أبوظبي (الاتحاد)
يبدأ مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالشراكة الإعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار، غداً «الاثنين» 15 يوليو 2024، جولته البحثية العلمية في جنوب أفريقيا وتستمر خمسة أيام.
وتتضمن الجولة الافتتاح الرسمي لمكتب تريندز الفعلي في كيب تاون، وتنظيم الفعالية الأولى ضمن «سلسلة تريندز للموائد المستديرة العالمية - الشرق الأوسط وأفريقيا»، بمشاركة وحضور ممثلي أهم مراكز البحث في الشرق الأوسط وأفريقيا، لعرض ومناقشة الشؤون والمواضيع التي تهم مراكز الفكر في المنطقتين.


وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، إن الجولة البحثية في جنوب أفريقيا ستكون متنوعة وثرية، حيث ستشمل تنظيم مائدة مستديرة عالمية تضم أهم مراكز الفكر في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، للبحث في آفاق العلاقة بين المنطقتين، وتعزيز الحوار البنّاء مع هذه المراكز، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب في مجال تخطيط وإدارة السياسات العامة، والدور الذي تقوم به مراكز الفكر في هذا الصدد.
وأضاف الدكتور العلي: مكتب «تريندز» في كيب تاون، يسعى المركز من خلاله إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع دول أفريقيا جنوب الصحراء. ويكمل دور مكتبين آخرين في القاهرة والرباط، يعملان بأسلوب العمل الافتراضي، ضمن شبكة عالمية من المكاتب الحقيقية والافتراضية التي تغطي سبع دول في العالم حتى الآن.
وأشار الدكتور العلي إلى أن باحثي «تريندز» سيعملون خلال الجولة على استكشاف إمكانية التعاون بين «تريندز» ومراكز الفكر في جنوب أفريقيا، وقال: «إن أفريقيا قارة تحظى بفرص ضخمة للنمو، ولديها آفاق تنموية واعدة، لافتاً إلى أن «تريندز» يؤمن بأن تعزيز التعاون البحثي مع المؤسسات في هذه القارة أمر ضروري لفهم التحديات التي تواجهها، والفرص التي تتيحها.
إلى ذلك، كشفت سمية الحضرمي، نائب رئيس قطاع تريندز - جلوبال تفاصيل «سلسلة تريندز للموائد المستديرة العالمية - الشرق الأوسط وأفريقيا»، موضحة أن الفعالية الأولى ضمن هذه السلسلة ستكون تحت عنوان «تعزيز إمكانات مراكز البحوث: أفكار جديدة واستراتيجيات مبتكرة للتأثير الفعال»، بمشاركة ممثلي أهم مراكز البحث في الشرق الأوسط وأفريقيا لعرض ومناقشة الشؤون والمواضيع التي تهم مراكز الفكر في المنطقتين.
وأوضحت سمية الحضرمي أن «سلسلة تريندز للموائد المستديرة العالمية - الشرق الأوسط وأفريقيا» تهدف إلى تحليل تأثير مراكز البحوث على السياسات العامة والحوكمة وتقييم هذا التأثير وتحليله حول العالم، كما تهدف لبدء حوار مفيد وتبادل الخبرات وتوليد الأفكار والمساهمة في بناء المعرفة حول أبرز الاتجاهات والتحديات والفرص والآفاق المتعلقة ببناء القدرات وتعزيز فاعلية مراكز البحوث في الشرق الأوسط وبقية مناطق العالم.
وذكرت أنه سيتم غداً الاثنين، تنظيم حفل استقبال للإعلان عن الانطلاق الرسمي لمكتب كيب تاون بحضور ضيوف المائدة المستديرة، كما سيتم تسجيل حلقات بودكاست مع عدد مختار من المتحدثين المدعوين من مختلف دول القارة الأفريقية.
وأشارت سمية الحضرمي إلى أن جولة «تريندز» البحثية ستخصص يوماً كاملاً للاحتفاء بثقافة السلام والحرية وخدمة البشرية وتحسين المجتمعات، بالشراكة مع مركز الاتحاد للأخبار، وذلك عبر زيارة للسيد زوندوا مانديلا، رئيس مؤسسة مانديلا (حفيد نيلسون مانديلا) في اليوم الدولي لنيلسون مانديلا، والذي يوافق 18 يوليو 2024 ومرافقته وفريقه لزيارة مراكز التنمية المجتمعية التابعة لمؤسسة مانديلا.

 

أخبار ذات صلة تريندز و«جمعية الصحفيين» يبحثان تفعيل التعاون المشترك «تريندز» ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يبحثان سبل التعاون

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز الاتحاد للأخبار أفريقيا تريندز الشرق الأوسط وأفریقیا فی جنوب أفریقیا مراکز الفکر فی

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بعيد تحرير سيناء
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • سمو للاستثمار الدولي وجولف نورث تعلنان شراكة استراتيجية لتطوير وجهات لرياضة الغولف ونمط حياة فاخر في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل