعة، إلى فقدان التنوع البيولوجي والمرونة في أنظمتنا الغذائية.
أدت الزراعة الصناعية، المدفوعة بالحاجة إلى تلبية الطلب المرتفع، إلى تفاقم تجانس إمداداتنا الغذائية، مما أدى إلى محو الأصناف الفريدة ومصادر الغذاء التقليدية.
أدى تضافر هذه العوامل إلى وضع العديد من الأطعمة على حافة الانقراض، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لجهود الحفاظ على البيئة.
-نصائح الخبراء للحافظ على الأطعمة المعرضة للاختفاء:
تلعب التدابير التشريعية، مثل الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وأنظمتها البيئية، دورًا حاسمًا في حماية الموارد الغذائية الحيوية للأجيال القادمة.
تبني ممارسات زراعية منخفضة الكثافة يمكن أن يساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال الحفاظ على الأراضي العشبية الغنية بالأنواع والتي تعمل كموائل ومصادر غذائية لمختلف أنواع الحياة البرية.
المشاركة بنشاط في جهود الحفاظ عليها، يمكننا العمل على حماية هذه الموارد الحيوية من أجل رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية.
الجهود على المستويين الفردي والجماعي ضرورية لمواجهة تحديات انقراض الغذاء وضمان إمدادات غذائية مستدامة للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انقراض الحيوانات خطر الانقراض الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع التجاري العالمي الذي تسبب في اضطرابات الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود اقتصادي.
واشنطن تسعى لإعادة التوازنخلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (CBS)، أوضح روبيو أن القرار الأمريكي لا يستهدف دولة بعينها، بل يهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية. وقال: "الأمر ليس موجهًا ضد كندا، ولا المكسيك، ولا الاتحاد الأوروبي فقط، بل هو موقف عالمي ضد الجميع"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تحقيق "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، وستبدأ على هذا الأساس مفاوضات تجارية جديدة مع الدول الراغبة في التعاون، مؤكدًا أن السياسات الحالية لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
منذ تولي ترامب السلطة، شنت إدارته حروبًا تجارية ضد شركاء ومنافسين تجاريين، مستخدمة الرسوم الجمركية كأداة ضغط رئيسية لتحقيق مكاسب في ملفات التجارة والاقتصاد، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس".
وردًا على هذه السياسات، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض إجراءات انتقامية على المنتجات الأمريكية، تشمل رسومًا على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك في إطار مواجهة الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم.
تصاعدت المخاوف من أن تؤدي الخطوات الأمريكية إلى اضطرابات واسعة في التجارة العالمية، لا سيما مع تصاعد التوترات بين واشنطن وشركائها التقليديين. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات من المفاوضات والتهديدات المتبادلة، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض فرض شروط جديدة على الاقتصاد العالمي.